عرفت ألة الناى منذ عهد القدماء المصريين وتميزت بها الموسيقى الشرقية .. وصنف الجمهور ألة الناى على انها ألة حزينة وحتى العندليب الاسمر عبد الحليم حينما تغنى باغنية موعود بكلمات الشاعر الكبير محمد حمزة قال فى جملته الشهيرة والسما بتبكى علينا والناى الحزين ... ولكن للفنان عازف الناى هاشم لطفى مفهوم يختلف تماما عن هذا فكيف يراه
لا أتفق مع هذا الرأى ولاأحب نظرية تصنيف الالات فكل الالات الموسيقية تستطيع أن تصدر نغمة فرح وسعادة أو ألم وحزن وهذا الامر يخضع لمهارة العازف .. لماذا تخصصت فى ألة الناى ؟ فى بادىء الامر تعلمت العزف على البيانو الا أن ألة الناى جذبتنى لها فدرستها وتخصصت فيها أثناء الدراسة بكلية التربية النوعية وازداد عشقى لها بعد دراستها واستطعت أن أقدم من خلالها كافة الالوان الموسيقية هل بمكن أن تعزف لحن غربى مثلا رغم انها عرفت بشرقيتها ؟ أعزف عليها كل الالحان فأعزف مونامور المعروفة بالرقة والرومانسية وأعزف الوان من الغناء الشامى يا مال الشام وأعزف نغمات السلم الخماسى النوبى والافريقى فلقد عملت لفترة ضمن فرقة الفنان النوبى نبيل سراج وقدمت العديد من