المورفين

يشتق مخدر المورفين من الأفيون، ظهر في عام 1806، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة لإله الأحلام عند الإغريق "مورفيوس"، واستخدم في العمليات الجراحية في أثناء الحرب الأهلية المندلعة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1861.


مخدر المورفين هو مخدر يعتبر من الأنواع المنتشرة عالمي ولكن لا يعتبر احد اهم انواع المخدرات الصناعية ولكنه يعتبر من أكثرها انتشار حول العالم ، فى بداية القرن التاسع عشر أصبح من السهل تحليل مادة الأفيون المستخلصة من نبات الخشخاش بطريقة كيميائيا و تجزئتها للحصول على المركبات المستخرجة و المشتقة منها مادة المورفين المخدرة.

 

يتكون المورفين من مسحوق أبيض ناعم غير بلورة عديم الرائحة مر المذاق والطعم وفي كثير من الأحيان يكون على شكل سائل ابيض شفاف ويعبأ فى زجاجات صغيرة الحجم و ايضا يوجد منه أقراص.

 

 

المورفين معروف انه اقوى مخدر مانع للألم و لا يقاس اى عقار قوة سواء صناعي أو غير صناعي كمسكن للألم بقوة المورفين، يتم تعاطي المورفين عن طريق الفم ان كان على شكل حبوب و يتم تعاطيه عن طريق الانف ان كان بشكل مسحوق كما يتم تعاطي المورفين مخلوطا مع القهوة او الشاي او يتم حقنه تحت الجلد بالحقن .

 

من آثار تعاطي المورفين انه يسكن الألم و يصيب المتعاطي بضعف التنفس والسعال فهو يسبب الاسترخاء و الهدوء و يشعر المتعاطي بالنشوة في كثير من الأحيان ، عند التوقف عن تعاطي المورفين يصاب المتعاطى بالهياج العصبي المتعدد الشديد  ويزيد إفراز العرق الغزير ويحدث حكة شديدة فى الجلد تستمر الى حين رجوع المتعاطى للمورفين مرة اخرة و كثير من المتعاطين لا يستطيع التوقف عنه.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 388 مشاهدة
نشرت فى 9 أغسطس 2021 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,643

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.