تسأل راوية مصطفى - القاهرة - فتقول: كنت أتمتع بذاكرة طبيعية، ولكنني في الفترة الأخيرة بدأت أعاني من النسيان، أدخل الغرفة في بيتي لغرض ما، فأبقي داخلها عدة دقائق حتى أتذكر سبب دخولي، أقف أمام الثلاجة محاولة تذكر ما أريده منها دون جدوى، وغير ذلك من المواقف التي تضايقني وتؤثر على استقراري الأسري، فهل هناك وسيلة للتغلب على ضعف الذاكرة.

النسيان سمة من سمات العصر، فهو مرتبط بمشكلات عديدة نشأت وتزايدت في النصف الثاني من القرن العشرين.
ويصيب النسيان الإنسان عادة بعد سن الخمسين، وربما يصاب به في سن أقل من ذلك، ولكنك لم تذكري عمرك في رسالتك، والنسيان في أبسط صوره هو عدم مقدرة المرء على تذكر الأحداث القريبة أو الأسماء أو الأرقام أو المحادثات.
ولقد نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية دراسة علمية عن أهم أسبابه، وقد دلت نتائج البحوث الحديثة على أن الإجهاد البدني والذهني، دون إعطاء الجسم والمخ قسطا وافرًا من الراحة والترفيه والاسترخاء يؤدي إلى إفراز هرمونات الأدرينالين ومشتقات الكورتيزون.
وقد ثبت أن هذه المشتقات تقلل الطاقة الحرارية بالمخ، واللازمة لأداء العديد من وظائفه، مثل التذكر والتفهم وتلقي المعلومات.
وتساعد الهرمونات الناتجة عن فرط الإجهاد البدني والذهني على تكوين المواد المؤكسدة، وتأكد علميا أنها من أهم أسباب النسيان، وربما كانت سببا من أسباب مرض الزهايمر.

وتعتبر الشيخوخة من أهم العوامل التي تسبب النسيان؛ حيث أثبتت الدراسات أن معدل الإصابة بالنسيان ارتفاعا ملحوظا بعد سن الستين وبتقدم السن.
ويرتبط النسيان ارتباطا وثيقا بمشكلات هذا العصر ومحدثاته، ودلت البحوث على أن تلوث الهواء والماء والغذاء بالمعادن الثقيلة، مثل الزئبق والرصاص والألومنيوم يعتبر من أهم أسباب نسبة الإصابة بضعف الذاكرة.
ولما كان النوم المعتدل والطبيعي من أهم العوامل التي تساعد على تنشيط الذاكرة، فإن عدم أخذ قسط وافر من النوم، مثلما يحدث عند الإصابة بالأرق أو استعمال الأدوية المنشطة لفترات طويلة، يؤدي إلى ضعف الذاكرة.

وينصحك د. عز الدين الدنشاري - الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة القاهرة - بأنه للوقاية من النسيان يجب أخذ قسط وافر من الراحة والاسترخاء، والترفيه، وممارسة الرياضة البدنية، واجتناب المخدرات والكحوليات والتدخين!!.
ولقد دلت الدراسات التي أجريت في جامعة جنوب كاليفورنيا على أن أفرادا تزيد أعمارهم على 70 سنة يتمتعون بقوة الذاكرة، وذلك بسبب ممارستهم للرياضة البدنية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية بالمخ، كما تساعد في وقاية شرايين المخ من الإصابة بالجلطة، بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة تساعد على إفراد مواد من شأنها المحافظة على سلامة أعصاب المخ.
ولقد بينت نتائج البحوث الحديثة أننا نستطيع مقاومة النسيان باستعمال المواد الطبيعية، التي ربما كانت غذاء نتناوله أو مواد مضافة إلى الغذاء أو من الأعشاب التي تنشط الدورة الدموية بالمخ.

ويعتبر الثوم من أهم ما ينشط الذاكرة؛ حيث أثبتت البحوث أن تناول نصف فص إلى ثلاثة فصوص من الثوم، بعد تقطيعها، يوميا يقي الإنسان من عجز الذاكرة والتفكير واكتساب المعرفة.
ويفيد الثوم أيضا في الوقاية من أمراض كثيرة، مثل أمراض الكولسترول والجلطة والسرطان.
ويساعد في تنشيط الذاكرة تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات "ب6" و"ب12" وحمض "الفوليك" مثل الفول، والسبانخ، والطماطم، والبصل، وزيت الزيتون، وزيت بذرة الكتان "الزيت الحار" وفول الصويا، كما تتوافر في الأسماك والبرتقال والموز.
ويفيد تناول الشاي الأخضر والشاي الأسود المضاف إليه النعناع في تنشيط الذاكرة ومقاومة النسيان.
ومن الأعشاب التي ثبت أنها تنشط الذاكرة، جذور نبات الجنسنج التي تحتوي على عناصر تأكدت فعاليتها في تحسن وظائف المخ، والتغلب على الإرهاق والتعب وهما من أهم العوامل المسببة للنسيان.
وهناك دراسات حديثة تفيد إمكانية استخدام العلاج بالجينات في مقاومة النسيان، ومقاومة أخطر أمراض الذاكرة وهو مرض الزهايمر التي بينت الإحصائيات الطبية أنه يصيب نحو 10% من الأفراد فوق سن 65 سنة، وتنخفض نسبة الإصابة به في أعمار تقل عن 65 سنة.

ولا يفوتنا أن ننبهك إلى أهمية الحرص على قراءة القرآن وحفظه، مهما كان ذلك صعبا بالنسبة لك، فهذا هو خير تمرين للذاكرة، ولا ننسى الأذكار والدعاء، رزقك الله وإيانا يقظة العقل ويسر الحفظ.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------

بصله المحب دواء

----

هل تمتنع عن تناول الغداء إذا كان طبق السلطة محتويا على البصل؟
هل تسدين أنفك أثناء الطهي لأنك تكرهين رائحة البصل؟
إذا كانت إجابتكما بنعم .. فاقرأ السطور التي يهديها إليكم الدكتور عز الدين الدنشاري الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة القاهرة

البصـل
عرف الإنسان فوائد البصل منذ زمن طويل، ولقد أجريت عليه بحوث مكثفة على مستوى العالم خلال القرن العشرين، ففي عام 1927 أشار بحث علمي إلى أن البصل له فعالية كمنق للدم ومهدئ وطارد للبلغم، ومعالج للأرق وتهيج الأعصاب، والسعال، ومتاعب الشعب الهوائية.
وفي منتصف القرن التاسع عشر، كان العالم الفرنسي المشهور" باستير" قد أجرى تجارب أثبت من خلالها أن البصل له فعالية ضد الميكروبات التي تسبب متاعب في الجهاز الهضمي، كما أن له فعالية ضد ميكروب الدرن.

ولقد بينت الدراسات بعد ذلك أن البصل له فعالية ضد الدوسنتاريا وأمراض بكتيرية وفطرية وفيروسية عديدة; لأنه يحتوي على مركبات لها فعالية المضادات الحيوية، ومضادات الفيروسات، لذلك فهو يفيد في علاج البرد.

ولقد اهتم الباحثون بدراسة تأثير البصل، وخلاصته في مستوى سكر الدم، واستطاعوا فصل مركب دايفينيل أمين diphenylamine الذي اتضح أنه أقوى من دواء تولبيوتاميد الذي يستخدم في علاج مرض السكر.

خفض مستوى السكر
ولقد بينت الدراسات الحديثة أن كلا من البصل والثوم يحتوي على مواد أخرى ثبت أنها تسبب انخفاضا في سكر الدم، وزيادة في إفراز الأنسولين، وتشمل هذه المواد "الليلبروبيل دايسلفيد" و"الليسين" بالإضافة إلى مركبات "الفلافونايد" وقد أجريت تجارب على تأثير خلاصات البصل على مستوى سكر الدم، ووجد أنها تسبب انخفاضا في مستوى سكر الدم يتناسب مع مقدار الجرعة المعطاة من خلاصة البصل.
كما بينت هذه الدراسة أن كلا من البصل الطازج، والبصل المسلوق يحدث ذات التأثير في سكر الدم.

وبدراسة العوامل التي تؤدي إلى انخفاض سكر الدم بعد تناول البصل، اتضح أن هذا التناول يسبب تنشيطا في حرق السكر في الكبد، وزيادة في إفراز الأنسولين، بالإضافة إلى تقليل هدم الأنسولين في الجسم.

ويفيد البصل والثوم أيضا في علاج مضاعفات مرض السكر، مثل زيادة دهون الدم والجلطة وضغط الدم المرتفع.
ولقد تبين أن مضغ البصل الطازج لمدة 3 - 8 دقائق يقضي على ميكروبات الفم المسببة للأمراض، ولقد استعمل الجرحى من جنود الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية البخار المتصاعد من العجائن التي تحتوي على البصل في علاج الجروح، فقد ساعدت هذه الأبخرة في التئام الجروح التئاما سريعا، كما ساعدت في تسكين آلامها.

للبصل فوائد مهمة في علاج حب الشباب والدمامل، كما يفيد شراب البصل المصنوع من شرائح البصل المخلوطة مع مثل حجمها من عسل النحل، في علاج البرد والكحة، وذلك بتناول 3 - 4 ملاعق شاي للكبار وملعقة واحدة للأطفال كل 4 ساعات.

علاج لجلطات القلب
وتجدر الإشارة إلى أن البصل "طازج أو حساء أو مشوي أو مطبوخ" كان يستخدم منذ عدة قرون في علاج البرد والقلب ومانع للحمل، وكمنشط للرغبة الجنسية".
ولقد أثبتت الدراسات التي أجريت بكلية الطب - جامعة توفتس الأمريكية أن تناول نصف بصلة "متوسط الحجم" أو ما يعادلها من عصير البصل يومي ا يؤدي إلى زيادة مستوي الدهون عالية الكثافة HDL في نحو 70% من المرضي. وهذا مؤشر إلى أن البصل يفيد في علاج جلطة القلب.

ومما يؤيد هذا الأثر دراسة أجريت في إحدى كليات الطب في الهند، وبينت أن تناول الزبدة والقشدة والبيض "أغذية تساعد على رفع مستوى الكولسترول في الدم" مع البصل بمقدار نصف كيلو جرام في الأسبوع، يحسن صورة الدم، فيما يتعلق بمستوي الكولسترول والدهون، ويساعد البصل في خفض المستوي المرتفع لهذه المواد والناتج عن تناول الزبدة والقشدة والبيض.

والجدير بالذكر أن البصل الطازج "وليس المطبوخ" هو الذي يساعد في تخفيض مستوي الكولسترول في الدم.
وتؤكد البحوث أن تناول البصل أو الثوم يساعد في منع تكوين مادة "الفيبرين" المسببة للجلطة، وهذا مؤشر آخر لأهمية البصل أو الثوم في علاج جلطة القلب.

وتوضح بحوث أخرى أن البصل والثوم يحتويات على مواد تفيد في علاج الربو الشعبي مثل: مادة كوراستين وزيوت "المسترد" وهي مواد تساعد على تقليل مواد "لوكوترايين" التي تساعد على زيادة حساسية الصدر.
ويعتبر البصل والثوم مصدرين لمضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض، وبخاصة السرطان، فقد تبين أن خلاصة البصل تساعد على تقليل نمو خلايا سرطان الفم، وتأكد علميا أن البصل الأصفر أو الأبيض أقوي من البصل الأحمر من حيث فعالية ضد السرطان.

ومن فوائد البصل أنه يفيد في علاج تورمات وآلام المفاصل، وذلك بشي ست بصلات متوسطة الحجم في فرن البوتاجاز، ثم توضع البصلات على هيئة لبخة على المفصل، ويربط عليها برباط ضاغط

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحنيك المولود.. إعجاز طبي نبوي ------------------------------------- لقد اهتم الإسلام اهتماما عظيما برعاية الطفولة والأمومة في مراحلها كلها اهتماما لا يدانيه ما تتحدث عنه منظمات الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان والمنظمات الصحية العالمية.
ولا تبدأ رعاية الطفولة منذ لحظة الولادة، بل تمتد هذه الرعاية منذ لحظة التفكير في الزواج، فقد أمر (صلى الله عليه وسلم) باختيار الزوج والزوجة الصالحين، وقد اهتم الإسلام اهتماما عظيما بسلامة النسل، وبكيان الأسرة القوي، ليس فقط من الجانب الأخلاقي، إنما ضم إليه الجوانب الوراثية الجسدية والنفسية، وتستمر هذه الرعاية والعناية في مرحلة الحمل، وعند الولادة والرضاع، ومراحل التربية والتنشئة التالية، ومن مظاهر هذا الاهتمام تحنيك المولود.
أخرج البخاري في صحيحه عن أسماء بنت أبي بكر (رضي الله عنهما): أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة، قالت: خرجت وأنا متم (أي قد أتممت مدة الحمل الغالبة وهي تسعة أشهر)، فأتيت المدينة، فنزلت قباء، فولدت بقباء، ثم أتيت رسول الله (صلي الله عليه وسلم) فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تفل في فيه فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله (صلي الله عليه وسلم) ثم حنكه بالتمر، ثم دعا له فبرَّك عليه.
وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال: "ولد لي غلام فأتيت النبي (صلي الله عليه وسلم) فسماه إبراهيم وحنكة بتمرة، وزاد البخاري: "ودعا له بالبركة ودفعه إلي".
ويوضح التفسير العلمي للتحنيك أن مستوى السكر "الجلوكوز" في الدم بالنسبة للمولودين حديثا يكون منخفضًا، وكلما كان وزن المولود أقل كلما كان مستوى السكر أكثر إنخفاضا. وبالتالي فإن المواليد الخداج "وزنهم أقل من 2.5كجم" يكون منخفضا جدا، بحيث يكون في كثير من الأحيان أقل من 30 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم، وأما المواليد أكثر من 2.5 كجم، فإن مستوى السكر لديهم يكون عادة فوق 30 ملليجرام.
ويعتبر هذا المستوى (20 أو 30 ملليجرام) شديد الهبوط في مستوى سكر الدم، ويؤدي ذلك إلي الأعراض الآتية:
- أن يرفض المولود الرضاعة، وارتخاء العضلات.
- توقف متكرر في عملية التنفس وحصول ازرقاق الجسم.
- اختلالات ونوبات من التشنج.
- وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة وهي:
1 - تأخر في النمو.
2 - تخلف عقلي.
3 - الشلل الدماغي.
4 - إصابة السمع أو البصر، أو كليهما.
5 - نوبات صرع متكررة "تشنجات".
وإذا لم يتم علاج هذه الحالة في حينها قد تنتهي بالوفاة، رغم أن علاجها سهل ميسور وهو إعطاء السكر الجلوكوز مذابا في الماء إما بالفم أو بواسطة الوريد.

إن قيام الرسول (صلى الله عليه وسلم) بتحنيك الأطفال المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمرة في فيه، ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمرة بريقه الشريف فيه حكمة بالغة، فالتمر يحتوي على السكر "الجلوكوز" بكميات وافرة، وخاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي علي أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي "السكروز" إلى سكر أحادي، كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات، وبالتالي يمكن للطفل المولود أن يستفيد منها.
وبما أن معظم ـ أو كل المواليد ـ يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة، فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر الخطيرة التي ألمحنا إليها.
إن استحباب تحنيك المولود بالتمر هو علاج وقائي ذو أهمية بالغة، وهو إعجاز طبي لم تكن البشرية تعرفه، أو تعرف مخاطر نقص السكر "الجلوكوز" في دم المولود.
وإن المولود، وخاصة إذا كان خديجًا، يحتاج ـ دون ريب ـ بعد ولادته مباشرة إلى أن يعطى محلولا سكريا، وقد دأبت مستشفيات الولادة والأطفال على إعطاء المولودين محلول الجلوكوز ليرضعه المولود بعد ولادته مباشرة، ثم بعد ذلك تبدأ أمه بإرضاعه.

إن هذه الأحاديث الشريفة الواردة في تحنيك المولود تفتح آفاقا مهمة جدا في وقاية الأطفال، وخاصة الخداج "المبتسرين" من أمراض خطيرة جدا بسبب إصابتهم بنقص مستوى سكر الجلوكوز في دمائهم، وإن إعطاء المولود مادة سكرية مهضومة جاهزة هو الحل السليم والأمثل في مثل هذه الحالات، كما أنها توضح إعجازًا طبيا لم يكن معروفا في زمنه (صلى الله عليه وسلم) ولا في الأزمنة التي تلته، حتى اتضحت الحكمة من ذلك الإجراء في القرن العشرين.
..........................................................
من مقال للدكتور محمد على البار بمجلة الإعجاز العلمي.< span>
MohamedYahya578

Acc. Mohamed Yahya Omer Egypt , Elmansoura ,Talkha

  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 605 مشاهدة
نشرت فى 19 نوفمبر 2007 بواسطة MohamedYahya578

MOHAMED YHYA OMER

MohamedYahya578
وارحب بكل من يزرو هذه الصفحة واتمنى ان ينتفع بما فيه من معلومات »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

223,497