د/ منتصر محمد عبدالله صالح / نهر النيل / عطبرة

[٨/١٨ ٩:١٥ م] ‪+249 91 309 6454‬: المغص في الخيول .. 

 

..

المغص هو الم يظهر في منطقة البطن وقد يزداد فجاءة هذا الالم .. وليس من الظروري ان يكون الخلل في نظام التغذية او الخلل بالجهاز الهضمي ففي بعض الاحيان يكون بسبب اصابه في الجهاز التنفسي او التناسلي او بسبب الحمل في الافراس اايضا !! 

.. 

المغص نوعين :

 

1.. المغص الحقيقي : ومصدر هذا المغص هو القناة الهضمية GT .. , وهذا النوع يتميز بالتعرق الشديد !! 

..

2.. المغص الكاذب : هنا هو مغص ناتج عن غير القناة الهضمية مثل المغص الكلوي ( بسبب الحصى او الالتهاب ) او عن المثانة الناتج من احتباسا لبول بسبب حصوة بالمجاري البولية او المثانة او المغص المراري في الكبد !! هاي شلون طركاعه انلاصت .. 

..

المغص التقلصي الحقيقي  في الخيول وهو نوع من المغص الوظيفي  للخيول يكون بسبب عدم الإنتظام  للحركة الدودية للأمعاء . 

 

..

 أسبابه : _

 

1..  اذا تعرض الحيوان الى الجوع الشديد او تغيير مفاجئ بالطعام . 

2 ..ااذا صار اجهاد عضلي عام يودي الى هذه الحالة .

3.. الجوع الشديد للحيوان  

4.. شرب الماء البارد بعد التمرين فجاءة .

5.. غسل الحيوان بالماء البارد فجاءة وخصوصا اثناء التعرق 

..

الاعراض التي تظهر على الحيوان : 

1 .. رفس الحيوان برجله على الارض ( لعدة دقائق ثم ينتظر النوبة الجديدة )  ورفس الرجل نحو البطن !!  والنظر نحو الجهة اليمنى من البطن جهة ( الاعور ) !! 

2.. رقود الحيوان على الارض بصورة متقطعه وعند النهوض يدور حول نفسه !! لتخفيف الالم 

3.. تقوس في الظهر من شدة الالم 

4.. بعض الاحيان البول يكون متقطع وينزل على شكل قطرات !! وذالك لانشغال C.N.S  بمواضع الالم الحاد !!  

5.. زيادة بوضوح صوت الامعاء ( بعض الاحيان حتى بدون سماعه تكون واضحه ) 

6 ..النبض الطبيعي في الظروف الطبيعية !! هو 27 _ 44 ولكن هنا قد يكون 50-60  في الدقيقة .. لذا ينصح بتقليله اما باستخدام دوائي ( كالاتروبين ) او المشي لفترة طويلة !! 

..

التشخيص التفريقي : .. اهم نقطة هذه 

 

1.. التهاب الامعاء ( الم في البطن .. وضوح صوت الامعاء ) ولكن هنا يوجد اسهال !! 

..

2.. الانسداد المعوي الحاد  ( العرق الشديد ) ( ارتفاع النبض من 100-120 بالدقيقة ) مصيبة هاي !! 

( وعند الفحص عن طريق المستقيم لايوجد اي باقايا من البراز بالمستقيم ) 

.. 

3.. حصى القناة البولية ( عدم نزول البول لفترة طويلة وفتح الارجل عند التبول ) وعن طريق الفحص السريري 

..

العلاج : 

 1.. اول شئ هو استخدام الاتروبين 3-5 سيسي عضلي 

2.. مسكنات الالم مثل الانالجين 30 - 40 سيسي بالوريد ( واذا متندله هاي مشكلة !! ) 

3.. اذا الحالة قوية نستخدم زايلازين حتى نسيطر على الحيوان 3 سيسي بالوريد .

4.. الحقنه الشرجية ( اذا ماكو نستخدم صابونه عادية وغسلها بالماء الدافئ لتنظيم وتفعيل حركة الامعاء 

5.. لابئس باستخدام الدكساميثازون لكن بهذه الحالة لانعطي الزايلازين ( موتغلسون ترة مهمه هاي ) 

6.. اعطاء ملينات مثل الاكزيفيت حتى نسهل الخروج اذا كان المسبب الغذاء 

7.. نكدر نستخدم انبوب المعدة اي ندخلة عن طريق الانف !!! ونفرغ المحتويات وننطي 50غم  من كربونات الامونيوم مع40 غم  من الفحم الطبي مع لتر واحد من الماء النظيف وتدليك البطن لتهدئة الامعاء ويفضل ايضا  ان نمشي الحيوان لفترة قصيرة 

8.. نمنع الاكل فترة ساعتين الى 3 ساعتات الى حين استقرار الحالة بشكل طبيعي 

 

في حال أن يكون سبب المغص عند الخيول الم في المعدة يجلس الحيوان كوضعية الكلب للتخفيف من الالم

 

د. احمد الملوكي 

منقول

[٨/١٨ ١١:٢٢ م] ‪+249 91 705 8285‬: الصفحة الرئيسية بوابات كنانة أونلاين    المقالات الصور الروابط التحميلات    http://kenanaonline.com/users/poultryscience/aboutus إنشاء موقع مجاني دخول الأعضاء

poultry science

يهتم بكل العلوم البيطرية

الرئيسيةالمقالاتالصورالروابطالتحميلاتمكتبة الفيديومن نحن؟

الطب البيطري في خدمة الانتاج

هرمونات التناسل المؤثرة في الدورة المبيضية في الأبقار والأغنام وأسمائها التجارية

الرجوع إلى قائمة المقالات

 

هرمونات التناسل المؤثرة في الدورة المبيضية في الأبقار والأغنام

وأسمائها التجارية

 

الهرمون المنشط للجونادGonadtropin Releasing Hormone (GnRH)

يدعى أيضاً الهرمون المنشط لهرمون التبويضLuteinizing Hormone Releasing Hormone (LHRH).

تركيبه ببتيدي

ينتج من الهايبوثلامس

يؤثر على الغدة النخامية الأمامية مؤدياً إلى فرز الهرمون المنشط للتبويض LH والهرمون المنشط للحويصلات FSH

يستعمل لإحداث التبويض ولمعالجة البويضة المتحوصلة Ovarian Follicular cyst

يتواجد تجارياً تحت الأسماء التالية:

-         سيستوريلن Cystorelin

-         فاكترل Factrel

-         فيرتجل Fertagel

-         أوفاسيست Ovacyst

الجرعة 200 سم٣ أو 100 ميكروغرام، في العضل IM

 

الهرمون المنشط للحويصلات Follicle Stimulating Hormone (FSH)

بروتين جلايكولي وزنه الجزيئي 32.000

ينتج من فص الغدة النخامية الأمامية Anterior pituitary - نصف الحياة له 2-2.5 ساعة

وظيفته تطوير ونمو حويصلات جراف

ينشط إنتاج الأستروجين من المبيض مع وجود هرمون آخر هو هرمون التبويض (LH)

ينشط إنتاج الحيامن

ينشط خلايا سترولي لإنتاج الأنهبين

يستعمل في الإباضة الفائضة super ovulation في نقل الأجنة

 

هرمون التبويض Luteinizing Hormone (LH)

مكون من بروتين جلايكولي Glycoprotein

وزنه الجزيئي 30.000

يفرز من الغدة النخامية الأمامية

يساعد مع الهرمون المنشط للحويصلات في إنتاج حويصلة جراف حين زيادة معدل إنتاجه وكذلك يؤدي إلى التبويض وذلك بتفجير حويصلة جراف

يؤدي إلى تطور الجسم الأصفر وبالتالي إنتاج البروجسترون

نصف الحياة له 30 دقيقة

يؤدي في مستواه العادي مع الهرمون المنشط للحويصلات (FSH) إلى إنتاج الأستروجين من الحويصلات في المبيض

يشجع في إنتاج الحيامن من الخلايا البينية في الخصيتين

يساعد في إنتاج الهرمون الذكري التسترون مما يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية عند الذكور

 

البرولاكتين Prolactin (Lactotropic Hormone (LTH))

ينتج هذا الهرمون من الفص الأمامي للغدة النخامية

هذا الهرمون مسؤول عن إدرار الحليب عند الإناث

يحافظ على الإبقاء على الجسم الأصفر في المبايض

 

أوكسي توسين Oxytocin

ينتج من الهايبوثلامس ويفرز من الفص الخلفي للغدة النخامية

قد ينتج من الجسم الأصفر في الأطوار الأخيرة من الحمل أو من المشيمة والرحم

يساعد هذا الهرمون مع هرمون الأستروجين والبروجسترون في ارتخاء أربطة الحوض ويساعد في الولادة

يساعد في توسيع عنق الرحم

يساعد في نمو الضرع

ضروري للبدء بعمليات الولادة لأن ذلك يؤدي إلى انقباضات الرحم

يؤثر على قنوات اللبن حيث يؤدي إلى تفريغ الضرع من الحليب المتواجد به

يساعد في القنوات الناقلة للحيوانت المنوية حيث يؤدي إلى تقلصها

يؤثر في التبويض حيث يؤثر على الغلاف الداخلي لحويصلة جراف

يساعد في تحليل الجسم الاصفر

 

الأستروجين Estrogen, Estradiol

يفرز من الغلاف الداخلي لحويصلة جراف تحت تأثير الهرمون المنشط للحويصلات(FSH)

مكون من مركب ستيرويدي مكون من 18 ذرة كربون

تؤدي إلى تصرفات الشياع وعلامات الشبق

تغذية راجعة لهرمونات الغدة النخامية

تساعد في ظهور الصفات التناسلية الأنثوية

تطوير الثدي

نمو الجهاز التناسلي الأنثوي

تساعد في تقلصات الرحم

لها تأثيرات أيضية بنائية Anabolic

 

·        يتواجد تجارياً تحت اسم Estradiol Cypionate (ECP)

 

حين استعمال المنتج التجاري:

-         يصحح ويزيل وضعية اللاشبق خاصة في عدم وجود بويضات متحوصلة

-         وجود ثبات للجسم الاصفر

-         التخلص من المواد المتبقية في الرحم purulent material خاصة في حالة البقرة المصابة pyometra

-         التخلص من المشيمة في الرحم

-         التخلص من الجنين الميت في الرحم

 

محاذير:

-         قد يؤدي إلى الإجهاض إذا كانت البقرة حامل

-         قد يؤدي إلى تكوين Follicular Cyst

-         قد يؤدي إلى ظهور علامات شبق

 

الجرع: من الأستراديول سيبيونيت

-         عدم الشيوع في الأبقار             3-5   ميليجرام

في البكيرات            3      ميليجرام  

-         إلتهاب الرحم وتقيحه                10     ميليجرام 

-         إحتجاز المشيمة                     10     ميليجرام 

-         ثبات الجسم الاصفر                 4      ميليجرام

-         موت الجنين وتحنطه في الرحم     10     ميليجرام 

 

طريقة الإعطاء ¬ في العضل IM

 

البروجستيرون Progesterone

مكون من ستيرويدات مكونة من (21) ذرة كربونية

يمنع حدوث شبق جديد في الحيوان

ينتج من الجسم الأصفر

يحضر الرحم من أجل انغراس الجنين في بطان الرحم

يحافظ على الحمل حيث أنه مسؤول عن تكوين سدادة عنق الرحم

يمكن قياسه في الحليب لمعرفة الحمل عند الأنثى

يساعد في ارتخاء الأربطة الحوضية عند الولادة

 

·        تجاريا يدعى Synchro-mate B

-         يستعمل في الاغنام للتزاوج على شكل إسفنجات مشبعة بالبروجسترون

 

السيدر Controlled Internal Drug Releasing Device (CIDR)

-         استعمالات (CIDR) : متوفرة تجاريا و تستعمل مع الليوتليز (PGF2α)

 

ميلانجوستيرول أستيت Melange - sterol acetate (MGA)

 

استعمالات الإسفنجات المشبعة بالبروجسترون في تزامن الأغنام

 

الميلين جسترول أستيت Melengestrol Acetate (MGA)

تعطى البقرة 0.25 - 0.50 ملجم للرأس / يوم

هذا الهرمون منشط للنمو

يحسن الكفاءة العلفية

يثبط الشبق والشياع خاصة في البكيرات المخصصة للذبح وللبكيرات حتى تأجيل تلقيحها

لايحتاج إلى فترة للسحب

يتطلب مهارة في إعطاء الجرعة نظراً لدقة المزج والتطعيم

 

الريلاكسين Relaxin

ينتج من الجسم الأصفر وكذلك بكميات أقل من الرحم والمشيمة في فترة الحمل النهائية

يؤدي إلى ارتخاء عنق الرحم والمهبل وتوسعة عنق الرحم خصوصاً

يمنع تقلصات الرحم

يساعد في نمو الضرع مع الأستروجين والبروجسترون

 

البروستجلاندين ف2 ألفا (Prostaglandin-F2α)

مكون من حامض دهني غير مشبع محور يحتوي على 20 ذرة كربونية

يستعمل في تزامن التبويض في الأبقار

ينتج من قبل الرحم

يؤدي إلى ضمور الجسم الأصفر إذا لم تكن الأنثى حامل

يستعمل في التزامن في أبقار اللحم

يستعمل حين احتباس المشيمة بعد الولادة Retained Placenta

يستعمل في المبيض المتحوصل

يستعمل حين عدم وجود شبق وذلك لوجود جسم أصفر

يستعمل للإجهاض في حيوانات التسمين والأبقار غير الحلابة

 

الأسماء التجارية له:

-         ليوتليز Lutylase

-         إستروميت    Estrumate 

-         بروستاميت  Prostamate

-         إنسنك Insynch

 

إستعمالات الليوتليز والبروستاميت الجرعة 5 سم٣ أو 25 ملجم

                        الأستروميت                    الجرعة 2سم٣ أو 500 ميكروغرام

 

طريقة الإعطاء: بالعضل IM

 

Human Chorionic Gonadotropin (HCG) & Horulon

ينتج من مشيمة المرأه الحامل وبعض الحيوانات من الرتبة الأولى من الثديات (primates)

بروتين جلايكولي

له نشاط مشابه لهرمون اللوتين (LH)

له نشاط مشابه للهرمون المنشط لحويصلة جراف(FSH)

يستعمل للكشف عن الحمل لأنه يمكن قياسه بعد 8 أيام من الإخصاب

يستعمل في علاج المبيض المتحوصل في الأبقار (Cystic Ovaries)

 

الجرعة 10.000 وحدة دولية متواجد في 10 سم٣ عبر العضل IM أو 2.500 وحدة إلى 5.000 وحدة دوليةفي الوريد IV

 

هرمون مصل الفرس الحامل Pregnant Mare Serum Gonadotropin (PMSG)

ينتج من الفرس الحامل منEndometrial cups من يوم 40 إلى يوم 85

له نشاط هرموني محفز لحويصلة جراف (FSH)

كذلك له نشاط لهرمون التبويض (LH)

هو بروتين جلايكولي Glycoprotein

يستعمل في الأغنام من أجل إحداث ولادات في غير موسمها

 

الأندروجين / التسترون Androgens (Testosterone)

يتكون من مركب ستيرويدي مكون من 19 ذرة من الكربون

يفرز من خلايا ليدغ في الخصية

يؤدي إلى ظهور الصفات الذكورية ويحافظ على حالة الأعضاء التناسلية سليمة من الانتصاب والقذف

يؤدي الى تنشيط إنتاج الحيامن

يزيد من الدافع الجنسي (libido) عند الذكور والدافع الهجومي الذكوري

يساعد في البناء الأيضي للبروتين

 

 

الميلاثونين

يفرز من الغدد الصنوبرية وله علاقة بالعين وأعصابها

هذا الهرمون مرتبط بنسبة الظلام إلى الضوء و له علاقة بـ optic nerve

تقديمه علفياً للأغنام يؤدي إلى دخولها في موسم التزاوج

له علاقة بالحيوانات التي لها شبق موسمي

 

المصدر: أ. د. محمد حرب قسم الإنتاج الحيواني كلية الزراعة الجامعة الأردنية

Currently 33/5 Stars. 1 2 3 4 5

12 تصويتات / 3662 مشاهدة 

نشرت فى 20 يونيو 2011 بواسطة poultryscience

 Twitter_18x18Facebook_18x18احفظ

ساحة النقاش

شارك فى النقاش...

Abohemeed Aly

 poultryscience

_تابعونا على : http://www.veterinarysci.blogspot.com/ »

أقسام الموقع

الارانب

الدواجن

الطيور المائية

الحمام وطيو الزينة

طب و جراحة الطيور

الكتب و البرامج العلمية

الصحة و الرقابة على الاغذية

الامراض المعدية و المشتركة

قسم الارشاد البيطري

الطب البيطري في خدمة الانتاج

 

بحث مخصص

بحث  

تسجيل الدخول

اسم الدخول

 

كلمة المرور

 

دخول الأعضاء

» غير مشترك؟ احصل على موقع مجاني الآن!

» هل نسيت كلمة المرور؟

عدد زيارات الموقع

 

814,920

[٨/١٩ ١١:٠٥ ص] ‪+249 99 288 8788‬: التعريف بالمرض :اللسان الأزرق مرض معدي فيروسي_ غير سار او ناقل للعدوى بين الحيوانات (NON CONTAGIOUS) _حيث ينتقل عن طريق الحشرات المفصلية و يصيب المجترات و بخاصة الأغنام بصفة أساسية وأحيانا الأبقار و الغزال و ونادرا الماعزويتميز بحمى و هزال و آفات في الفم و التجويف الفمي و بالعرج والإجهاض والتشوهات الجنينية.

لوحظ هذا الفيروس لاول مرة في جنوب افريقيا عام 1905 و في امريكا عام 1948 و في مصر عام 1970 و 1974 

 المسبب للمرض  :فيروس اللسان الازرق من الفيروسات المحتوية على R.N.A. حيث يحتوي على خيط مزدوج او شريط مزدوج من ال R.N.A

تصنيفه العلمي كالتالي :

عائلة ريو فيريدى "Reoviridae "

جنس اوربى " Orbivirus "  

ينقسم فيروس اللسان الازرق 24 عترة هذه العترات متشابهة اكلينيكيا و اكن منها ما يتداخل في التفاعلات السيرولوجية ومنها ما يتشابه سيرولوجيا و لكن يكون متباين او مختلف انتيجيا

_فيروس اللسان الازرق  ينمو جيدا على زراعة الانسجة مثل :

BOVINE ENDOTHELIAL 

CULICOIDES VARIIPENNIS

VERO OR BHK21

حيث ينتج اجسام سيتوبلازمية و نووية مشتملة (INTRA CYTOPLASMIC & INTRA NUCLEAR INCLUSION BODIES)

_فيروس اللسان الأزرق مقاوم بشدةو يمكنه البقاء حيا و معديا ايضا في الدم غير متجلط محتوي على سترات عند درجة حرارة 4 درجة مئوية و لمدة عام و لكنه يموت عند درجة حرارة 20 درجة تحت الصفر

يتاثر الفيروس بدرجة حموضة اقل من 6 و بمذيبات الدهون كما انه يقتل ب محلول هيدروكسيد الصوديوم 3% و بالفورمالين 3% 

 

 

الوبائية :

 

المرض منتشر عالميا و خصوصا في المناطق الحارة و شبه الحارة في افريقيا و اسيا و امريكا وجنوب اوربا و مصر

 

طرق انتقال العدوى :

فيروس اللسان الأزرق يتواجد في الحشرات المفصلية الناقلة و اهمها حشرات الكيوليكويد و التي  تنقل فيروس اللسان الأزرق ميكانيكيا او بيولوجيا بعد 10_14 يوم من تطفل الحشرة على الدمكيوليكويد إيميكولا هي النوع المسئول عن نقل المرض في عموم قارة إفريقيا، و النقل الميكانيكي محدود الأهمية. الإصابة تنتشر في مواسم انتشار ونشاط الحشرات في الأجواء الدافئة الرطبة والحشرات الحاملة للفيروس تظل حامله له طوال حياتها. دورة تكاثر الفيروس الابتدائية تتم في العديد من العوائل التي تشمل الظبي الأفريقي وحشرات الكيوليكويد و الأبقار بينما تصاب الأغنام في دورة ثانوية. فيروس اللسان الأزرق يتواجد في دم الحيوانات المصابة بينما يتواجد بكميات محدودة جدا في إفرازاتها واخراجاتها  باستثناء تواجده في السائل المنوي للثيران المحمومة، وعلى ذلك فالمرض لا ينتقل بالتجاور المباشر و ينتقل بصفه أساسيه عن طريق الحشرات المفصلية 

انتقال الفيروس رأسيا في الحشرات غير معلوم ولكنة قد يحدث في العوائل الثديية مما قد يسبب تشوهات جنينية وموت الأجنة. في الأبقار قد تحدث العدوى عبر التلقيح الطبيعي أو الصناعي. العدوى التجريبية والطبيعية قد تتم عبر نقل الدم الملوث بالفيروس.

الحيوانات القابلة للاصابة :_ الاغنام هي العائل الطبيعي للمرض حيث تظهر عليها الإصابات الأكثر حدة وتعتبر هي العائل المشخص الكاشف لفيروسات اللسان الأزرق بينما الأبقار تعتبر هي العائل المكبر والموسع للعدوى بفيروسات اللسان الأزرق. _المجترات المستأنسة مثل الجاموس والماعز والأيائل والجمال وكذلك المجترات البرية من النادر أن تظهر بينها إصابات إكلينيكية ولكنها غالبا ما تكون حاملة أو خازنة للفيروس يكتسب البعوض من خلالها الفيروس ليعيد نقله للأغنام أو الأبقار.

 

الاهمية الاقتصادية للمرض :مرض اللسان الأزرق أحد أمرض الأغنام ذات الأهمية في الدول التي تعتمد نظماً مكثفة لإنتاج الأغنام حيث يتسبب المرض في العديد من الخسائر التي تتمثل في نفوق الأغنام وانخفاض الأوزان لطول فترة النقاهة خاصة في الحملان وتدهور إنتاج الصوف و إجهاض النعاج العشار، وكذلك تأثيره السلبي على تجارة الأغنام الدولية. المرض مصنف في القائمة " أ " لمكتب الأوبئة العالمية بباريس. 

 

الامراضية : 

ينتقل الفيروس الى دم الحيوان عن طريق الحشرات المفصلية حيث ينتقل الى الدم و يتكاثر في الغدد الليمفاوية و الانسجة الطلاءية المغطية للاوعية الليمفاوية ثم بعد ذلك ينتشر الفيروس من خلال الجهاز الليمفاوي الى الدم حيث ينتشر في الدم مسببا فيريميا ثم بعد ذلك يتمركز في الغدد الليمفاوية و الطحال و الرئة و خصوصا في الخلايا او الانسجة الطلائية المبطنة للاوعية في كل الجسم حيث  يؤدي الى زيادة النفاذية الاختيارية للاوعية الدموية او الليمفاوية وتهتك في الانسجة الوعائية مما يؤدي الى حدوث تجلطات داخل الاوعية الدموية و موات في الانسجة نتيجة عدم تغذيتها بالدم و استسقاء نتيجة لخلل في النفاذية الاوعية مما يؤدي الى استسقاء في العين و الوجه و انزفة و تقرحات في الاغشية المخاطية للوجه و حدوث تنكسات (DEGENERATION) في الخلايا العضلية  وايضا حدوث التهابات جلدية و التي تؤدي الى وقوع الصوف من الجلد كما يحدث التهابات و اصابات في الحافر مما يؤدي الى حدوث عرج

يستطيع الفيروس اختراق حاجز المشيمة محدثا موات للجنين و تشوهات خلقية و اجهاض

 

الاعراض المرضية :

*   في الأغنام:  تظهر الأعراض بعد فترة حضانة أقل من الأسبوع ونسبة الإصابة تتراوح فيما بين 10 – 50 % ونسبة النفوق تتراوح فيما بين 0 – 20 %

 

   يتميز المرض بارتفاع درجة الحرارة 41 – 42 م?  ثم  تظهر إفرازات لعابية رغوية مع إفرازات أنفية مدممة غالبا مع إلتهاب وتورم واحمرار الغشاء المخاطي للفم و الأنف مع لحس الشفاه.

بعد ذلك يعم الالتهاب كلاً من الشفاه و اللثة و الوسادة السنية DENTAL PAD و اللسان ثم يتبع ذلك تورم فتنكرز هذه المواضع مع سيلان اللعاب المدمم و انبعاث رائحة كريهة من الفم و اكتساء منطقة الفم و الأنف بالقشور و التي تشبه قشور الإكزيما المعدية، و يصاحب ذلك خمول الحيوان وضعفه. 

 

 

بعد ذلك تظهر تقرحات تنكرزية على جانبي اللسان و زوايا الفم وحلمات التجويف الفمى وكذلك حول الشرج و الشفرين. الإصابة في النعاج العشار تسبب الإجهاض وما يتبعه من انخفاض الخصوبة أو قد تسبب تشوهات جنينية أو ولادة مواليد ضعيفة غير تامة النمو.

 

    قد تظهر أعراض أخرى حسب شدة العدوى مثل تورم أو زرقة اللسان، أو العرج نتيجة التهاب المنطقة التاجية فوق الحافر التي تظهر كحزام لونه أحمر داكن إلى قرمزي أو كنتيجة لالتهاب صفائح الحافر أو التهاب العضلات، أو رقود الحيوان، أو التواء الرقبة.

 

    الالتهاب الرئوي والإسهال المدمم يمكن رؤيتهم في بعض الأحيان كنتيجة للعدوى الثانوية البكتيرية.

 

     في العدوى الحادة الشديدة قد ينفق الحيوان بعد أسبوع من ظهور الأعراض، والشفاء يرتبط بفترة نقاهة طويلة وعودة الحيوان إلى حالته الطبيعية قد تستغرق عدة أشهر مما يؤدى إلى الهزال.

 

    *في الأبقار:

 وتتميز بنسبة اصابة منخفضة قد تصل الى 5% و نسبة نفوق منخفضة جدا قد تصل الى 1%

 

تتميز بظهور أعراض تحت إكلينيكية محدودة شبيهة للأعراض في الأغنام ولكن بحدة أقل، تتلخص في حمى افرازات لعابية و انفية و فقدان الشهية والتهبات و تقرحات في الاغشية المخاطية للتجويف الفمي ووجود آفات على اللسان و اللثة و المخطم

من الممكن ان نشاهد اصابات في الضرع و الحلمات في الابقار المنتجة للبن 

 

 

حدوث عرج و تخشب في المفاصل والتهاب المنطقة التاجية فوق الحافر و اجهاض في الحيوانات العشار

بعض الحالات قد تصبح حاملة للفيروس لعدة أسابيع.

   مرض اللسان الازرق و اصابته في الانسان

    في هذه الرسالة :

  

التشريح المرضي : 

 الاغشيه المخاطية للتجويف الفمى تظهر عليها الأوديما و الاحتقان وفى أحيان أخرى يزرق لونها أو تكون مكشوطة أو متقرحة و يظهر ذلك على الشفة من الداخل و اللثة و الوسادة السنية DENTAL PADوالخد و اللسان.

 

احتقان و بعض الأنزفه النقطية أو تقرحات TD الأغشية المخاطية للغرف الأمامية للمعدة المركبة .

التجويف الأنفى يكون مغلق جزئياً بقشور من الإفرازات الأنفية،   أوديما والاحتقان مع بعض الانزفة في  الاغشيه المخاطية الأنفية و البلعوم و القصبة الهوائية إلى جانب تورم العقد الليمفاوية للبلعوم والعنق.يظهر طفح جلدي على المناطق الخالية من الصوف، كما تظهر أنزفة و مناطق تنكرزية رمادية على معظم العضلات الهيكلية.

 

تضخم و احتقان في الكبد و الطحال و احتقان القلب و التهابات رؤية و انزفة على الرئة

 

التشخيص :

 

 

 

    التشخيص المبدئي للحالات الحادة يسهل عمله من خلال النموذج الوبائي للمرض خاصة في مناطق توطنه من حيث نشاط الحشرات الناقلة للمرض في أجواء دافئة رطبة إلى جانب الأعراض و الآفات التشريحية و لكن يصعب ذلك في الحالات الأقل حدة في الأغنام وكذلك في العدوى بالأبقار والمجترات الأخرى و التي تستلزم التأكيد المعملي.

 

    العينات اللازمة للتشخيص: لزرع الفيروس يتم جمع عينات دم كامل طازجة في بداية أو أثناء فترة الحمى على هيبارين أو سترات الصوديوم لعزل الطبقة السنجابية، وكذلك يتم جمع عينات أنسجة من حيوانات حديثة النفوق مثل نخاع العظام و الطحال والعقد الليمفاوية للمساريقا وكذلك طحال الأجنة المجهضة وترسل مثلجة ويجب التأكد على عدم تجميد عينات الدم. الفحوص السيرولوجية يلزم لها زوج من عينات المصل يفصل بينها 2 – 3 أسابيع.

 

     يتم تشخيص المرض عن طريق عزل الفيروس بالحقن في أجنة بيض الدجاج أو في مخ الفئران الرضيعة أو في المزارع النسيجية، كما يتم تصنيف معزولات الفيروس نوعياً باستخدام اختبار التعادل الفيروسي، وكذلك يتم تأكيد التشخيص عن طريق اكتشاف مستضدات الفيروس أو حمضه النووي بالاختبارات النسيجية الكيميائية المناعية واختبار الإليزا.

 

    التشخيص المقارن:

 

    في الأغنام: اللسان الأزرق في الأغنام قد يحدث خلط في التشخيص بينة وبين أمراض الإكزيما المعدية والحمى القلاعية والتحسس الضوئي وكذلك تعفن الحافر والعضلات البيضاء. كما يجب تمييزه من الأمراض التي تسبب الإجهاض والتشوهات الجنينية في الأغنام مثل أمراض حمى الوادي المتصدع، ويزلبورن،  بوردر، و آكابان.

 

    في الأبقار: اللسان الأزرق في الأبقار قد يحدث خلط بينه وبين أمراض الإسهال الفيروسي، التهاب الأنف والقصبة الهوائية المعدي، التهاب الفم الحويصلى والتهاب الرأس الخبيثة.

 

  العلاج : 

لايوجد علاج لهذا المرض و يجب التبليغ عنه

 

 

 

 

 

التطعيم :

 

اللقاح الحي المضعف متعدد العترات الذي يعطى مناعة قويه لمدة عام، والمناعة الأمية التي تنتقل للحملان عبر السرسوب يمكن أن تستمر لمدة 3 – 6 شهور والحيوانات العشار يجب عدم تطعيمها.

 

الوقاية :

 

يجب عدم استخدام اللقاح الحي في موسم نشاط الحشرات الناقلة للمرض.

 

 مقاومة الحشرات الناقلة مع توفير الحماية للعوائل المستهدفة من هذه الحشرات عن طريق التحفظ على الحيوانات ليلاً داخل حظائر محمية من الحشرات إلى جانب التدخين بجوار الحظائر ورش المبيدات الحشرية ورش الحيوانات بالمواد الطاردة للحشرات.

[٨/١٩ ١١:١٦ ص] ‪+249 99 288 8788‬: التعريف بالمرض :

 

 

 

  الحمى القلاعية مرض فيروسي سريع الانتشار يصيب الحيوانات ذات الحافرين المستأنسة والبرية منها ويتميز بظهور حويصلات على الغشاء المخاطي المبطن للفم وعلى جلد منطقة ما بين الحافرين ومنطقة الإكليل فوق الحافر مباشرة، كما يتميز بنسب نفوق منخفضة و نسب إصابة مرتفعة.

 

المسبب للمرض  :

 

 

 

الفيروسات المسببة للحمى القلاعية هى من الفيروسات التي تحتوي على R.N.A  حيث تحتوي على خيط و حيد من ال R.N.A و تصنيفه العلمي :

عائلة بيكورنافيريدى Picornaviridae"".  _ جنس آفثو ""Aphtho virus 

هذا الفيروس له سبع عترات مختلفة في درجة الضراوة و هما O , A, C , SAT1 , SAT2 , SAT3 AND ASIA1 

وأكثر من ستون تحت عترة ""Subtypes مختلفة مناعياً وسيرولوجياً وذات درجات ضراوة متفاوتة 

 

في مصر تم عزل العترة "A" في الأوبئة التي حدثت في أعوام 1949، 1950، 1953، 1956، 1958 بينما تحت العترة "SAT1" تم عزلها عام 1960، أما تحت العترة "O1" فقد تم عزلها عام 1972 و ظلت هي الأكثر انتشارا و سيادة حتى الآن.

 

فيروسات الحمى القلاعية تتأثر بالأحماض والقلويات وأشعة الشمس،

يستطيع الفيروس البقاء حيا عند درجة حرارة 20 تحت الصفر و لمدة عامين كما يستطيع البقاء حيا في اللحوم المجمدة و لمدة 80 يوم و خصوصا في الغدد الليمفاوية

الفيروس يمكنه البقاء لمدة عام أو أكثر في الحظائر الملوثة به ولمدة 10 – 12 أسبوع في الملابس والأعلاف و لمدة 30 يوم في السائل  المنوي المجمد عند - 79  م ويعتبر هيدروكسيد الصوديوم 2% و محلول الفورمالين 2% أفضل المطهرات خاصة بعد التنظيف بمحلول كربونات الصوديوم 5%.

 

 

 

الوبائية :

 

 

المرض منتشر عالمياً على نطاق واسع و يتوطن في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا ومعظم أقطار أمريكا الجنوبية و في بعض المناطق في أوربا، أما الدول القليلة الخالية منه فهي كندا استراليا ونيوزيلندا واليابان. 

 

طرق انتقال العدوى :

 

 

_عن طريق التلامس او الحتكاك المباشر ل الحيوانات المريضة والحيوانات الحاملة للمرض حيث تفرز هذه الحيوانات الفيروس في اللعاب المحتوى على سوائل الحويصلات الذي يحتوى على أعلى تركيزات الفيروس و كذلك اللبن و البول والروث و السائل  المنوي. ويتواجد الفيروس في اللحوم التي تم تجميدها بسرعة خاصة غير المطهية.

_عن طريق الاستنشاق الهواء الملوث بالفيروس بصفة أساسية، والرياح قد تنقل الفيروس لمسافة تزيد عن 100كم.

_كما ينتقل الفيروس عن طريق بعض الحيوانات الاليفة و التي تعتبرحاملة للمرض و غير قابلة للاصابة به كالكلاب و القطط و الطيور المهاجرة و الفئران و الحشرات كالقراض

 

الحيوانات القابلة للاصابة :

 

 

كل الحيوانات ذات الحافرين قابلة للاصابة و بخاصة الابقار ثم الجاموس حيث تكون نسبة الاصابة فيهما عالية و يليهما الاغنام و الماعز و الابل و الخنازير

في مصر تكون نسبة الاصابة في الجاموس مساوية للابقار

القوارض والطيور والمجترات البرية حساسة للإصابة ومصدر شائع للعدوى وقد تعمل كمخزن للفيروس.

الإصابة الإكلينيكية قد تحدث في الإنسان خاصة الأطفال ولكن بشكل نادر عن طريق شرب اللبن الملوث بالفيروس. 

 

الاهمية الاقتصادية للمرض :

 

 

يعد المرض من أكثر الأمراض خطورة نظرا لسرعة انتشاره و الخسائر الإنتاجية التي يسببها المتمثلة في تدنى إنتاج اللحم واللبن إلى جانب النفوق بين العجول الذي قد يصل إلى 50% أحيانا، هذا إلى جانب كونه أحد الأمراض المشتركة التي قد تصيب الإنسان. المرض تصنفه منظمة الأوبئة العالمية بباريس ضمن القائمة "أ".

 

الامراضية :

 

 

ينتقل الفيروس الى الحيوان عن طريق الحتكاك المباشر او الاستنشاق حيث يهاجم الاغشية المخاطية للتجويف الفمي او البلعوم حيث يخترق الخلايا الطلائية لهذه الاغشية المخاطية و من ثم الى السيتوبلازم حيث يتكاثر فيه الى ان تتفتت الخلية حيث ينطلق الفيروس ليصيب خلايا اخرى كما يصيب الخلايا وحيدة النواة (MONONUCLEAR CELL) و التي تعود او تصرف داخل الجهاز الليمفاوي  و من ثم ينتقل الفيروس الى الدم محدثا انتشار دموي VIREMIA

بعد ان ينتشر الفيروس في الدم يتمركز في الانسجة الطلائية للتجويف الفمي و البلعوم و المرئ و المعدة 

كما يميل الى التمركز في الاماكن البشراوية( EPIDERMAL SITES) في الضرع و الالاقدام 

كما يصيب  العضلات و خصوصا العضلات القلبية و العضلات الارادية 

حيث يتكاثر الفيروس محدثا تهيجات مستمرة في الانسجة و تنكسات خلةية (DEGENERATION) و التى تؤدي الى تكون حويصلات سرعان ما تكبر و تنفجر محدثة تقرحات و عدوى بكتيرية ثانوية

 

الاعراض المرضية :

 

 

1_في الأبقار والجاموس:

 تتراوح فترة الحضانة ما بين 3-8 أيام ونسب الإصابة قد تصل إلى 100%، نسب النفوق بين الحيوانات البالغة قد تبلغ 0.2 – 5% أما في العجول فقد ترتفع حتى 50 – 70% و دورة المرض تتراوح غالباً فيما بين 2-3 أسابيع وقد تزيد إلى 6 أسابيع في حالة حدوث مضاعفات. في المناطق التي يتوطن بها المرض وكذلك الحال في الجاموس نسب الإصابة و النفوق تكون منخفضة و الأعراض أقل حدة.

ارتفاع في درجة الحرارة 40–41 مْ لمدة 1-4 أيام مع خمول وتوقف الاجترار وانخفاض إنتاج اللبن

التهاب الغشاء المخاطي للفم  و يكون مؤلم بسبب تكون الحويصلات مما يسبب سيلان اللعاب بشدة  تمطى الشفاه المميز. 

بعد ذلك يبدأ ظهور الحويصلات المميزة على الغشاء المخاطي للفم واللسان واللثة والمخطم وعلى القدم بين الظلفين وعلى منطقة الإكليل مما يسبب عرج الحيوان المصاب وقد تمتد الحويصلات أيضا للضرع والحلمات. هذه الحويصلات يتراوح قطرها ما بين 1- 2 سم وتحتوي على سائل مصلى و تنفجر خلال 24 ساعة تاركة سطح مؤلم خشن يلتئم خلال أسبوع ما لم تتعقد بالبكتيريا الثانوية. العجول قد يحدث لها موت مفاجئ  نتيجة تغيرات انحلالية بعضلات القلب.

حدوث عرج شديد للحيوان ومن الممكن ان يصاحب معه فقدان في اظلاف للحافر (LOSS OF HORNY COVERING OF THE FOOT ) و يصبح الحيوان راقد

تقرحات و التهابات في الضرع و اجهاض في الحيوانات العشار

    العواقب الشائعة للمرض تشمل

تغيرات انحلالية بعضلات القلب والنفوق بالعجول وكذلك انفصال الأظلاف و التهاب الضرع و الإجهاض

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



 

 

 



 

 

 

 

 

 

2_في الأغنام والماعز: غالبا ما يظهر العرج كأول الأعراض ثم يليها ظهور الحويصلات وسيلان اللعاب. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3_الحيوانات الرضيعة والصغيرة : كالحملان والجديان والخنازير قد يحدث لها موت مفاجئ كالعجول نتيجة تغيرات انحلالية بعضلات القلب، والحالات التي تشفى قد تتعرض لظاهرة مرضية مزمنة" تتميز بصعوبة التنفس و اللهث عند بذل أي مجهود.

4_في الخنازير: تتمثل الأعراض  في سيلان اللعاب والحويصلات على مقدم الفم وإصابات القدم فيها يسهل اكتشافها وتعرج الخنازير وتسير على أطراف أصابعها و قد يحدث انفصال للأصابع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

5_ في الجمال: تلعب دوراً مهماً في وبائية المرض كمخزن ومصدر للعدوى فقط

 

 

 

 

 

 

 

التشريح المرضي :

 

 

  وجود الحويصلات وتآكل أوقرح الفم والقدم  كما أن الآفات قد ترى على الضرع والمرئ والمعدة و أعمدة الكرش والقصبة والشعب الهوائية. 

غشاء التامور يحتوي على سوائل زلالية 

في الشكل الخبيث للمرض او في الحيوانات الرضيعة قد تشاهد التغيرات الانحلالية في عضلات القلب على هيئة بؤر تنكرزية رمادية منتظمة في صفوف فيما يعرف بقلب النمر كما قد تشاهد بالعضلات  الهيكلية. 

 

 

 

 

 

 

التشخيص:

 

يتم الاشتباه بمرض الحمى القلاعية من نموذجه  الوبائي المتمثل في الانتشار السريع ونسبة الإصابة العالية وقلة الوفيات بين الحيوانات البالغة وتزايدها في صغار الحيوانات إلى جانب الأعراض و آفات الفم والقدم.

 العينات اللازمة للتشخيص المعملي:

 

    لعزل الفيروس و اكتشاف مستضادته، من الحيوان الحي يلزم جمع سائل الحويصلات الطازج و أنسجة طلائيه من الحويصلات أيضا في معلق الجليسرين الملحي كما تؤخذ عينة من اللعاب، و كذلك في المراحل الأولى أثناء فترة الحمى يتم أخذ عينات دم على مانع تجلط لفصل الطبقة السنجابية"Buffy coat". ومن الحيوانات حديثة النفوق قطاعات نسيجية من العقد الليمفاوية و الكلي  والقلب والغدد الكظرية والدرقية يتم جمعها على ثلج. يجب فحص هذه العينات بأسرع ما يمكن، كمالا يجب تجميد عينات الدم.

 

    للاختبارات السيرولوجية يجب جمع زوج من عينات المصل الأولى أثناء الحمى والثانية خلال فترة النقاهة.

 

     يتم إكتشاف الحالات الإيجابية و تصنيف الفيروس باستخدام  اختبار التثبيت المكمل المباشرأو اختبار اليزا يستخدم فيه أجسام مضادة وحيدة النسيلة إلى جانب عزل الفيروس وكذلك رصد الأجسام المضادة له باستخدام اختبار التعادل المصلى أو اختبار الإليزا أو عن طريق اختبارات الانتشار المناعي. كما يمكن حقن حيوانات التجارب معمليا أو حقن الحيوانات الكبيرة في حالة توافر التجهيزات الخاصة التي تحول دون تسرب الفيروس. 

 

 التشخيص المقارن: 

يجب تمييز الحمى القلاعية من بعض الأمراض الحويصلية مثل مرض التهاب الفم الحويصلى والطفح الحويصلى في الخنازير. كما يجب تمييزه من تلك التي تسبب آفات تآكليه وقروح على الفم أو المخطم مثل الإسهال الفيروسي والطاعون البقرى والتهاب الرأس الخبيثة والتهاب الأنف والقصبة الهوائية المعدي واللسان الأزرق وجدري الأبقار. كما يجب تمييزه من الأمراض التي تسبب العرج وآفات القدم مثل حمى الأيام الثلاثة و تعفن الحافر و الإكزيما المعدية بالأغنام .

 

 المناعة: الحيوانات التي شفيت من المرض تكتسب مناعة لفترة محدودة لنفس العترة بينما يمكن إصابتها بعد الشفاء مباشرةً بالعترات المغايرة.

 

العلاج :

 

 

علاج الاعراض المرضية اول باول لتقليل نسبة الاصابة و الوفيات

اعطاء مضاد حيوى واسع المدى للحد من انتشار العدوى البكتيرية الثانوية

بالنسبة للقروح التي في الفم يتم غسيلها بمطهر غير مهيج للاغشية المخاطية ك حمض البوريك 1% و ازالة الانسجة الميتة برفق

او اضافة شبة و طحينة بنسبة 1:2 و تقليبهما جيدا و تدليك التجويف الفمي

بالنسبة للقروح التي في الحافر يتم تطهيرها  بمطهرات قوية و ازالة الانسجة الميتة ووضع مضاد حيوي موضعي عليها كجراميسين مرهم او نيوميسين بودرة ان امكن وضعه

بالنسبة لاتهاب الضرع يتم التعامل معه كما ذكر سابقا و ازالة القرح ان وجدت بحرص

اعطاء خافضات للحرارة كالنوفالجين 

حقن ا,د3,ه للمساعدة على الاسراع في تكوين و بناء الانسجة

 

التطعيم :

 

 

التطعيم الدوري المنتظم باللقاحات الميتة هو الإجراء المتبع و اللقاح يجب أن يغطى العترات المحلية المتواجدة.أثناء الأوبئة يتم تشديد إجراءات الحجر البيطري مع منع  حركة الحيوانات  ومنتجاتها وتقليل حركة الأشخاص والسيارات للحد الأدنى كما يتم قفل الأسواق وكذلك التخلص من كل مصادر العدوى والتطهير بهيدروكسيد الصوديوم 2% بعد التنظيف بمحلول كربونات الصوديوم 5%.يستعمل حالياً في مصر لقاح نسيجي فاقد الضراوة يحتوى على العترة   " O1 " ويعطى مناعة لمدة ثمانية أشهر ويعطى مرة كل ستة أشهر. العجول المولودة من أمهات محصنة تكون أول جرعة لها عند عمر 6 شهور  مع جرعة منشطة عند عمر 10  شهور ، أما العجول المولودة من أمهات غير محصنة فإن أول جرعة تكون عند عمر 4 شهور والجرعة المنشطة عند عمر8 شهور.

[٨/١٩ ١٢:٠٨ م] ‪+249 99 288 8788‬: لتعريف بالمرض:

 

       التهاب الجلد العقدي مرض جلدي فيروسي معدي خطير يصيب الأبقار ينتقل بشكل أساسي عن طريق لدغ الحشرات ويتميز إكلينيكياً بالحمى والظهور المفاجئ لعقد على معظم أنحاء جلد الحيوان تقريبا مع إلتهاب الأوعية الليمفاوية وأوديما بالأرجل ومقدم الصدر. دورة المرض الطويلة تسبب إهدار متصاعد لحالة الحيوانات المصابة مثل الهزال وانخفاض إنتاج اللبن وكذلك العقم والإجهاض كما يسبب تلف الجلود.

 مسبب المرض:

 فيروس الجلد العقدي نيثلنج Neethling حمضه النووي ديوكسى ريبوزى، ثنائي الضفيرة ينتمي إلى جنس جدري الأغنام والماعز ويشبه إلى حد كبير فيروس جدري الأغنام والماعز سيرولوجيا ومن حيث التأثيرات الباثولوجية على المزارع النسيجية كما توجد حماية مناعية متبادلة بين فيروسات جدري الأغنام والماعز وفيروسات الجلد العقدي.

 

فيروس الجلد العقدي يقاوم الحرارة والمؤثرات البيئية إلى حد ما ويمكنه البقاء حياً في القشور الجافة للآفات الجلدية وفى الجلود المملحة لفترة طويلة قد تصل إلى 33 يوم. يتأثر الفيروس بالإيثير والكلوروفورم و الفيروس حساس للمطهرات الآتية: محلول هيدروكسيد الصوديوم 2 % ومحلول كربونات الصوديوم 4 % والفورمالين 2 % والليزول 2 %.

 

الوبائية:

 

 مرض الجلد العقدي ظهر للمرة الأولى في زامبيا عام 1929 ثم واصل انتشاره في القارة الأفريقية جنوباً في زيمبابوي ثم في جنوب أفريقيا ثم في كينيا ثم اتجه شمالاً، ثم اتجه شمالاً حيث ظهر في السودان عام 1970 وبعد ذلك انتشر في عدد من دول القارة الإفريقية حتى أصبح واحدًا من الأمراض المتوطنة فيها، وحديثًا امتد إلى الجنوب الغربي لصحراء إفريقيا وموزمبيق والسنغال في عام 2001.

كما ظهر في الكويت عام 86 - 88 وإسرائيل عام 1989 والتي كانت أول من عالج هذا الوباء بالإبادة، ولم يسجل هذا المرض في منطقة المحيط الهادي. ولعلّ واحدة من أبرز البلاد المصابة به في 2006 هي مصر.. فهذه هي المرة الثانية فقط التي تصاب فيها بهذا الوباء منذ عام 1988 حينما داهمها لأول مرة.

 

الاهمية الاقتصادية للمرض

 

 

إن الأضرار الاقتصادية الناجمة عنه  كبيرة على الثروة الحيوانية؛ وذلك بسبب فقدان الحيوان وزنه بصورة بالغة وتأثر جلده. هذا بخلاف كونه يصبح مصدرًا خطيرًا للعدوى، قد يصيب بها الحيوانات الحلابة الأخرى الخالية من المرض، علمًا بأن نسبة انتشار العدوى قد تصل إلى 85% إذا لم تراعَ الظروف الوقائية اللازمة.

معدل النفوق يزيد بشكل كبير ليس بسبب المرض نفسه كما ذكرنا، ولكن بسبب ضعف المناعة الذي يسببه المرض فتتكالب المضاعفات الثانوية والتي تكون في كثير من الأحيان سببًا في الوفاة.

 

طرق نقل العدوى:

  ينتقل المرض عن طريق لدغ الحشرات مثل الذباب والناموس كما أن بعض الحشرات الأخرى يمكنها نقل المرض ميكانيكاً ومن غير الشائع انتقال المرض عن طريق التجاور المباشر أو الماء و الأعلاف رغم تواجد الفيروس في الافرازات الأنفية والدمعية وفى اللعاب والسائل المنوي كما في الآفات الجلدية.

 

  القابلية:

 

 الأبقار هي العائل الطبيعي الوحيد الذي يتعرض لإصابات شديدة والإصابة تكون أكثر شده و مصحوبة بنسب تفوق أعلى بين العجول حيث يظهر المرض بصورته النمطية غالبا و الأوبئة عادة ما تحدث في موسم انتشار الحشرات كما حدث في مصر في صيف عام 1988 حيث انتشر المرض بسرعة في 22 من 26 محافظة.

 

الامراضية : نتقل العدوي الى الحيوان حيث ينتشر الفيروس في الدم محدثا حمى ممكن ان تصل الى 14 يوم حيث يهاجم الفيروس الخلايا الحولية(precytis) و الخلايا البطانية (endothelial cells) للاعوية الدموية و الليمفاوية محدثا التهبات وعائية(vasculitis ) و التهابات بالغدد الليمفاوية  ثم بعد ذلك يتمركز الفيروس في الجلد محدثا العقد الالتهابية

 

الاعراض المرضية:

 

 

 

  

 فترة الحضانة في الأبقار تتراوح فيما بين 2 – 4 أسابيع و نسبة الإصابة تتراوح فيما بين 3 – 85 % حيث تعتمد نسبة الاصابة على درجة التعرض للحشرات او درجة انتشار الحشرات ونسبة النفوق منخفضة أقصاها 1_3 % و دورة المرض طويلة تتراوح فيما بين 5 -7 أسابيع. نسبة الإصابة المسجلة في مصر كانت 31 % و نسبة النفوق كانت2 %.

 

الاعراض:

 

 يتميز المرض بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة 40– 41م° قد يستمر لمدة 14 يوم وغالبا ما يكون ذو مرحلتين ويصحب ذلك الامتناع عن الأكل و تظهر عقد جلدية بعد بداية المرحلة الثانية من الحمى أسفل الشرج والأعضاء التناسلية والضرع وقد يمتد ليشمل معظم أنحاء جسم الحيوان.

     هذه العقد قد تختفي لتظهر في أماكن أخرى من جسم الحيوان أو تستمر وغالبا ما يحدث تنكرز لمناطق الجلد شديدة الإصابة حيث تسقط هذه الأجزاء مخلفه قرح مفتوحة عالية الحواف يطلق عليها "Sit fast" والتي تتحول إلى قشور جافه في غضون 2 – 3 أسابيع مالم تتعقد هذه الآفات ببكتريا التقيح.

 

<p

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

40,525