رسالةٌ إلى طاغية!
سَيَزُولُ حُكْمُكَ يَا ظلومُ كَمَا انـْقـَضَتْ
دُوَلٌ أُولاَتُ عَسَاكِــــرٍ وَحُصُـونِ
سَتَهُــبُّ عَاصِفـَةٌٌ تَدُكُّ بـِنـَاءَهُ
دَكًّا؛ وَرُكْنُ الظـُّلْــمِ غـَيْرُ رَكِينِ
أَظـَنَنْتَ دَعْوَتَنَا تَمُــوتُ بـِضَرْبَةٍ؟!
خَابَتْ ظـُنُونُكَ؛ فِهْيَ شَرُّ ظـُــنُونِ!
بَلِيَتْ سِيَـاطـُكَ، وَالْعَــزَائِمُ لَمْ تَزَلْ
مِنَّا كَحَـــدِّ الصَّارِمِ الْمَسْنُـــونِ!
إِنَّا لَعَمْـــرِي إِنْ صَمَتْنَا بُرْهَــةً
فـَالنَّارُ فِي الْبُرْكَانِ ذَاتُ كُمُـــونِ!
تَاللهِ مَا الطـُّغـْيَانُ يَهْزِمُ دَعْـــوَةً
يَوْمًـــا، وَفِي التَّارِيخُ بَـرُّ يَمِينِي
ضَعْ فِي يَدَيَّ الْقـَيْدَ، أَلْهِبْ أَضْلُـعِي
بِالسَّوْطِ، ضَـعْ عُنـُقِي عَلَى السِّكِّينِ!
لَنْ تَسْتَطِيعَ حِصَارَ فِكْــرِيَ سَاعَةً
أَوْ نَزْعَ إِيمَانِي وَنـُـــ‘ورِ يَقِينِي!
فالنُّورُ فِي قـَلْبـِي، وَقـَلْبـِيْ فِي يَدَيْ
رَبِّي، وَرَبِّــي نَاصِـــرِي وَمُعِينِي!
سَأَعِيشُ مُعْتَصِمًا بـِحَبْلِ عَقِيـــدَتِي
وَأَمُـــــوتُ مُبْتَسِمًــا لِيَحْيَا دِينِي!
نشرت فى 1 ديسمبر 2012
بواسطة MuhammadAshadaw
بحث
تسجيل الدخول
مالك المعرفه
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »
عدد زيارات الموقع
944,102
المخدرات خطر ومواجهة