علمت الجريدة أن الرئيس السابق حسنى مبارك رفض عرضا من زوجته سوزان ثابت، ومحاميه فريد الديب، بشأن تقديم طلب عفو صحى من الرئيس محمد مرسى، وقالت المصادر إن مبارك غضب عند طرح هذا الأمر أمامه، وتوقع أن يتم رفض الطلب، وقال إنه لن يتقدم بالطلب لأن الأمر أصبح فى يد الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسى.
دشنت جماعة الإخوان المسيحيين التى تم تأسيسها على غرار جماعة الإخوان المسلمين، صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، ووضعت لها شعار "يد ممسكة بالصليب"، ورصدت الصفحة كل ما يتعلق بجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
من جانبها رفضت الكنائس إنشاء جماعة الإخوان المسيحيين ووصفتها بتقليد باهت لا يؤدى إلى جديد، حيث قال الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، إنه لا يعرف لماذا نشأت بهذا الاسم، مشيرا إلى أنه يرفض إنشاء جماعة لمواجهة جماعة أخرى.
◄النائب العام يمنع "أبو العنين" من السفر.. وعمال "كليوباترا" يقطعون طريق دار القضاء
◄تونس تطلب تحقيقا دولياً حول وفاة عرفات
◄التأسيسية: الدولة تكفل بناء دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية فقط
◄نادى القضاة يتقدم ببلاغ لـ"النائب العام" ضد "قضاة من أجل مصر"
◄أحزاب وحركات ثورية تلقى القمامة فى "حى الزاوية" اعتراضا على انتشارها
◄ملثمون يختطفون حفيد رجل أعمال ببورسعيد ويطلبون مليون جنيه
شهد الرئيس محمد مرسى والمشير محمد حسين طنطاوى القائد العام،، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع صباح أمس بالإسكندرية حفلى تخريج الدفعتين 63 من طلبة الكلية البحرية، و40 من طلبة كلية الدفاع الجوى، بما يعد تدشينا من الرئيس مرسى والمشير طنطاوى للاحتفالات السنوية بتخريج دفعات جديدة من الضباط الجدد من جميع الكليات العسكرية، وقلد الرئيس نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية أوائل الدفعتين من الطلبة المصريين، وطلبة المملكة العربية السعودية، والبحرين.
وبدأ احتفال الكلية البحرية بأداء التحية لرئيس الجمهورية باستخدام أعلام الإشارة الدولية والصافرات البحرية والمشاعل الضوئية بالوحدات البحرية فى البحر، ثم سحبت أعلام الإشارة من أعلى السارية، فظهرت عبارة مرحبا بالرئيس، وبعد ذلك قدمت التشكيلات البحرية عرضا متميزا استعرضت خلاله قدرات مختلف الوحدات ومدى كفاءتها فى أداء مهامها القتالية، علاوة على تأمين المياه الإقليمية ضد أى تهديدات.
وعلى هامش الاحتفال، صرح الفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية للصحفيين بأن القطع البحرية المصرية تراقب سواحل البلاد على مدى الساعة وبمنتهى الدقة، وتتولى تأمين المياه الإقليمية، والمنطقة الاقتصادية البحرية العميقة لمصر.
على جانب آخر رحب عدد من القوى السياسية بتوجيهات الرئيس محمد مرسى بإنشاء ديوان للمظالم وفروع له بالمحافظات لتلقى مشاكل المواطنين مؤكدين أن ذلك مؤشر إيجابى على مساعدتهم فى قضاء حوائجهم.
◄ تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح
◄ إلغاء دعم السيارات الفارهة
◄ منع "أبو العنين" من السفر والتحقيق معه خلال ساعات
◄ بدء محاكمة ونيس.. والطالبة الجامعية بعد غد
◄ استمرار الخلاف فى "التأسيسية" حول المادة الثانية من الدستور
فى حواره مع الجريدة، قال الدكتور الأحمدى أبو النور، وزير الأوقاف الأسبق، إنه علينا جميعا أن نقف بجانب الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لافتا إلى ضرورة الدعاء له والوقوف معه بقلوبنا وعقولنا حتى يوفقه الله عز وجل فى إنجاح مهمته.
وتابع أبو النور قائلا: "إن الخوف من تولى رئيس إسلامى حكم البلاد، سببه هو التشويه للإسلام نفسه"، مؤكدا أن المسيحيين يعلمون أن المحبة والمودة ستظل قائمة فى ظل الشريعة الإسلامية.
◄ صباحى يتضامن مع الصحفيين
◄ المنصة تستعد لـ"لا للإخوان"
◄ مظاهرات أمام مقر الرئاسة رغم عدم وجود الرئيس
◄ السبت.. دعاوى حل مجلس الشعب والثلاثاء قضايا حل "الشورى"
◄48 متقدما ولم يتقدم أحد من رؤساء التحرير
دخلت أزمة تشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء يومها الحادى عشر منذ إعلان فوز الدكتور محمد مرسى بمنصبه الرئاسى، فيما أكدت مصادر مقربة من الرئيس أن الأسبوع المقبل سيشهد تسمية رئيس الوزراء الجديد، وتشكيل الفريق المعاون لرئيس الجمهورية من نواب ومستشارين.
وأضافت المصادر أن المشاورات لا تزال مستمرة بشأن رئيس الحكومة، وتتم دراسة جميع المرشحين لهذا المنصب، سواء من قبل حزب الحرية والعدالة، أو من قبل حزب النور وبقية الأحزاب والقوى السياسية.
وكشف المصدر أن المشاورات التى تجرى مع الأحزاب يقودها بعض أعضاء الحملة الانتخابية للدكتور مرسى، والمستمرون معه بعد توليه الرئاسة، بالإضافة إلى بعض قيادات الحرية والعدالة، وعلى رأسهم عصام العريان.
وأكدت المصادر أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، مستمر فى منصبه لحين الانتهاء من تشكيل الحكومة، وأدائها اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، موضحا أن الجنزورى سيواصل مهامه حتى بعد الإعلان عن اسم رئيس الحكومة الجديد لحين الانتهاء من التشكيل بكامله.
قالت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة لن تشارك فى أى مليونيات أو اعتصامات من المزمع تنظيمها فى الوقت الحالى، لإعطاء فرصة للرئيس محمد مرسى لتنفيذ مهامه فى الـ100 يوم الأولى من توليه الحكم فى البلاد، وشددت على ضرورة "التكاتف خلفه لإنجاحه فى مهمته الشاقة، خاصة أنه رئيس كل الشعب المصرى وليس رئيس طائفة أو حزب أو جماعة سياسية بعينها".
وقال الدكتور مصطفى الغنيمى، عضو مكتب إرشاد الإخوان المسلمين: إن الجماعة لن تشارك فى مليونية، الجمعة، المزمع تنظيمها فى ميدان التحرير، نظرًا لعدم وجود أى اتصالات مسبقة بين الإخوان والقوى السياسية والثورية للتنسيق حول تلك المليونية.
وأوضح أن الجماعة لن تتأخر عن إحداث كل أشكال التوافق الوطنى مع جميع ألوان الطيف السياسى الوطنى فى مصر، والذى يصب فى مصلحة البيت المصرى كله وخدمة مكتسبات الثورة المصرية والتى قامت من أجلها.
ولفت الغنيمى النظر إلى أن التظاهرة المزمع تنظيمها عند المنصة تحت عنوان لا للإخوان ليست موجهة إلى الإخوان بعينهم أو إلى أى فصيل سياسي، وإنما يتم توجيهها ضد رئيس الجمهورية لإعاقته عن مهام عمله فى الفترة المقبلة، والسعى إلى عرقلة نجاحه فى الـ100 يوم الأولى من تسلمه للحكم.
فى أول رد فعل له على ما أثير مؤخراً بشأن زواج ملك اليمين، أصدر مجمع البحوث الإسلامية فى اجتماعه الطارئ، الخميس، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بياناً أوضح فيه أن ملك اليمين حالة من أحوال النكاح خاصة بنظام الرق والعبودية الذى كان منتشراً فى العالم فى بداية الإسلام، وقضى عليها الإسلام بالتدريج فى التشريع، بل عمل الإسلام على التخلص من جميع صوره التى كانت تشكل إحدى صور الاستعباد، وذلك من خلال فرض عتق رقبة فى كل الكفارات.
وقال البيان، إن القوانين الدولية والمواثيق صدرت بتحريم الاسترقاق وتقييد حرية الإنسان، فانتهى بهذا ملك اليمين، وأصبح غير موجود بلا رجعة، فالحديث عنه فى هذه الأيام هو ردة وعودة إلى عصر الجاهلية، ودعوة إلى العلاقات الجنسية الآثمة والمحرمة، ولا يسمى زواجاً على الإطلاق، لفقده الأركان والشروط الواجبة فى الزواج.
من جانبه، قال الدكتور عبدا لمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هذا النوع من الزواج هو إساءة فهم وتقدير ومحاولة ركوب موجة السلفيين، مع أن كثيراً من السلفيين، على حد وصفه، لا يعرفون الإسلام حق المعرفة وتقليدهم يؤدى إلى الفتنة، معتبرا أن من تزوجوا وفقاً لهذا الزواج زناة، ودعاهم لتصحيح زواجهم قبل أن تحل عليهم لعنة الزنى إذا كانوا مضللين فيما اقترفوا.
◄علماء الأزهر: القاديانية والبهائية والقرآنيون طوائف شاذة وخارجة عن الإسلام
◄ الصحة: لم نستحدث أى نظام جديد لتسعير الدواء
◄ إضراب الأطباء والعاملين بمستشفى الهلال فى سوهاج بسبب تعدى أقارب مريضة عليهم
◄ شيخ الأزهر يخمد فتنة المادة الثانية وصلاحيات الرئيس تفجر أزمة جديدة فى "التأسيسية"
◄ خالد على يرفع دعوى لإلغاء تشكيل مجلس الدفاع الوطنى
طالب الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور بالإبقاء على المادة من الدستور بنصها القديم من دون حذف كلمة مبادئ أو إضافة كلمة أحكام بدلا منها مشيرا إلى أن النص الحالى يغلق الباب أمام الخلافات المذهبية حول المسائل الظنيه مؤكدا فى الوقت نفسه أن هذه المادة تحمى المجتمع من الشذوذ والزنى والقوانين المخالفة للشريعة، وأكد جمعة أن المادة الثانية من الدستور والتى تنص على مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع هى مادة دقيقة وشديدة الحرفية، ويجب أن تبقى كما هى ولا يتم تغييرها.
فى محاولة لمساندة الرئيس محمد مرسى فى خطته لأول مائة يوم من حكمه وردا على حملات التشويه والانتقادات الموجهة للتيار الإسلامى عقد ممثلون عن الأحزاب الإسلامية وحركات ثورية اجتماعا بمقر حزب الحرية والعدالة، تحت عنوان قوتنا فى وحدتنا لحصر المشكلات التى تعانى منها منطقة شمال القاهرة.
◄ديوان المظالم يثير ردود أفعال حول تسميته التراثية
◄البرادعى لم يجتمع مع مؤسسة الرئاسة ولم يتلق اتصالات بشأن الحكومة
◄مستشار مرسى: الرئيس يعيد فتح قضية قتل الثوار
◄اتجاه لتجريد الرئيس من سلطاته على البرلمان
◄"التأسيسية": منح الرئيس حق تعيين الحكومة وعزلها ومنعه من حل "الشعب" و"الشورى"