<!-- #EndEditable --> موضوعات سابقة ارسل الموضوع لصديق <!-- InstanceBeginEditable name="body" -->
حلقة في برنامج العاشرة مساء
المذيعة "منى الشاذلي" تستضيف عددا من الضيوف للتعليق ولتحليل خبر يعتبره كثيرون مفزعا...
"6 ملايين مصري تقدموا للحصول على "الجرين كارد" الأمريكية والتي تعرف بـ"القرعة" للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. مع العلم بأن العدد المطلوب هو 4 آلاف فقط".
يتبنى كل واحد من الضيوف وجهة نظر مختلفة..
سفير بوزارة الخارجية.. يرى الأمر عاديا لأن أمريكا لا تزال حلما كبيرا يأمل الكثيرون في دول العالم تحقيقه، حتى إن هناك مواطنين أوربيين يسعون إلى الهجرة إلى أمريكا رغم أن أوضاعهم المعيشية في بلادهم متميزة جدا..
د."محمود عمارة" رئيس الجالية المصرية في فرنسا والمتواجد حاليا في مصر.. يعتبر الرقم الذي تقدم للحصول على "الجرين كارد" قليلا جدا!، ويظن أن باب الهجرة لو كان مفتوحا دون ضوابط لتقدم للحصول على "الجرين كارد" وغيرها ما بين 30 إلى 40 مليون مصري!
المستشارة "تهاني الجبالي" نائب رئيس المحكمة الدستورية.. ترى الأمر من زاوية أخرى، وتعتقد أن 99% من الملايين الستة الذين تقدموا بطلب للهجرة لو جاءتهم "الجرين كارد" فعلا لن يهاجروا وسيتراجعون عن الأمر في سرعة لأنهم مرتبطون جدا بمصر ولا يستطيعون الابتعاد عنها مهما كانت الظروف غير مناسبة..
أما د."علاء الأسواني" الأديب والطبيب المشهور كان له رأي آخر: "6 مليون رقم مفزع جدا طبعا، وأعتقد أن المصريين هم أكثر شعوب الأرض تحملا للظروف المعيشية السيئة، والكل يذكر أننا عشنا سنوات شديدة الصعوبة بعد حرب 1967 ونهاية بحرب 1973 ولم تكن هناك هجرات جماعية للناس مثلما هي الحال الآن".
ما السبب إذن؟..
تسأل "منى الشاذلي"..
فيجيب د."علاء الأسواني":
"غياب العدل.. العدل هنا ليس القصد به العدالة في المحاكم وإن كان هو جزء من العدل طبعا.. لكن العدل هو "تكافؤ الفرص".. بمعنى أن تكون هناك قاعدة ثابتة تقول بأن من يذاكر سينجح ومن يجتهد سيرتقي ومن يعمل بجد سيجني وضعا اقتصاديا واجتماعيا جيدا.. وفي غياب تكافؤ الفرص والعدل لا تصبح هناك قاعدة ثابتة للترقي والتقدم.. هنا تظهر الهجرة كهدف بحثا عن مجتمع آخر فيه عدل".
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
مقال في جريدة "العالم اليوم"
"الشيء الغريب والمثير أن أحد أجهزة الدولة وهي محافظة القاهرة بواسطة شركة "سيتي كاب" كانت قد أعلنت عن فرص عمل: مطلوب سائقون ولأول مرة بمرتبات جديدة، قالت إن المرتب يبدأ من 750 جنيها، بالإضافة إلى الحوافز 50 جنيها في حالة الانتظام 26 يوما في الشهر وأعلنت عن مزايا أخرى منها تأمينات اجتماعية وتغطية طبية شاملة، وأعلنت الشركة المذكورة عن صرف 10 جنيهات يوميا تضاف على المرتب والحوافز بكل إيراد 160 جنيها يوميا، وقالت إنه عند تحقيق الإيراد الشهري 3800 جنيه إيرادا شهريا فما فوق يصرف 20% من الإيراد مع مرتب 750 جنيها شهريا، طلبت الشركة 1000 فرصة عمل كسائقين، ولكن المفاجأة أن عدد من تقدموا من العاطلين لا يزيد على 12 شابا!
بم تفسرون ذلك؟ هل الشباب يريد عملا مكتبيا مريحا ويقبض آخر الشهر مبلغا من المال؟ بم تحللون ذلك؟ هل الشباب "يستنكف" العمل كسواق لأن مكانته الاجتماعية هابطة في نظر البعض؟ هل مجتمعنا -حماه الله- مازال ينظر نظرة دونية لبعض المهن مثل السائق والممرضة".
مفيد فوزي
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
صحيح..
بماذا تفسرون ذلك؟
أمريكا تطلب 4 آلاف مهاجر يتقدم لها 6 ملايين!!
شركة مصرية تطلب 1000 موظف يتقدم لها 12!!
سامعين إجابات وناس بترد على بعضها..
- وهو يعني لو اشتغلت في مصر وقبضت ألف جنيه حتى في الشهر كفاية؟
- وهو يعني إنت لما تسافر أمريكا ضامن إنك هتنجح هناك في الشغل وهتقبض كام ألف دولار في الشهر؟
- أيوه.. ماسمعتش "علاء الأسواني".. هناك عدل.. هناك تكافؤ فرص.. اللي بيشتغل بيكسب بس خلاص..
- طب ليه ماتحاولش هنا قبل ما تسافر بره يا سيدي.. مش جايز تقدر تنجح في بلدك...
يعني وجهات نظر..
إنت بقى نظريتك إيه في الموضوع؟
شايف إن الهجرة أسهل وأسرع طريق للنجاح
وبتعتبرها الخطة الأولى ليك؟
ولاّ شايف إن الواحد لازم يجرب الأول في بلده،
نجح خير وبركة مانجحش يجرب تاني..
مانجحش يبقى بينا على "الجرين كارد"؟