نجح الباحث المصرى الدكتور جميل فكرى- خبير التغذية بجامعة تورينتو بكندا- فى ابتكار علاج جديد يعمل على تدمير الخلايا السرطانية، وتوقف نشاطها، والوقاية من انتشار تلك الخلايا داخل الجسم البشرى، فاستطاع استخلاص مادتين isothiocyanates الأيزوثيوسيانات وglucosinolates الجليكوسينولات من جذور نبات المورينجا، لما لهما من تأثير قوى على التخلص من الخلايا السرطانية، ومهاجمتها، ووقف عملها بفعل مكونتها من الكبريت والنيتروجين.
ذكر الدكتور فكرى أن مادة الأيزوثيوسيانات التى تتكون من مجموعة مواد كيميائية، وتشكل من خلال استبدال ذرة الأكسجين ومجموعة الأيزوسينات مع الكبريت، ويتم إنتاجها طبيعياً عن طريق التحول الإنزيمى من أيض الخلايا النباتية، وأن مادة الجليكوسينولات عبارة عن مركبات عضوية تحتوى على الكبريت والنيتروجين، ومستمدة من الجلوكوز والأحماض الأمينية.
يلاحظ أنه يوجد فى النباتات وجود إنزيم يسمى Myrosinase الذى يعمل فى وجود الماء، فيحول مجموعة الجلوكوز إلى glucosinolate، والجزء المتبقى يتحول بسرعة إلى الأيزوثيوسيانات.
هذه المواد النشطة تعمل بمثابة الدفاع عن الخلايا ضد الحشرات والفطريات والكائنات الحية الدقيقة.
وذكر الدكتور فكرى أن هناك دراسات تتم للبحث فى تأثير تلك المواد فى علاج سرطان المبيض، سرطان الثدى، وسرطان القولون، وسرطان الرئة والبروستاتا، بالإضافة إلى دورها الوقائى فى تجنب حدوث سرطان المبيض والثدى عند السيدات، وقوة تلك المواد فى وقف نشاط مرض السرطان.
نشرت فى 5 أغسطس 2012
بواسطة NAHDETMASR
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
127,386