قلت وقالت
<!-- / icon and title --><!-- message -->
عيد ميلاد سعيد...
أمس أطفأت شمعة عيدي..
وبرحيلك..
أطفأت كل شموعي..
وغدا..العمر هباء
وعدت الى هذه الدنيا..
كما جئت..
حزينا..باكيا
...
كنت أسير..
أراك أينما نظرت..
أسير..
قدم تتعثر بالأخرى..
اليوم..اصطدمت به
أحسست بالروح..
الى مكانها قد عادت..
رفعت بصري..
وفي داخلي شئ يهتز..
هي نفسها انفاسك..
هو ذاته عبقك وتأثيرك...
سألتها...
قبل أن اطفئ شمعة عيدي..
هل هو آخر عيد..تطفئين فيه الشمع معي.؟
سألتها..والدمع يغمر عيني..
هل ستتركيني..
أطفئ شمعة عيدي المقبل وحيدا.؟
لا..لن تذهبي..
أنتي تمزحين..
إنني ارتعش..
إمسكي بيدي..
هيا..قولي الحقيقة
قولي انك لن تذهبي..
وانك باقية لعيدي القادم..
هيا قوليها..
...لماذا الصمت؟
تكلمي..إكذبي..اصرخي.!
...
وذهبت...
حتى أنها لم تودعني..
ولم تطفئ هذه الشمعة..
حتى أنا لم اطفئها..
ولن أفعل...
تركتها تذوب..حتى اختفت
ولن أشعل أي شمعة أخرى..
إلا إن كانت موجودة..
لتطفئها معي..<!-- / message --><!-- sig -->
نشرت فى 1 نوفمبر 2007
بواسطة MohamedYahya578