يطاوعكِ هواي
يأخذكِ إلی ليلٍ بهيج
حُلماً يُبادر إلی كيل المعاني
إلی نفائسٍ تراودنا
نفائس الأمل تغزو حُجرَ القلب، تحيكَ ما مُنع، ماذهب
نفيئ إلی بعضنا غَزل
ننسجم في البوادر مع طللِ أيلول
نبتسم مع البزغ الوادع
شمسٌ وارفةوأكليلُ كلام يدافع وينهض سلوكاً واسعاً مداركاً وزين
حباً في كلِ حين
أسماءً داليةً عليَّ
صُحبةُ الخِل
قد يُجارحُ النخلَ في ظِلال
قد يجري علی مَهله
وقد يداوي جِراحاً
في مهدِ واقع وفي روعةِ سبيل
نتطارح إلفةً وفي لقائنا جناحُ ضوءٍ يَحنو
في عينيكِ كلامُ دهور
في سلامٍ تمشي كالعنبر وقت هَطول الندی قُربَ السَحَر،قُرب نهوضَ همةً تُداني شعشعةِ البنفسج
يا ليل ..كم مدوَ السهر علی كتف الوريقات حينما يقترب أملاً كانَ قد حار
قلبي علی شرفةِ انتظار
محمد علي