أعلن التليفزيون السورى قبل قليل مقتل اثنين من المصريين فى سوريا برصاص قوات الأمن، وقال إن المصريين كانا من المنتمين لتنظيم إرهابى.
وأضاف التليفزيون السورى، أن أحد المصريين يبلغ من العمر نحو 60 عامًا، وأنهما دخلا البلاد بطريقة غير مشروعة، وأن المصريين هما "عبده الدسوقى مسعد"، و"ياسر عبد الرازق كامل إبراهيم"، وذلك فى اشتباكات وقعت فى إحدى ضواحى العاصمة السورية.
وكانت الخارجية المصرية قد حذرت، من التوجه إلى سوريا كما ناشدت المصريين المقيمين على الأراضى السورية بسرعة المغادرة والعودة فورا إلى مصر.
من جانبه، أكد مصدر سورى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك عددا من المصريين قد وصلوا بالفعل خلال الأيام القليلة الماضية، للمشاركة فيما أسماه "الجهاد" ضد النظام السورى.
وأضاف المصدر، أن المصريين الذين وصلوا وزعوا على بعض الأحياء فى العاصمة السورية دمشق وبعض المحافظات السورية، بالإضافة إلى عدد آخر من المتطوعين العرب والمسلمين الذين وصولوا دفاعا عن حرمات المسلمين التى يستبيحها النظام السورى.
وأشار المصدر، الذى فضل عدم الكشف عن اسمه، أن دخول المسلمين إلى سوريا هو فرض عين وواجب على كل مسلم، وعلى كل حر فى العالم بصرف النظر عن دينه، نظرا لما يمارسه النظام السورى من قتل وسفك لدماء أهل السنة هناك.
وأوضح، أن دخول المتطوعين العرب والمسلمين إلى سوريا جاء بعد قيام النظام الإيرانى حزب الله اللبنانى وفيلق بدر بالعراق وجيش المهدى فى العراق بالدخول إلى بلادهم لمساعدة النظام السورى فى قتله لأبناء السنة فى سوريا، لافتا إلى أن النظام السورى وحده يتحمل تبعات ما يحدث بعد استعانته بأجانب فى حربه على الشعب السورى.
يذكر أن عدد الجالية المصرية فى سوريا يبلغ نحو 5 آلاف مصرى، وأن السفارة المصرية بدمشق تلقت 18 طلبا من المصريين فى سوريا برغبتهم فى العودة إلى مصر.
