مصانع الأعلاف Feed Mills | ||||
|
||||
يجب أن يسبق اتخاذ قرار إنشاء مصنع علف دراسة دقيقة لمجال تسويق المنتج والكميات الممكن تسويقها وأعداد ونوعية الحيوانات فى مجال التسويق واحتياجات المزارعين ومدى المنافسة مع مصانع علف أخرى يمكن أن تخدم فى نفس المجال وتكلفة إنشاء المصنع والعائد من إنشاءه . اختيار الموقع :يختار الموقع إذا توافرت خدمات السكك الحديدية وشبكات الطرق المؤدية للموقع ومصادر الكهرباء والماء والمجارى والآمن وإضفاء الحريق والعمالة والخدمات الحكومية والقرب من مصادر الخامات ومناطق التوزيع حيث تكون تكلفة توريد الخامات منخفضة كذلك فإن قصر مسافة توزيع الأعلاف يحافظ على جودتها حيث يكون العلف أقل عرضة للاهتزاز الذى يكون له تأثير سيئ على اتزان الخلط عندما تتعرض له العليقه الناعمة Mash حيث تنزل المواد الأكثر كثافة إلى قاع الأجولة عند اهتزازها بشدة . كما يراعى عند اختيار موقع المصنع تواجد مساحة كافية لانتظار سيارات النقل الكبيرة وذات المقطورات مع سهولة حركتها فى الدخول والخروج والميزان والتحميل والتفريغ كما يكون المصنع بعيدا عن المبانى السكنية . الهدف من إنشاء مصانع الأعلاف :الهدف من إنشاء مصانع الأعلاف هو إنتاج مخاليط أعلاف كاملة توفر الاحتياجات الغذائية للقطعان بحيث تنتج كل الأنواع من الأعلاف لتفي بالاحتياجات الغذائية للقطيع الذى صنعت من أجله وبجانب اعتبار المكونات الغذائية للعلف المنتج لابد أن تكون تكلفة إنتاجه منخفضة باستخدام أجود الخامات وأقلها سعرا وبأقل تكلفة تصنيع ويقوم بتركيب العلف المنتج متخصصون فى تغذية الحيوان والدواجن وكذلك شراء الخامات وتحليلها ظاهريا وكيماويا وتحليل العلف المنتج لاختبار جودته . والمصانع الكبيرة يمكنها توفير الخبرة اللازمة فى هذا المجال أما المصانع الصغيرة والمزارعين عادة ما يحصلون على المعرفة العلمية عن طريق خدمات استشارية أو من كليات الزراعة ومراكز البحوث . والعمل الفعلى لمصانع الأعلاف هو تنفيذ تراكيب الأعلاف التى تم وضعها بمعرفة المتخصصين فى التغذية واستلام الخامات وتخزينها وطحن مكونات العلائق وخلطها جيدا وتعبئتها وأن يصاحب ذلك استخدام جيد للأجهزة والمعدات الميكانيكية و الكهربائية والتى تكون فى المصانع الكبيرة معقدة التركيب وغالية الثمن وتحتاج خبرة متخصصة فى تشغيلها وصيانتها الدورية بانتظام . وتختلف أنواع الغذاء التى تنتجها مصانع الأعلاف فنجد أن أعلاف الدواجن :
وبالنسبة إلى نوع الغذاء لمختلف الحيوانات فإن الغذاء الكامل ينقسم إلى : 1- أعلاف تقليدية Conventional feeds 2- أعلاف غير تقليدية Unconventional feeds المبانى والتخطيطBuilding and layoutالتصميم والتخطيط الجيد للأقسام المختلفة فى مصنع العلف ضرورة والمصانع الصغيرة لا تشكل مشكلة ولكن عند إنشاء مصانع كبيرة يصبح من الضرورة مشورة المتخصصين وتبنى المصانع بنظامين هما نظام الطابق الواحد أو النظام المتعدد الطوابق الذى يوفر مساحة الأرض المطلوبة وانسياب التشغيل . والمبانى أما أن تكون عبارة عن إطارات حديدية والجدران من الطوب أو تكون مبانى خرسانية . والمبانى ذات الإطارات الحديدية تحتاج إلى وقت أقصر فى تركيبها والاختيار بين طريقتى البناء يتوقف على اختيار الأنسب لظروف الإنشاء وفى كلتا الحالتين يجب أن يكون العزل جيدا حتى لا يكون المصنع حارا جدا فى صيف مصر الطويل ويجب أن تنفذ المقاييس والمواصفات بكل دقة ويجب مراعاة الاستفادة من استقبال المكونات السائبة Bulk وأن يكون هناك مرونة فى دخول وخروج الشاحنات الكبيرة . يصمم المصنع بحيث يسمح بوضع ميزان السيارات بالقرب من المدخل ويجب بناء حجرة مكتب للميزان وأن يكون الميزان بالطول والكفاءة التى تناسب مع الشاحنات الكبيرة فيكون بطول 15 م وحمولة 100 طن ويراعى أن يتناسب نظام المبانى مع نظام التصنيع والآلات مع توافر أماكن المكاتب والمخازن ودورات المياه والبوفيه وأماكن استقبال العملاء ومواقف السيارات وأماكن التخزين والمظلات . طاقة الإنتاج Capacityتبدأ صناعة الأعلاف من عملية طحن الحبوب النجيلية والاكساب وخلطها يدويا أو باستخدام وحدات خلط صغيرة عبارة عن خلاط رأسى سعة 1.5 طن وتصمم هذه الوحدات عادة لإنتاج أعلاف الأغنام والماشية ووحدات إنتاج الدواجن الصغيرة وباستخدام هذه الطريقة فى إنتاج الأعلاف ليس من المستطاع إنتاج علف جيد وخلط المكونات الدقيقة يكون غير مأمون . يلى ذلك مصانع العلف البسيطة ذات الطاقة المحدودة وتقدر طاقة إنتاج المصانع بعدد الأطنان المنتجة فى الساعة ومثل هذه المصانع الصغيرة طاقتها 1 – 2 طن / ساعة وتعتمد بدرجة كبيرة على العمالة اليدوية وقد تشمل على طاحونة صغيرة 7.5 حصان مع خلاط راسى أو أفقى سعة 0.5 طن ومثل هذه الوحدة يتم تشغيلها لمدة 2 – 5 يوم أسبوعيا وباقى أيام الأسبوع يوزع العلف على مواقع الإنتاج أو يتم تسويقه على المزارع القريبة وعندئذ يمكن تقدير كمية العلف المنتجة أسبوعيا بحوالى 50 طن وهذه تكفى لتغذية قطعان دجاج بياض جملتها 50 ألف طائر بياض أو 100 ألف طائر تسمين وذلك باعتبار كمية العلف اليومية التى تستهلكها الدجاجة البياضة 115 جم / يوم أو دورة التسمين 20 طن / 5000 طائر / شهرين . وبالنسبة لمشاريع إنتاج العلف تجاريا فيتم اختبار المصانع التى تتناسب طاقتها الإنتاجية مع الكميات الموزعة على سبيل المثال : مصنع علف طاقة 10 طن / ساعة يعمل فترتين ( ورديتين ) لمدة خمس أيام أسبوعيا ينتج بمعدل يومى 115 طن يكفى لتغذية مليون طائر بياض أو 230 مزرعة تسمين بطاقة 5000 طائر يلزمها 20 طن فى كل دورة ، كذلك تحسب القدرة الإنتاجية لمصانع أعلاف الماشية على أساس الاحتياجات اليومية للرأس وعدد الحيوانات التى سيمدها المصنع بالأعلاف . تصميم المصنع يجب أن يسمح بمرونة كبيرة فى هذا المجال حيث يجب أن يوضع فى الاعتبار إمكانية التوسع بعد خمس أو عشر سنوات مقبلة ويجب اختيار معدات جيدة ويتم تركيبها وصيانتها جيدا والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتطوير الحديث فى تشغيل مصانع الأعلاف . وفى مرحلة التخطيط من الأفضل السماح ببعض الحدود الاحتياطية فى حساب طاقة المصنع والتخطيط على أساس تشغيل المصنع ورديتين لمدة 14 ساعة يوميا ولمدة 5 أيام أسبوعيا أى 260 يوم سنويا مع إعطاء مرونة فى عدد ساعات التشغيل كذلك عدد أيام التشغيل . تحسب طاقة تشغيل مصانع العلف باعتبار مدة الخلط وسعة الخلاط والمدة اللازمة لتجميع الخامات داخل الخلاط والمدة اللازمة لتفريغ كل خلطة لذلك يوجد خزان أعلى الخلاط لتجميع مكونات الخلطة أثناء وقف تشغيل الخلاط وخزان أسفل الخلاط ليتم تفريغ العلف المخلوط دفعة واحدة وعلى سبيل المثال : خلاط أفقى سعة 2طن ومدة الخلط 3 – 4 دقائق ويؤخذ فى الاعتبار دقيقة لملئ الخلاط ودقيقة أخرى للتفريغ وعلية تكون طاقة المصنع 20 طن / ساعة . التخزين Storageوسائل التخزين خدمات معاونة للإنتاج وتكلفة التخزين عالية ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار استخدام رأس المال المخصص لذلك بدقة وعناية وإمكانية تخزين الخامات اللازمة لتشغيل المصنع يتوقف على مدى توافر الخامات ومدى انتظام ورودها لمصنع العلف وإمكانيات التخزين قد تختلف من خامة لأخرى والعديد من المصانع تكتفى بتخزين الخامات سهلة التوريد والتى يحتاجها المصنع بكمية كبيرة مثل الاذرة الصفراء والتى تدخل بنسبة لا تقل عن 60 % من وزن العلف ( للدواجن ) لمدة أسبوعين كذلك نخالة القمح فى حين قد يلزم التخزين لمدة أطول فى حالة كسب فول الصويا التى يتم استيرادها كذلك مركزات الأعلاف المستوردة وتلجأ المصانع إلى تخزين كميات تكفى ثلاثة شهور وقد تصل مدة التخزين لأكثر من ذلك عندما يكون هناك صعوبة فى الاستيراد لكن يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن ثمن الخامة والذى يمثل عبئ مادى كبير على مصنع العلف يكون عامل هام فى تحديد مدة التخزين . وتصل الخامات لمصانع الأعلاف أما فى أجولة أو سائبة ( صب Bulk ) فى شاحنات مخصصة لذلك الغرض وفى حالة ورودها فى أجولة يمكن تخزينها بالرص الجيد فى مخازن مسقوفة قريبة من فتحات تغذية المصنع بالخامات على أن ترص أجولة كل خامة منفصلة عن الأخرى أما الخامات التى تصل المصنع سائبة فتخزن فى صوامع ويحسب الفراغ اللازم للتخزين فى الصوامع على أساس كثافة الخامات فى صورة وزن لوحدة الحجم ومن المتعارف علية أن الحبوب النجيلية تزن 0.77 طن للمتر المكعب والاكساب تزن 0.55 طن للمتر المكعب . والعلف المصنع المعبأ فى أجولة يمكن أن يرص بطريقة منتظمة على قواعد خشبية ( طبالى ) ترص فوق بعضها لغاية أربع أدوار بواسطة لوادر ذات شوكات رافعة ولهذا الغرض من المفضل أن يكون ارتفاع جدران المخازن 4 – 5 متر مربع مع وجود مسافات بينية بين الرصات وقاعدة مفيدة لحساب المخازن بما فى ذلك الممرات ومكان لدوران لوريات الشوكات الرافعة بفرض أن القواعد الخشبية ترص لارتفاع أربعة أدوار هو طن من الغذاء لكل متر مربع من سطح الأرضية . ويجب عند تصميم المصنع أن يؤخذ فى الاعتبار وجود مخزن مستقل لتخزين المكونات الدقيقة وفى الطقوس الحارة يجب أن يزود المخزن بإمكانيات تبريد وتهوية كما يجب أن يكون تخزينها بعيدا عن الرطوبة خشية تكتل هذه المكونات بأن يوضع تحتها قواعد خشبية ومراعاة أن تكون التهوية جيدة والرصات غير مرتفعة مع وجود ممرات كافية . معدات مصنع العلفصوامع الاستقبالالصوامع التى تخزن بها الخامات السائبة أو بعد تفريغها إذا كانت تصل المصنع معبأة فى أجولة ويجب أن يكون عدد الصوامع ومدى استيعاب كل منها كافيا لبرنامج تشغيل المصنع والطاقة التخزينية المطلوبة . تحسب سعة الصوامع أو طاقتها التخزينية بالمتر المكعب أو عدد الأطنان التى يمكن تخزينها فالصومعة سعة 500 طن حبوب طاقتها 650 متر مكعب حيث كثافة الحبوب النخيلية 0.77 طن / متر مكعب بشرط أن لا تزيد نسبة رطوبة المواد المخزنة عن 12 % وتحسب طاقة العمل أى كمية الخامة التى يمكن أن تستوعبها بنسبة تقل 10 % تقريبا عن الكمية المحسوبة . يختلف تصميم الصوامع كذلك المواد التى تصنع منها والأشكال الشائعة الاستعمال هى الصوامع المستديرة ذات القاع المخروطى وتختلف طاقاتها التخزينية وتتدرج هذه الطاقة حتى تصل 2500 طن ويوجد أيضا صوامع مستطيلة الشكل وتستخدم عند الرغبة فى تخزين كميات كبيرة من الحبوب النخيلية وهى تشيد دائما فى شكل مبنى مستطيل وقد تقسم إلى عدد من الغرف وقد تزود بوسائل تجفيف . وتشيد الصوامع خارج مبنى المصنع وملاصقة له حتى يسهل سحب الخامات لإتمام عملية التصنيع . يتم نقل الحبوب من فتحة استقبال الخامات Intake hopper عن طريق نواقل Conveyors ومن أنواعها ما يلى : 1- النواقل البريمية Screw Conveyors 2- النواقل ذات السير Conveyors Belt 3- النواقل ذات السلسلة Chain Conveyors 4- النواقل بضغط الهواء Conveyors Pneumatic ويرفع العلف إلى أعلى ليخزن فى الصومعة عن طريق سواقى Elevators وأبسط ما يمكن أن يوصف بها أنها مجموعة من القواديس مثبتة على سير دائرى ويدور حول بكرتين علوية وسفلية داخل أنبوبة يراعى أن يكون بها فتحات مغطاة للتفتيش و الصيانة. وتختلف المواد المستعملة فى إنشاء الصوامع من حيث نوعها ونوعيتها وهناك معدلات دولية لاختيار هذه الخامات يجب مراعاتها ، ومعظم الصوامع تكون سابقة التجهيز والصاج المجلفن يعتبر مادة شائعة فى صناعة الصوامع وهناك حسابات دقيقة لاختيار سمك ألواح الصاج ونوعيتها وقد تصنع الصومعة من الخشب أو الخرسانة . الجدران الداخلية للصوامع يجب أن تكون ملساء ومناسبة لتخزين أى مادة علف ومشاكل التخزين فى الصوامع تنشأ غالبا من ارتفاع نسبة الرطوبة فى المادة المخزنة ودرجة الحرارة خارج الصومعة والتصميم غير الجيد. ومن أهم مشاكل التخزين فى الصوامع هو تكتل مادة العلف داخل الصومعة ويستخدم منشطات الصوامع أو الهزازات لتسهيل عملية التفريغ وتختلف أشكال الهزازات داخل الصومعة. ويلاحظ أن تكون قاعدة الصوامع مسحوبة بميل مختلف ليسهل سحب المخزون فيها بواسطة النواقل. و مثل قواعد الصوامع تكون فتحات الاستقبال Hoppers بها ميول لسهولة سحب الخامات. عند تركيب الصوامع يجب أن تسلم كاملة بها جميع الحلزونات والنواقل والسواقى والسيور وذلك لإمكانية التعبئة والتفريغ بالكفاءة التى يتطلبها تشغيل المصنع والسرعة المناسبة للاستقبال فى الصوامع فى مصانع العلف الكبيرة هو 60 إلى 100 طن / ساعة وبذلك يتم تفريغ الشاحنات الكبيرة فى وقت قصير ولا تسبب ازدحام المصنع باللوريات المحملة بالخامات وفى هذه الحالة تكون فتحة الاستقبال سعتها 2 طن على الأقل وتغطى فتحة الاستقبال بشبكة حديدية متينة لمقاومة التهشم فى حالة ما اقتربت منها اللوريات أو بمرور العمال وهذه الشبكة هامة أيضا فى حجز الأجسام الصلبة وخيوط الدبارة التى تختلف عن الأجولة التى قد تصل فيها بعض الخامات ومثل هذه الخيوط تسبب مشاكل كبيرة فى النواقل و السواقى . تكون فتحة الاستقبال بعمق 3متر تحت الأرض تماما أو جزئيا وتكون محمية من وصول المياه والمياه الأرضية وتكون مغطاة بسقف غالبا ما يكون إطار معدنى أو مبنى خرسانة للحماية من العوامل الجوية كالأمطار شتاء والشمس صيفا بالنسبة للعمال القائمين بالعمل عند هذه الفتحة. ويجب أن تعمل وسائل تعبئة الصوامع وتفريغها بكفاءة عالية لإعطاء دروة كاملة وسريعة للمواد الخام وهذا مفيد جدا للتغلب على المشاكل التى قد تسبب ارتفاع نسبة الرطوبة فى المادة المخزنة والتى يتسبب عنها ارتفاع فى درجة الحرارة داخل الصومعة. وفى المصانع الكبيرة يجب أن تستغل التكنولوجيا فى ملئ وتفريغ السيلوهات بالطرق الأوتوماتيكية ويتم ذلك من داخل غرفة التشغيل وتزود الصوامع بنواقل حتى يمكن أن تمد صوامع قسم الطحن والخلط داخل المصنع ( البانوهات ) ، بعد أن تكون قد مرت على وحدات تنظيف الشوائب والموازين ويلاحظ أن تكون عملية تدفق الخامات داخل النواقل محسوبة جيدا لانسيابه وسهولة تشغيل المصنع . معدات التنظيف Cleaning equipmentsيقصد بذلك فصل المواد الغريبة من مواد العلف مثل ذلك القطع المعدنية والأحجار والقش والخيوط والأسلاك والشنابر والخيش وقطع الأخشاب و أى مادة قد تسبب تلفا شديدا للنواقل والسيور ومعدات الطحن والخلط وكذلك إزالة البذور الضارة والمواد الغريبة مثل قوالح الاذرة الصفراء ويتم ذلك بمرور مواد العلف من خلال غرابيل ومغناطيسات قوية تجذب الشوائب المعدنية . تختار الغرابيل حسب حجم الجزئيات فالحبوب صغيرة الحجم تختار لها غرابيل سعة فتحتها أضيق من الحبوب كبيرة الحجم بحيث تسمح بحجز الشوائب لكل نوع حسب ظروف التشغيل وتركب هذه الغرابيل عند فتحات مأخذ الصوامع بذلك تبدأ عملية التنظيف فور وصول الخامات إلى مصنع الأعلاف ويجب أيضا أن لا تدخل المادة الخام إلى الطاحونة إلا إذا مرت على هذه الغرابيل والمغناطيس حتى لا تنكسر شواكيش الطاحونة ويتعطل المصنع وقد يتعدد تواجد المغناطيسات فى أماكن مرور الخامات والعلف المخلوط وأجهزة النقل والخلط حتى نضمن خامات خالية من أية قطع حديدية كذلك العلف المنتج وتختلف أشكال المناخل فمنها المناخل الفرشية وهى عبارة عن مناخل عالية السرعة والتى يفرش فيها الغذاء خلال منخل والجزء الذى يحجز فوق المنخل يتخلص منه والمناخل البرميلية ويجب أن تعمل بسرعة وكفاءة ضمانا لسلامة التشغيل ومنع الأعطال وبالتالى جودة العلف المنتج . الطحن Grindingتسمى الطاحونة المستخدمة فى تكسير الحبوب النجيلية Hammer mill حيث تحتوى على مضارب أو مطارق ( شواكيش ) وعندما تدور الطاحونة بسرعة فائقة تتعرض الحبوب للمطارق فيتم تجزئتها إلى جزئيات صغيرة تمر خلال الغرابيل المحيطة حول المطارق وتتعرض الحبوب داخل الطاحونة للتصادم والتقطيع والسحق والتهتك حيث يقل الحجم نتيجة تصادم الحبوب بعضها ببعض عن طريق الاحتكاك كذلك مع أجزاء الطاحونة والمطارق قبل أن تمر خلال غرابيل الخروج والحجم النهائى للجزئية يتحدد عن طريق سعة ثقوب الغربال المستعمل . وتحدد سعة فتحات الغرابيل بالمقاييس المترية أو الإنجليزية كما هو مبين بالجدول التالى . الطحن الناعم ينتج عن استخدام غرابيل ذات فتحات ضيقة سعة فتحاتها حتى 2 مم والطحن الخشن يستخدم معه غرابيل سعة 3 – 5 مم . معدل تشغيل الطاحونة واختيارها يتحدد حسب نوع مواد العلف المراد طحنها وقوة الطاحونة التى يحددها طاقة المصنع كذلك قطر ثقوب غرابيل الطحن . والمدة التى تلزم لطحن الحبوب تتباين وعلى سبيل المثال يأخذ الشعير ضعف الوقت الذى يأخذه طحن الاذرة . أقطار ثقوب الغرابيل ومكافئاتها :
الطواحين الكبيرة أكثر كفاءة من الصغيرة مثال ذلك طاحونة صغيرة قوة 5 حصان تطحن 200 – 300 كجم من الذرة فى الساعة لتمر خلال غربال 1 / 8 بوصة ( 3 مم ) أى أنه يلزم 20 حصان للطن فى حين نجد أن الطاحونة قوة 40 حصان ومزودة بنظام سحب جيد تطحن حوالى 5 طن أذرة لتمر جزئياتها خلال غربال سعة 3مم بمعنى أنه يلزم 8 حصان للطن والطواحن ذات القوة الكبيرة تركب فى المصانع الحديثة فالطاحونة قوة 75 حصان يمكنها طحن 10 طن فى الساعة لتمر خلال غربال سعة فتحاته 3مم ومثل هذه الطاحونة يمكن تركيبها لمصنع ينتج 10 طن / ساعة بمعنى أنه يلزم حبوب مجروشة بنسبة 75 % على اعتبار أن الطاحونة لا تعمل كل الوقت لذلك دائما تختار طواحين ذات كفاءة عالية للتشغيل بعض الوقت وتسحب الحبوب المطحونة لتخزن فى صوامع داخلية ( بانوهات Bins ) وتسحب منها بعد ذلك إلى الخلاط وبعض المصانع يستخدم طاحونتين حتى يتلافى مخاطر تعطل إحداها وهذا أصلح فى المصانع الكبيرة والتجارية ويلاحظ دائما الكشف الدورى على الطاحونة لملاحظة سلامة الغرابيل لأن أى تمزق فيها يعنى خروج حبوب غير مجزئة أو جزيئاتها أكبر من المطلوب وهذا عيب كبير فى العلف المصنع ويسبب رفضه من الجهات الرقابية والمنتجين وكذلك دائما يتم تغير المطارق حيث تتآكل حوافها وتقوم المصانع بعكس وضع المطارق المتآكلة من ناحية وتستخدم الناحية السليمة وهكذا حتى تتآكل جميع النواحى فيتم استبدالها بمطارق جديدة . ومخاليط التراب والهواء فى الطاحونة قد يسبب انفجارها فى بعض الأحيان وللتغلب على هذا الخطر يجب أن يزود الجزء العادم للطاحونة بجهاز مانع للانفجار بسبب التراب وأن يكون هناك نظام متكامل للتخلص من الأتربة فى المصنع وللطاحونة بوابة محكمة الغلق وقطرها يسمح بالكشف على المطارق وتغيرها كذلك تغيير الغرابيل . ويلحق بالطاحونة نواقل للإمداد والسحب إلى الصوامع الداخلية التى يجب أن توجد بأعداد تناسب قوة الطاحونة وعدد ساعات تشغيلها ويلزم للمصنع قوة 30 طن / ساعة عدد 8 صوامع سعة كل منها 30 طن فى حين يلزم لمصنع 1 طن / ساعة صومعتين سعة 10 طن لكل منهما . وتسمى الصوامع الداخلية بالصهاريج أو البانوهات . ويحدث عند الطحن فقد جزء من وزن الحبوب المراد طحنها بسبب فقد التراب والرطوبة بسبب التبخير حيث ترتفع درجة حرارة المادة المطحونة ويصل هذا فقد 3 % من وزن الحبوب وتلجأ بعض المصانع إلى إضافة الماء بواسطة جهاز خاص حتى يعوض الفقد فى الرطوبة أو تعديلها عند الكبس ويجب أن يجرى هذا التعديل إذا رغب فى ذلك بدقة وأمانة و إلا كان ذلك غشا تجاريا . وبعض المصانع مصممة على أن تمر جميع الخامات فى طريقها إلى الخلاط على الطاحونة فى حين البعض الأخر يتم طحن المواد المراد طحنها فقط مثل الأذرة الصفراء فى حين باقى المواد الناعمة تذهب مباشرة إلى الخلاط وفى الحالة الثانية يقل الحمل على الطاحونة ومن مميزات النظام الأول هو ضمان طحن متجانس لكل الخامات . قسم الخلط Blending sectionيبدأ العمل فى مصنع العلف بقسم استقبال الخامات وتخزينها خارجيا فى الصوامع والسحب منها إلى قسم الطحن والتخزين داخليا فى الصهاريج ( البانوهات ) المخصصة لها عندئذ يبدأ عمل قسم الخلط وهذا القسم يشمل الصهاريج التى تقوم بإمداد الخلاطات بالمكونات والموازن ومعدات الخلط والنواقل وصهاريج التفريغ من الخلاط . وفى مصانع العلف الصغيرة التى تنتج من 1 إلى 5 طن / ساعة فأن العمل فى بعض أجزاء هذا القسم يتم العمل فيه يدويا والبعض من خلال لوحة تشغيل محدودة وفى المصانع الكبيرة يتم العمل فى هذا القسم أتوماتيكيا وذلك بطريقتين وهى أن يقوم مشغل المصنع بتحديد المطلوب من كل خامة بالضغط على الزرار الخاص به على لوحة التشغيل وتسحب إلى ميزان يشير إلى الكمية المطلوبة عندئذ يرفع المشغل أصبعة عن هذا الزرار لينتقل إلى أخر حتى تكتمل الخلطة طبقا للتركيبة المطلوب تشغيلها أو أن يتم ذلك بدون تدخل مباشر من المشغل الذى يقتصر دوره على تغذية المعلومات الخاصة ببرنامج التشغيل على جهاز كمبيوتر لتتم معملية التحكم أتوماتيكيا وترد المكونات فى تتابع إلى الخلاط بعد أن تمر على الموازين طبقا لهذا البرنامج . صهاريج الخلط Blinding binsصهاريج الخلط ( البانوهات ) فى مصانع الأعلاف تختلف فى أعدادها وسعتها وترتيبها أفقيا ورأسيا حسب نظام تركيب المصنع وطاقة التشغيل وتختلف هذه الصهاريج فى سعتها حسب ما سوف تحتويه من مواد العلف المكونة للعليقة المطلوب تصنيعها وعملية السحب منها وإليها مستمرة ويجب أن يتوافر منها العدد الكافى وبالسعة المطلوبة لتشغيل يوم كامل على الأقل وعلى سبيل المثال : مصنع علف صغير 1 – 2 طن / ساعة يلزمه 6 صهاريج سعة 5 طن ومصنع علف طاقته 10 طن / ساعة يلزمه 10 صهاريج سعة 20 طن ومصنع علف طاقته 20 طن / ساعة يلزمه 20 صهريج يمكن ترتيبها من حيث السعة 8 صهاريج سعة 20 طن للحبوب و8 صهاريج سعة 15 طن لمواد العلف البروتينية و 4 صهاريج سعة 10 طن للمركزات والمكونات الدقيقة . الخلط Mixingالخلط هو أهم العمليات فى مصنع علف جيد لذلك يلزم معدات جيدة ونظام تشغيل دقيق وأهمية الدقة فى عملية الخلط لازمة خاصة عند خلط مكونات غذائية دقيقة والتى تضاف إلى الخليط بكميات صغيرة تقدر بعدد من الجرامات للطن ودرجة الانتشار المناسبة تكون 125 جزء فى المليون ( أى أن أقل كمية يمكن خلطها هى 125 جم / طن ) ويلاحظ أن يتأكد من دقة وزن الخامات المراد خلطها ويتم هذا التأكد بصفة دورية ، كذلك التأكد من أن كل خلطة تتم فى الوقت المحدد لها لأن قصر المدة يسبب خلط غير كامل وتوزيع غير منتظم للمكونات كما أن طول مدة الخلط عن اللازم تسبب فصل وانعزال مكونات الغذاء بعد خلطها والخلاطات المستخدمة فى مصانع الأعلاف ثلاثة أنواع أفقية و رأسية ومستمرة والشائع استخدامها هى الأفقية و الرأسية . أ – الخلاطات الأفقية Horizontal mixers وبداخل الخلاط بريمتان تدوران فى اتجاهين مختلفين يمين وشمال لسحب المكونات من طرف إلى أخر فى اتجاهين وتمتاز هذه الخلاطات بقصر فترة الخلط وإمكانية إضافة السوائل بمعدل أكبر من مثلها فى الرأسية . ب – الخلاطات الرأسيةmixers Vertical ج – الخلاطات المستمرة mixers Continuous الخلط فى المزرعة mixing Farm وتحتوى المركزات على كل المكونات الدقيقة ولا ينصح باستخدام مخاليط البريمكس والمكونات الدقيقة ألا بعد تجفيفها بإضافة مادة حاملة والمركزات المستخدمة سابقة الخلط . ويلزم للقيام بالخلط فى المزرعة وحدة جرش ويستخدم لذلك طاحونة صغيرة تبدأ قوتها من 5 حصان تطحن 200 – 300 كجم / ساعة إلى قوة أكبر حسب متطلبات المزرعة وكذلك وحدة خلط رأسية سعة 0.5 طن ومجموعة من صوامع التخزين والنواقل لتقليل العمل اليدوى وتصميم هذه الوحدات حسب الطاقة اللازم إنتاجها ورأس المال المستخدم والعمالة التى يمكن توفيرها وتكلفتها ويوجد كثير فى مثل هذه الوحدات ولكن يجب استخدام خامات جيدة الصنع وسهلة الإدارة . نظم تصنيع الأعلاف Systems of millingيوجد نوعان رئيسيان هما : أ – نظام الدفعات Batch System ب – النظام الحجمى Volumetric System خلط السوائل فى الغذاء Mixing liquids in the rationهذه السوائل أساسا هى الدهون الحيوانية والزيوت النباتية والمولاس فى صورة سائلة وتضاف بمستويات من 1 – 3 % وقد تزداد هذه النسبة عن 3 % ولكن ذلك يتطلب تجهيزات خاصة مع الأخذ فى الاعتبار أن ارتفاع النسبة يسبب إنتاج محببات أكثر طراوة . وعندما تصل الدهون تخزن فى خزانات كبيرة ولتكون فى صورة سائلة ترفع درجة حرارتها إلى 40 – 50 درجة مئوية لإمكانية استخدامها ويضاف الدهن إلى الخلاط مباشرة من القمة بواسطة رشاشات معدة خصيصا لهذا الغرض ويجب أن يستخدم نوعية جيدة من الدهن وغير مزنخه . والمولاس يخرج من صهاريج من المعدن أو الخرسانة ملساء من الداخل والمولاس كالدهن يلزم تسخينه عند الاستعمال وتعتبر درجة 40 – 50 درجة مئوية صالحة عند إضافة المولاس بطريق الرشاشات إلى المكونات أثناء خلطها من قمة الخلاط . ويتم ضخ السوائل بواسطة وحدة معايرة تضخ الحجم اللازم من السائل لكل خلطة وهى عبارة عن طلمبة لدفع المولاس عن طريق موتور بصندوق سرعات متغيرة بحيث يمكن التحكم فى الكمية اللازم ضخها فى مدة قصيرة ( دقيقة واحدة ) الغلاية Boilerلابد أن يتواجد بمصنع العلف وسيلة جيدة لإنتاج بخار ماء بضغط مرتفع بصفة خاصة عند إضافة المولاس أو الزيوت والشحوم كذلك عند صناعة المحببات ويلزم وجود وحدة لمعالجة المياهWater softening حتى لا تغلف الغلاية من الداخل بترسيبات الكالسيوم Calcium scales ولابد أن تكون الغلاية مصنعة جيدا وتتحمل ضعف الطاقة المطلوبة منها . ضاغط الهواء Air compressorالهواء المضغوط مطلوب جدا فى مصانع الأعلاف لتشغيل معظم أجزاء المصنع خاصة فى قسم الطحن والخلط وخطوط نقل الغذاء Pneumatic conveyors كذلك عملية فتح وغلق البوابات – كما يستخدم أيضا فى نظافة المصنع وتوضع أجهزة ضغط الهواء فى مكان منفصل أوفى حجرة الغلاية وتحتفظ المصانع الكبيرة بوحدة إضافية لضغط الهواء تستخدم عند اللزوم . مولد كهربائى Electric generatorيجب أن يزود مصنع العلف بمولد كهربائى بقوة مناسبة مع الجهد اللازم لتشغيل المصنع حتى يمكن إمداد المصنع بالكهرباء عند انقطاع التيار وعادة عند تشغيل المصنع على المولد يتناوب تشغيل الطاحونة وباقى أجزاء المصنع حيث الطاقة اللازمة للطاحونة الكبيرة . المحببات والمحببات المفتتة Pellets and crumbsينتج العلف فى صورة ناعمةMash أو فى صورة محببات Pellets أو فى صورة محببات مفتتة Crumbs ولكل نوعية مميزاتها فنجد أن المحببات تقلل الفقد كغبار Dust ولها ميزتها التى من أجلها يفضلها المربون حيث بواسطتها يمكن الحصول على عليقة متجانسة إلى المزرعة ولا تنفصل مكوناتها أثناء عملية النقل , وكل حبة تمثل عليقة متزنة وليس هناك مجال للطائر أن يلتقط بعض مكونات العليقة ويترك بعضها وتقبل عليها الطيور بشهية فتزيد كمية الغذاء المستهلكة وبواسطتها يمكن وصول عليقة متجانسة إلى المزرعة ولا تنفصل مكوناتها أثناء عملية النقل والتداول بسبب الاهتزاز ويكون للغذاء مطهر ثابت وطعم مستساغ ويسهل استخدامه فى المعالف الأتوماتيكية ويعاب عليها زيادة تكاليف التصنيع وإمكانية هدم بعض المكونات كالفيتامينات نتيجة التسخين الذى يجب أن لا يزيد عن85 درجة مئوية وزيادة استهلاك المياه وبلل الفرشة وزيادة ظاهرة الافتراس . والمحببات يجب أن تكون متماسكة ومتينة بحيث يمكنها مقاومة التكسير عند التداول أو بالتغذية عليها من خلال المعدات الميكانيكية والمحببات الناتجة من مساحيق متوسطة إلى ناعمة ولا يزيد قطر جزئياتها عن 2.5 – 3 مم أفضل من الناتجة من مساحيق خشنة وخطوات إنتاج المحببات أربعة هى :
وسرعة هذه العملية تعتمد على قوة الآلات وحجم الحبيبات الناتجة والحجم القياسى لمحببات الدجاج البياض 4.7 مم ومحببات الطيور النامية 3 مم أما الماشية فأقطار محبباتها كبير وتسمى المصبعات أو القوالب وطاقة المصنع لإنتاج عليقة ناعمة أكبر من إنتاج عليقة محببة فالمصنع الذى ينتج 10 طن / ساعة عليقة ناعمة ينتج 6 طن / ساعة علف محبب ( 4.7 مم ) وكلما كبر قطر المحببات كلما زاد الإنتاج ويجب مراعاة التشغيل الجيد والصيانة الفائقة للمعدات . قسم التفريغ outloading systemالعلف المنتج ناعما أو محببا أو مفتتا يتدفق إلى صهاريج التفريغ ومنها يعبأ سائبا ( صب ) Bulk فى شاحنات معدة لهذا الغرض لتوزيعها على المزارع الكبيرة التى يسمح نظام تشغيلها باستقبال الأعلاف بهذه الطريقة وإعداد الصهاريج التى يصب فيها العلف ليتم نقله بهذه الطريقة يتوقف على كمية العلف ونوعياته .أو أن يعبأ العلف الناتج فى أجولة وعندئذ يسحب العلف المعد للتعبئة من الصهريج أسفل الخلاط فى حالة العلف السائب أو من صهريج تعبئة العلف المحبب بواسطة النواقل إلى موازين التعبئة وتتم تعبئة الأجولة أتوماتيكيا بتركيبها أسفل فتحة الخزان ويضغط على زر أسفل الميزان ليحكم الغلق حول الفوهة حيث تفرغ بالجوال الكمية المطلوبة وعادة هى 50 كجم بعد ذلك يسقط الجوال فى وضع رأسى على سير ناقل ليضع العامل جوالا أخر وهكذا ويمكن لهذا الميزان أن يزن 16 – 18 جوال فى الدقيقة وبدقة ( + أو – 10 جرام ) وتمر الأجولة من خلال حركة السير على ماكينات الخياطة لغلق الأجولة التى تسحب بعد ذلك على سيور ناقلة لرصها على القواعد الخشبية ( الطبالى ) وبعدها ترفع بواسطة شاحنا الشوكة الرافعة إلى المخازن أو فوق ظهر الشاحنات لتوزيعها على المزارع وفى المصانع الصغيرة وتلك التى على نطاق المزارع تعبئ الأجولة وتوزن على ميزان ذو قاعدة ( طبلية ) . وتتم التعبئة فى أجولة من البلاستيك المنسوج . رسومات تتابع العمليات Flow diagramsتعد لكل مصنع علف رسومات دقيقة لتخطيط مسار التصنيع وتسمى هذه الرسوم Flow sheet أو Flow plan لتوضح المكان التى تؤخذ منه المكونات ثم نقطة وصولها المصنع حتى نقطة خروجها كغذاء كامل ويبين بها البنود الرئيسية للمعدات والماكينات وتوجد هذه اللوحة بغرفة التصنيع Control room ومثبت عليها أزرار تستخدم عند التشغيل اليدوى ولمبات تضئ فى تتابع لتبين مسار الأنظمة المختلفة لعملية الاستقبال والتصنيع والتعبئة وغيرها من كافة العمليات الملحقة . احتياطات الآمان Safety precautionsاحتياطات الآمن بمصنع العلف ذات أهمية كبرى ومن النقاط الهامة ما يلى :
احتياجات العمالة Staff requirements الأفراد Personnel مدير المصنع
احتياجات العاملين تدريب العاملين Training مقاومة الغبار أو الناعم الفاقد Dust controlعند استلام الخامات وتصنيعها يتطاير الغبار وخطورة الغبار علاوة على ما يسببه من جو خانق داخل المصنع فأنه يساعد على انتشار الحريق والانفجار وأعلى تركيز للغبار داخل المصنع يجب ألا يزيد عن 4 مللجرام للمتر المكعب من الهواء لذلك يجب تركيب مرشحات الغبارFilters وأجهزة عادم الغبار Cyclones . ويجب أن يمنع الجهاز تسرب تركيزات الغبار خارج المصنع حيث يجمع ويعاد استعمال الغبار فى مخاليط الأغذية إذا لم يكن قد تلوث وأصبح غير صالح للاستخدام وتركب أجهزة مقاومة الغبار على أجهزة الفصل Separators وأجهزة تبريد المحببات وتتأثر كمية الغبار بدرجة نظافة الخامات ومدى نعومة الطحن ومن أهم الخامات التى تثير الغبار هو مسحوق الحجر الجيرى الذى يستخدم كمصدر للكالسيوم خاصة فى علائق الدجاج البياض . وأجهزة مقاومة الغبار الحديثة غاية فى الكفاءة حيث استبدل النظام القديم وكان عبارة عن سيكلونات مع جلب ترابية Dusty sleeves فأستبدلت بطرق السحب الحديثة حيث يمرر الهواء بسرعة عالية وعلية يكون التنظيف ذاتيا . الخلط المبدئى Premixingخلط المكونات الدقيقة كالمعادن النادرة والفيتامينات والدوائيات والتى تضاف إلى العليقة بكميات غاية فى الدقة ( 1جزء فى المليون )Micro – ingredients يجب خلطها جيدا ويجب الحصول على مواصفات طبيعية متشابهة بين المكونات التى سيجرى منها تكوين هذه المركزات والتى تخلط مع مواد خفيفة أو الحاملة Carrier ويجب أن تكون هذه المواد بنعومة مناسبة حيث لو كانت خشنة لا يحصل توزيع جيد للمكونات بين المادة الحاملة بل أكثر من ذلك قد يأخذ الخليط المظهر الترابى أو يتكتل وتعتبر مادة مسحوق الحجر الجيرى أو الكاؤلين مخففا جيدا للأملاح المعدنية وبالنسبة للفيتامينات يمكن تحميلها على نخالة القمح أو كسب الفول الصويا بعد تنعيمها . وإذا كانت هذه المركزات المخففة مبدئيا Premixes سوف تخزن لفترة قصيرة نسبيا فإن مركزات الفيتامينات والأملاح المعدنية يمكن خلطها مع بعضها أما إذا كانت سوف تخزن لوقت طويل نسبيا فإنه ينصح بعمل مركزات مخففة مبدئيا ومنفصلة لكل من الفيتامينات والأملاح المعدنية كذلك إذا كانت المركزات المخففة مبدئيا ستشحن لمسافات بعيدة وستتعرض بالتالى لقدر كبير من التداول ينصح بأن يكون مخفف الفيتامينات منفصل عن مخفف الأملاح المعدنية لتلافى حدوث ظاهرة الانفصال للمركبات الغذائية وتحفظ هذه المخففات Premixes فى مخازن جافة وباردة لمدة قد تطول عن ثلاثة شهور تحت ظروف التخزين الجيدة . والأفضل عدم تحديد نسبة إضافة لإمداد الفيتامينات و العادن والمركبات الغذائية أو الدوائية الأخرى مثل الأحماض الامينية ومضادات الأكسدة ومضادات الكوكسيديا ومنشطات النمو وغيرها بل أن يترك قرار تحديد هذه النسبة لكل مصنع حسب كفاءة عملية التصنيع خاصة كفاءة الخلاط وعلية يتم صناعة المخففات عالية الجهد وتضاف بنسب منخفضة أو منخفضة الجهد وتضاف بنسبة أعلى من السابقة ولكل مصنع القدرة على اختيار درجة التجفيف المناسبة . والمصانع الصغيرة والخلاطات الرأسية يجب أن تستخدم مخففات بنسبة إضافية كبيرة لضمان جودة العلف عكس المصانع الكبيرة والحديثة والتى تتوافر بها إمكانيات الخلط الجيد بالخلاطات الأفقية والخبرة فى التصنيع فيمكن استخدام مخففات عالية الجهد وينصح بإضافة المخففات إلى الخلاط بعد أن يكون قد تم إمداده بنصف مكونات الخلطة تقريبا . وقد تستخدم المخففات Premixes كما سبق أن بيناه أو أن تتخفف ثانية بإضافة مركزات بروتينية وذلك لصناعة مركزات الأعلاف Concentrates وهذه تضاف بنسبة عالية نسبيا . ويمكن إجراء عملية الخلط المبدئى يدويا فى المصانع الصغيرة ولكن لا ينصح بذلك أما فى المصانع الكبيرة فيتم الخلط باستخدام وحدة منفصلة تتكون من :
|
ساحة النقاش