** عرس ديمقراطي لانتخابات برلمانية في المدرسة اليوم22/2/2011
بجو ديقراطي وعرس انتخابي طلابي قل نظيره اجريت اليوم الثلاثاء الموافق الثاني والعشرون من شهر شباط لعام 2011 م الانتخابات البرلمانية الطلابية لطلبة المدارس في المملكة الاردنية الهاشمية ومن هذه المدارس مدرسة الامير حمزة بن الحسين الثانوية المهنية الشاملة للبنين، التي تميزت انتخاباتها بالنزاهة والشفافية والتفاعل الايجابي من قبل الطلبة، حيث مارس جميع الطلبة حقهم في الدعاية والاعلان وممارسة الانتخابات، وان اكثر ما ميز هذه الانتخابات هو الاشراف الكامل من قبل المعلمين والاداريين في المدرسة، حيث قامو بواجبهم على الوجه الاكمل، واثبتوا ان العمل الذي يقوم به المعلم الاردني ما هو الا امتداد للاعمال التي امتدت من نور الهدى ووحي الرسالة التي حملها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم واداها على الوجه الذي ارضى به ربه، وامتدت حتى وصلت الهاشميين الذين يحملون الامانة وما زالوا ، واثبتوا للعالم ان الاردن حرا منيعا يرتدي ثوب العزة وينتمي اليه الاشراف ويفتخر به اهل الكرامة ويتمنى العيش فية كل مظلوم ومكلوم ، يحترم الرأي والرأي الاخر.
ان الانتخابات النيابية الطلابية التي افرزت برلمانا طلابيا له من الاهداف النبيلة التي قد تحقق الكثير لخدمة الطلبة في كافة مدارس المملكة، للمطالبة بحقوقهم وتحسين العملية التعلمية التعليمية التي ترفع من نسب التحصيل وتزيد من القدرات واكتشاف المواهب وتنميتها والوقوف على اسباب الضعف في التحصيل ومعالجتها، كما وان من اسمى الاهداف لهذه البرلمانات هو محاربة ظاهرة العنف الطلابي والتغلب على المشاكل التي تحدث بين ابنائنا الطلبة، وتقليل الهدر في مقدرات الدولة من خلال المحافظة الكاملة على ممتلكات المدارس بما فيها من اثاث ومرافق واجهزة ومختبرات ....الخ،
وبعد ان انتهت الانتخابات والتي كانت نسبة الانتخاب فيها عالية حيث بلغ عدد الطلبة الذين مارسو حقهم الانتخابي من مجموع عدد الطلبة الكلي حوالي 95% ، تمت عملية الفرز بحضور الطلبة جميعهم واعلنت النتائج من خلال الاذاعة المدرسية وتم تسليمها الى مندوب التربية( رئيس قسم شؤون الموظفين في المديرية) الذي اشاد بدوره بالجهد الكبير لانجاح هذا العرس الديموقراطي، ومن جهته شكر مدير المدرسة جميع العاملين فيها ووزع شهادات تقدير على المعلمين المتميزين في ادائهم ومشاركتهم الفاعلة التي ادت الى انجاح هذا العرس الوطني الكبير
دام الاردن عزيزا منيعا وعاش الملك عبدالله
بقلم \ محمد جردات
__________________