| |||
في البداية لابد من معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الداء, حيث أنة يمثل نصف الدواء, و بالتالي فإن المطلوب هو توجية شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر منهما ردود فعل صحيحة, و يعتاد و يتدرب الطفل على توجية سلوكة بصورة سليمة..للوصول إلى ذلك لابد من اتباع الخطوات التالية : تأديب الأطفال بالضرب..هو محور حديثنا في هذا التقرير البدء لابد من معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الداء، حيث إنه يمثل نصف الدواء، وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر منهما ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة.. للوصول إلى ذلك لابد من اتباع الخطوات التالية والتي ذكرتها الدكتورة أماني السيد ومنها:
· التغلب على أسباب الغضب. فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد تراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم. وعلىنا نحن الكبار عدم التهوين من شأن انفعاله هذا، فاللعبة بالنسبة إليه هي مصدر المتعة ويريد اللعب بها الآن، لأن الطفل يعيش لحظته وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته..
وفي هذه الحالة على الأب والأم أن يسمعا بعقل أسباب انفعال الطفل بعد أن يهدأ غضبه، ويذكرا له أنهما على استعداد لسماعه وحل مشكلته.
· إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض، ويكون ذلك بالبحث عن مصدر وجود الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل، إذ إن الطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ التي يقذفها هي محاكاة لما قد سمعها من بيئته المحيطة، ((الأسرة الجيران الأقران الحضانة...)).
كما أنه لابد من عزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن نغير الحضانة مثلاً إن كانت هي المصدر أو يبعد عن قرناء السوء.
· إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنياً.
· الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لامفر منه.
· مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.
· إن لم يستجب الطفل بعد 4 أو 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.
· يعود سلوك الأسف كلما تلفظ بكلمة بذيئة، ولابد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعباً في بادئ الأمر على الصغير فتتم مقاطعته حتى يعتذر، وينال هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية.
وقبل كل شيء يجب أن يكون الأبوان قدوة أمام ابنهما، وأن يمسكا ألسنتهما من أي قذائف بذيئة، وإلا فإن تلك الطرق لن تُجدي أبداً.
احذري... هذه الكلمات..
الطفل خليط من المشاعر والأحاسيس.. وترديد بعض الكلمات أمامة تجعل منه طفلاً ضعيف الشخصية، غير متطلع للنجاح والتفوق.. وإليك أيتها المربية هذه الكلمات والعبارات:
· أنت غبي. كثيراً ما يقول المربون هذه العبارة عند الغضب، وإذا تعودها اللسان بدأ الطفل بتصديقها، فيشعر بالنقص أمام أقرانه، جربي بدلاً منها قولك:((ما فعلته كان شيئاً سخيفاً.. أليس كذلك))..
· كلمات السب واللعن:
احرصي أيهتا المربية على ألا تسبيه وتشتميه أو تفعلي ذلك أمامه، لأن تلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة.
· ينبغي عليك دائماً أن تطيع الكبار:
إن الطفل الذي يلقن أن يطيع جميع البالغين يمكن أن يكون فريسة سهلة للخاطفين مستغلي الأطفال، ولكن علمي طفلك احترام البالغين، مع التوضيح له أنه قد يكون هناك أوقات ليس من الأمان خلالها طاعة البالغين. وذلك إذا حصل مثلاً أن حاول غريب أن يأخذ الطفل معه، أو حاول أحد الأشخاص الكبار أن يغريه بالاحتفاظ ببعض الأسرار.
· إنك كسلان ولا تصلح لشيء:
هذه العبارة خطيرة جداً، وإن قلت للطفل ذلك فستعطينه عدم الوثوق بنفسه في أدنى شيء يفعله، أو أن يدرس بشكل أفضل.
· تمني الموت للطفل. لا تقولي له: ((ليتك مت حين ولدتك أمك)) أو ما يشابه ذلك، مما يعطيه الحسرة على نفسه، ويكره ذاته، وقد يقوده ذلك إلى الانتحار.
· انظر إلى كل ما بذلته من أجلك: أو بكلمات أخرى. لو لم تولد لكانت حياتي أفضل. هذه عبارات سخيفة، فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا، كما أن تقديم التضحيات من الوالدين ليس أمراً غريباً أو يتطلب الامتنان.
· استخدام ((لا)) كثيراً. لا تكثري من استخدام هذا التعبير لاتفعل كذا وكذا، واستبدلي بها عبارة أخرى مثل. أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن، وأنت تستطيع أن تعملها كذلك، وهذا سيدفعه على العمل
المصدر : مجلة المتميزة
|