عبدالله صادقي
المغرب
ما اروعك
سبحان من ابدعك
تأمري تسيدي
جمالك يشفع لك
انت مولاتي
وانا المجنون اتبعك
قيس بطبعه
كان قاسيا لكن القدر
القاه في جب حب ليلى
لها استكن
جن بها بها افتتن
ولحبها استسلم
ناجاها ليلا شعرا
هي فيه دوما بدرا
حبها منه تمكن
عاشق ممتشق حبه
جاب الشعاب لعله فيها
يلقى الجواب
ويعود ليلا لليلاه
مكسور الفؤاد
اين انا من المجنون
ابن الصحراء
تعلم منها القسوة
وفن العراك
لكنه ناخ داخ
ذاق مرارة الحب
أصبح ابن الملوح
بطلا مهزوما
قوس قزح
ليلى العامرية ألان طبعه
غيره أصبح رقيقا
رفيقا مرهما بلسم
انا لم امتشق
يوما سيفا ولا رمحا
لا أملك إلا اوراقا
فنجانا وقلما
وليلا طويلا
وطيفها بقربي به اتغزل
اشكلها ارسمها حروفا
اعطيها لحنا وعلى نغماتي
تتراقص امامي وجدا
تتمايل كغصن بان
استسلم لنسمة هواء
قادمة من الشمال
تهمس لي تلامسني
تم تعود للحلبة من تاني
تتير جنوني اغير لحني
نارها بي تستشري
امسكها بين دراعايا
اراقصها فتهوي في حضني
ياسلام هو هو الحب جبار
لا يعرف وقارا
اعصار نار اذا انقض ما اختار
ماميز بين تاج ومحتاج
الكل غارق في بحره الاجاج
رغم تلاطم الامواج رغم النار
المضطرمة في الاوصال
يبقى الحب عصفورا جميلا
نزل من السماء مع آدم وحواء
.
