authentication required

 

كيف نشأت شبكة الإنترنت؟
كان التساؤل الأمريكي في ذروة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي، ماذا سيحدث إذا تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لضربة نووية من قبل السوفيت؟، وكيف سيكون الرد النووي؟.. وكيف يمكن الربط بين الولايات التي تعرضت للضربة النووية والولايات التي لم تتعرض لها؟.. وكان هذا السؤال صعبا خاصة إذا عرفنا أن الضربة النووية ستؤدي إلى انقطاع كافة الاتصالات في دائرة واسعة للغاية نقطة ارتكازها مركز الضربة ونصف قطرها لا يقل في أي حال من الأحوال عن خمسين ميلا، فالنبضات الكهرومغناطيسية قادرة على إتلاف كل ما له صبغة إلكترونية.

وعلى هذا بدأت الشبكة حياتها تحت اسم Arpanet، كشبكة للبحوث والدفاع في الولايات المتحدة، وكانت تربط بين حواسب مراكز حساسة في الجيش بحواسب مراكز البحوث والعلماء، وقد أسست بطريقة آمنة حتى لو انقطعت بعض خطوط الاتصالات، فإن الشبكة ستستمر بالعمل، وقد تم ذلك من خلال تقسيم المعلومات ووضعها داخل ظروف إرسال مختلفة وإرسالها عبر خطوط اتصال متغيرة لتصل إلى أكثر من مكان في ذات اللحظة. ثم تحول اهتمام العلماء بالشبكة في فترة لاحقة للتواصل بين العلماء الخلاقين والمبدعين في كافة النواحي العلمية. وقد أصبح الإنترنت شبكة عالمية باستخدام بروتوكولات TCP/IP (بروتوكول التحكم في النقل/ بروتوكول الإنترنت) وهي تعني ببساطة إمكانية الوصول إلى مصادر المعلومات ومشاركتها مع الآخرين مع الاحتفاظ بالملكية الفكرية.

أول اتصال على الشبكة
قام "كلينروك" بروفيسور علوم الحاسب في جامعة UCLA في لوس أنجلوس بخطوة جريئة مع مجموعة من طلابه المتفوقين في سنة تخرجهم بمحاولة الدخول إلى حواسب مركز البحوث التابع لجامعة Stanford وإرسال بعض البيانات عبر الشبكة.

وبدأوا بكتابة أمر الدخول “Login” على الشاشة ورؤية ما إذا ظهرت نفس الأحرف على شاشة الحاسب في المكان الآخر.

يقول "كلينروك" في مقابلة صحفية:
"قمنا بإنشاء خط اتصالات هاتفي بيننا وبين الشباب في مركز Stanford للبحوث بالقرب من سان فرانسيسكو.

ومن ثم قمنا بطباعة حرف “L” وسألناهم على الهاتف:
هل ظهر حرف “L” عندكم؟
فقالوا: "نعم نحن نرى حرف “L”.
من ثم قمنا بطباعة حرف “O” وسألناهم: "هل ترون “O”؟
قالوا : نعم نحن نرى “O” عندنا.
قمنا بعد ذلك بطباعة حرف “G”

وعند ذلك توقف النظام عن العمل.. إلا أن ذلك كانت بداية الثورة.

من يتحكم بالإنترنت؟


ما يحدث بسبب وجود الإنترنت في حياتنا وأعمالنا هو أننا نقوم بإنشاء حكومات خاصة بنا، ولكن بأسلوب حديث، وليس فقط من وجهة نظر تقليدية في عمليات البيع والشراء، ولكن أيضاً من خلال السماح للشركات الخاصة بلعب أدوار ذات طبيعة حكومية معينة. وهذه الجهات الحديثة لها طابع دولي يسمح لها بتنفيذ مهمات ووظائف تشريعية كانت الحكومات تتولاها سابقاً، تماماً كما كان يفعل العديد من الشركات العالمية العملاقة.

واليوم بمقدور الشركات الصغيرة الخاصة وحتى الأفراد ممارسة هذا النوع من الأعمال على مستوى عالمي عن طريق الإنترنت ببساطة.

ويعد موضوع سعي المنظمات والشركات العملاقة للسيطرة على الإنترنت بهدف التفوق على منافسيهم نقطة مثيرة للجدل. فمثلاً استخدمت شركة مايكروسوفت طرقاً احتكارية ذكية بهدف كسب حصة كبيرة من السوق لصالح المستعرض الخاص بها، ألا وهو Internet Explorer.

وقد تمكنت مايكروسوفت في فترة لا تتجاوز السنوات الخمس من السيطرة على أكثر من 75% من حجم السوق، الأمر الذي أكسبها ميزات إضافية في نواح مختلفة من التجارة الإلكترونية، كعائدات الإعلانات عن طريق بوابة MSN التابعة لها (www.msn.com)، والبيع بالتجزئة من خلال مواقعها على الإنترنت، كموقع السفريات Expedia (www.expedia.com). وقد سعت مايكروسوفت أيضاً للسيطرة على مقاييس مختلفة، مثل HTML، واقترحت مقاييس منافسة لمقاييس موجودة، مثل VBScript عوضاً عن JavaScript، وC# عوضاً عن Java. وقد انتقد العديدون هيمنة مايكروسوفت وجهودها للسيطرة على التقنية، واعتبره القانون عملاً احتكارياً ومناقضا لروح التنافس.

الفرق بين الإنترنت والويب
الويب يعطينا طريقة سهلة للتعبير مليئة بالرسوم والصور، ويوفر لنا أسلوبا عالميا لتبادل المعلومات ونشرها على الإنترنت، فإذا أخذنا التليفزيون على سبيل المقارنة، فإن الإنترنت هي ما يعادل أجهزة البث كالهوائيات ومرسلات الإشارة، والويب يعادل البرامج التي نراها على القنوات المختلفة.

أهم متصفحات الإنترنت
هناك العديد من متصفحات الإنترنت أشهرها برنامج مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر internet explorer ولكن هناك العديد من البرامج الأخرى التي تنافس هذا البرنامج.

برنامج avant
متصفح خفيف على الجهاز ويقلل من استهلاك الذاكرة، ويعمل على جميع إصدارات الويندوز، كما به الكثير من المميزات، ويعينك على إمكانية البحث في العديد من محركات البحث، وإمكانية منع النوافذ الإعلانية ويدعم اللغة العربية.
www.avantbrowser.com

متصفـــح العائلة the family browser
يعطي التصفح أمنا ورقابة أكثر على ما يفعله الأطفال أثناء التصفح، ويمكن منع الوصول إلى بعض المواقع أو قصرها على مواقع معينة، ويعمل على جميع إصدارات الويندوز.

برنامج موزيلا فيرفوكس Mozilla FireFox
برنامج سريع وقوي، ويعمل في بيئة ويندز عربي وإنجليزي، ويحتوي على العديد من المزايا غير الموجودة في إكسبلورر، حجم البرنامج 4.7 ميجا بايت، وهو سهل الاستخدام.

متصفح netcaptor
أفضل متصفح حتى الآن، خفيف وسريع وكثير المزايا، ويمكنك من التحكم في أمور كثيرة، كما يقوم بفتح الصفحات التي قمت بإغلاق المتصفح عليها.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

 المواقع التى يحبها المصرين

من يتأمل قائمة المواقع المائة الأكثر زيارة من قبل المصريين وفقا لتصنيف موقع أليكسا -وهو موقع عالمي محترم ينفق الملايين لإعداد هذه القوائم- يعرف كم أن المصريين مختلفون.. من مواقع البريد الإلكتروني والبحث والتعارف إلى مواقع المنتديات والرياضة والأخبار وحتى المواقع الجنسية!

موقع واحد مصري ضمن العشرة الأوائل!
نستعرض هنا مواقع الإنترنت العشرة الأولى الأكثر زيارة في مصر، طبقا لقائمة أليكسا لحظة كتابة هذه السطور، عموما هذه المواقع لا يختلف ترتيبها كثيرا وتبقى دائما في الصدارة.

Yahoo أولا!


الموقع الأول طبعا هو موقع الياهو Yahoo، فأكثر مستخدمي الإنترنت يملكون بريدا إلكترونيا على موقع الياهو، نظرا لسعة البريد الإلكتروني التي تصل بالجيجابايت، كما أن ياهو يقدم باقة متنوعة من الخدمات الى جوار خدمة الإيميل، هناك خدمات البحث search engine تكاد تنافس جوجل نفسه، كما أنها تدعم اللغة العربية، كما تقدم بحثا متميزا للفيديو، ويتميز ياهو باستضافة غرف دردشةchat rooms تحظى بإقبال عالمي، ويقبل عليها آلاف المصريين لكسر الملل والتعارف.. هناك أيضا مجموعات ياهو البريدية Yahoo Groups التي يقوم مشتركوها بتبادل الرسائل الإلكترونية في شتى المجالات والموضوعات.

Google الثاني والخامس كمان!

بينما تحتل النسخة المصرية من موقع جوجل المرتبة الثانية، جاء موقع جوجل باللغة الإنجليزية في المرتبة الخامسة.. السبب يرجع في تخصص النسخة المصرية من الموقع العالمي في تسهيل خدمات البحث باللغة العربية لمن لا يجيدون الإنجليزية، كما توفر خدمة الترجمة وتقدم صفحتها الرئيسية بالعربية أيضا.. هناك أيضا خدمة الأخبار التي أضافها جوجل العربي قبل أشهر، ويمكنك قراءة أهم الأخبار عليها، لكن يعيبها نقلها عن مواقع غير مصرية معتمدة على وكالات الأنباء ومواقع الأخبار الشهيرة مثل رويترز والجزيرة نت وموقع محيط.

MSN الثالث..

كذلك يحظى موقع MSN بشعبية جارفة في مصر، فهو الموقع الثاني في خدمات البريد الإلكتروني بعد الياهو، بخدمة بريد hotmail الشهيرة والماسنجر الخاص بها، كما يقدم محرك بحث قوي ينافس جوجل ويدعم العربية أيضا، كما تتميز الصفحة العربية من الموقع بتقديم صفحة أخبار عربية متميزة، تتابع الأخبار أولا بأول، إلى جوار المجموعات البريدية...

Windows Live...الرابع
وهو موقع بحث للأخبار والصور وعبر الويب، ويتبع شركة مايكروسوفت العالمية.

أحلى أندية التعارف الإلكترونية... Facebook و Hi5!
فى أشهر معدودة استطاع موقع Facebook -يحتل المرتبة السادسة- الوصول إلى بيوت آلاف المصريين، بعد أن كان مقصورا على طلاب الجامعات والمدارس الأجنبية.. ولا غرابة في ذلك ما دام هذا الموقع قد وصل لمكانة متميزة أيضا عالميا، رغم أنFacebook بدأ مسيرته قبل ثلاثة أعوام فحسب في الرابع من فبراير 2004، إلا أنه استطاع أن يجذب ملايين الشباب حول العالم، حيث بلغ عدد مستخدميه 18 مليون مستخدم أغلبهم من طلبة الجامعات، 60 % منهم يدخلون على الموقع يوميا، ولا يزال الموقع يواصل مسيرة انتشاره عالميا بنجاح ساحق، وقد أضاف عددا كبيرا من الخدمات الترفيهية لزواره منذ أبريل الماضي ولا تزال المفاجآت مستمرة!

الموقع أنشأه طالب في السنة الثانية في جامعة هارفرد يدعى "مارك زوجربرج" منذ ثلاثة أعوام، وبدأ الإقبال عليه من طلاب هارفرد، ثم رويدا رويدا تم فتحه لطلاب جامعات أمريكية ثم انطلق من دولة إلى أخرى ومن قارة لأخرى، وبعد أن صار موقع طلبة الجامعات الأول عالميا تم فتحه لكل مستخدمي الإنترنت في 11 سبتمبر الماضي، الآن يمكن لكل من يملك بريدا إلكترونيا أن يسجل في Facebook ويدخل عالمه الفسيح، ويبدأ في إضافة أصدقاء من مختلف جامعات العالم، وينطلق من شبكته إلى شبكات أخرى للبحث عن أصدقاء جدد.

بينما يعتبر موقع Hi 5 -المرتبة العاشرة- النادي القديم والأكثر عراقة للأصدقاء على الإنترنت، رغم أنه يقدم ما يقدمه facebook، إلا أن الأخير صار هو الموضة هذه الأيام.. لكن احذر.. هذا الموقع يسرق الوقت بشكل خطير، ومستخدموه يشكون دائما من ضياع وقتهم في التجسس على صفحات الآخرين!

- Rapidshare السابع وYoutube الثامن

يختص كل من Rapidshare وYoutube بالملفات التي يتم تحميلها.. يمنحك الأول خصوصية في تحميل ملفاتك دون تحديد هوية هذه الملفات إلى حسابك الخاص ومشاركتها مع من تريد، عبر وصلة يمنحها الموقع لك، متيحا لك فرصة الاحتفاظ بالملفات على الإنترنت وعرضها ومشاركتها مع أصدقائك..

بينما يعتبر Youtube موقع الفيديو الأول عالميا، حيث يتيح لك تحميل ملفات الفيديو الخاصة بك ليشاهدها مئات الآلاف حول العالم، كما يعرض الموقع آلاف الفيديوهات من جميع أنحاء العالم يمكنك مشاهدتها والتعليق عليها وتقييمها أيضا.

مصراوي... الأخبار أولا بأول..

رغم أن موقع مصراوي Masrawy ليس الأفضل من نوعه، إلا أنه يحظى بشعبية كبيرة لأسباب كثيرة جعلت منه الموقع المصري الوحيد في قائمة المواقع العشرة الأولى الأكثر زيارة في مصر، منها أنه من أقدم هذه المواقع المصرية... تشرف على الموقع شركة لينك دوت نت المتخصصة في تقديم خدمات DSL، ويتميز مصراوي بتقديم الأخبار أولا بأول في صفحته الأولى، وكثيرا ما ينقل أخباره عن الصحف المصرية، إلى جانب مجموعة من الخدمات الأخرى المختلفة والمتنوعة بشكل كبير، ويخدم أنواعا مختلفة من زوار الموقع، كما يحتوي الموقع على أرشيف كامل لعدد كبير من المتابعات الإخبارية والملفات السياسية التي نشرت على صفحاته من قبل.

مواقع أخرى يحبها المصريون:

الأهرام...

من أهم مواقع الأخبار للمصريين الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام المصرية، وأكثر ما يميزه أنه يتجدد في حوالي العاشرة مساء مقدما أهم ما تتضمنه جريدة الأهرام الصادرة صباح اليوم التالي، الأمر الذي يجعل تصفح الموقع يسبق كثيرا انتظار وصول النسخة المطبوعة من الجريدة لا سيما لقاطني المحافظات البعيدة عن القاهرة.. لا شك أن الموقع يعتبر رفيق أي مغترب خارج مصر لمتابعة أخبار مصر أولا بأول.. من مميزات الموقع أيضا سهولة تصفحه وترتيب أبوابه بصورة جيدة، ناهيك عن أن الموقع مجانا مش بجنيه زي الأهرام!

عيب موقع الأهرام الوحيد هو عدم إتاحة الأعداد السابقة للقراء، إلا من خلال الدخول برقم الإنترنت المجاني لمؤسسة الأهرام، مما يجعل الاطلاع على الأرشيف صعبا جدا.. حد لسه بيدخل Dial up!
http://www.ahram.org.eg

قائمة المواقع المائة الأكثر إقبالا تتضمن أيضا من مواقع الأخبار:

المصري اليوم: الصحيفة المصرية المستقلة اليومية تقدم إصدارا كاملا من عددها اليومي لكن يعيبها صدور النسخة الإلكترونية ظهرا حتى تضمن توزيعا أكبر لنسختها المطبوعة.
almasry-alyoum.com

صحيفة الأخبار:
elakhbar.org.eg

المجلات الإلكترونية:

- في البلد: موقع متنوع أهم ما يميزه قسما الفن والرياضة ودليل للمواقع العربية ويميزه تجديده المستمر.
filbalad.com

- إيجبتي:
egypty.com

- و أهم المنتديات:
dvd4arab.com
bramjnet.com

"عمرو خالد" نت: هذا الموقع الشخصي الوحيد ضمن قائمة المواقع المائة الأولى، غير أن موقع "عمرو خالد" تجاوز نطاق المواقع الشخصية ليكون أهم وأكبر منتدى مصري سواء من الناحية الدينية، أو من جهة الاهتمام بتنمية المجتمع والشباب العربي، التي تعد من أهم أهداف دعوة "خالد".
amrkhaled.net

أهم المواقع الرياضية المتخصصة:
yallakora.com
kooora.com
el-ahly.com

الأغاني:
6rb.com
6arab.com
6arab.net
l7en.com
mazika.com
mazika2day.com

المواقع الرسمية الحكومية:
بوابة الحكومة الإلكترونية:
egypt.gov.eg

المواقع الدينية:
islamway.com
islamweb.net
islamonline.net

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

كيف تصمم موقعك الشخصى (موقع فرعى)

 

منذ بضعة أعوام انتشرت ظاهرة تصميم المواقع الشخصية على مواقع الاستضافة المجانية بين الشباب، فكان الشاب يصمم موقعه الشخصي مجانا، إما أن يقوم بتصميمه بنفسه بأحد برامج تصميم المواقع وأشهرها وأبسطها أيضا برنامج Frontpage الملحق بالمجموعة المكتبية لبرامج الويندوز، أو يستعين بالصفحات المصممة الجاهزة التي يقدمها موقع الاستضافة المجانية..

ازاي تعمل موقعك الشخصي؟
إذا كنت هاويا تسعى لنشر إنتاجك الأدبي عبر موقع خاص بك على الإنترنت.. تريد أن تصمم موقعك يقدم معلومات ما.. تريد نشر بحث كتبته أو أعددته.. تريد نشر صورك وأخبارك وبعض المعلومات عنك..

كلها أسباب تجعلك تفكر جديا في إنشاء موقعك الشخصي، تقوم بتقسيمه وتبويبه بنفسك، خاصة أن الأمر أسهل ما يمكن.

هناك كثير من المواقع العربية والأجنبية التي تتيح للمستخدم خدمة الاستضافة، المدفوع منها والمجاني.. غالبا ما يأتي المدفوع دون شروط ويمنحك عنوانا بسيطا لموقعك.. لكننا نركز هنا على الاستضافة المجانية التي لن تكلفك مليما، وفي نفس الوقت تتيح لك مساحة كبيرة لاستضافة موقعك الشخصي، متيحة لك إمكانية تصميمه بنفسك أو تقديم قوالب وتصميمات جاهزة أيضا..

عيوب الاستضافة المجانية تتمثل في الإعلان الذي يفرضه الموقع المضيف على موقعك، ويختلف حجم الإعلان ونوعه من موقع لآخر، كما أن اسم موقعك نفسه قد يحمل اسم الموقع المضيف أو رمزا من رموزه مثلا.

أهم مواقع الاستضافة المجانية
- 50 ميجا... يتيح لك خمسين ميجا بيت لموقعك الشخصي:

http://www.50mega.com

- موقع أين:
http://www.ayna.com

- موقع جيران:
http://www.jeeran.com

- موقع الخيمة العربية:
http://www.khayma.com

- من أشهر المواقع العالمية:
http://www.geocities.com
http://www.freeservers.com
http://www.freewebs.com
http://www.homepage.com
http://www.angelfire.com

كيف تروّج لموقعك على شبكة الإنترنت؟
السؤال المتكرر عن أفضل الطرق لترويج مواقع الإنترنت وزيادة عدد الزوار وتكرار الزيارة، ولعله من المناسب أن نتحدث عن أبرز طرق الترويج. يمكن على سبيل المثال بمساعدة محركات البحث للوصول لموقعك وعرضه على الباحثين. حيث إن محركات البحث المختلفة تحتوي على برامج آلية تسمى "العناكب" تقوم بالذهاب لمواقع الإنترنت المختلفة وقراءة محتوياتها وفهرستها بحيث تظهر هذه المواقع عند البحث عن الكلمات الموجودة فيها. والممتع هنا أن برامج الفهرسة هي برامج آلية تعمل من دون أي تدخل بشري، لذا فمن الممكن أن تنصب مصيدة مناسبة لهذه العناكب بالقيام بتعديل محتوى الصفحة لكي تحتوي على الكلمات المفتاحية المتعددة التي تدل على موقعك مما يساعد برامج الفهرسة على اختيارها. ولعل أهم واسمتين تبدأ بهما تلك العناكب وتعطيها وزنا أكثر هما واسمةMETA التي تمكنك من وضع الكلمات الرئيسية للموقع ووضع وصف مختصر له، وكذلك واسمة TITLE التي تقوم بوضع عنوان للموقع (والذي يظهر في أعلى نافذة المتصفح). ولكن احذر، إن خداع عناكب بعض محركات البحث بوضع كلمات لا علاقة لها بالموقع أو بالتكرار الملحوظ أو إخفاء النص أو غيرها من الخدع قد يتسبب في إزالة موقعك من الدليل.

ومن الأمور الأساسية لترويج الموقع تسجيل موقعك في أدلة المواقع المشهورة مثل جوجل (http://directory.google.com) وياهو (http://dir.yahoo.com) وغيرها حيث تختار التصنيف الذي ينتمي موقعك له ومن ثم تقوم بإضافة موقعك.

وكذلك يمكنك اختيار المواقع الأخرى التي تستهدف نفس الفئة من الزوار والقيام بالتخاطب مع مشرفيها بحيث يتم تبادل الروابط، وتسمى هذه الطريقة بالترابط التبادلي. بالطبع فإن هذا الترابط مع موقع مشهور أفضل من الترابط مع عشرات المواقع الضعيفة. كما أن من الطرق المتبعة في الآونة الأخيرة تصدير مختصرات عن الموقع باستخدام تقنية RSS وهي الطريقة المتبعة لإضافة محتويات ديناميكية من مواقع أخرى. إن قيامك بإضافة وصلات لمحتويات موقعك الجدية في المواقع المشهورة بعرض الروابط على المواقع التي تسمح بعرض المحتويات وترتيبها حسب شعبيتها سيزيد من زوارك لا محالة.


جميع الطرق السابقة مجانية أما إذا كنت تستطيع رصد ميزانية للترويج فيمكنك استخدام خدمات الإعلان المدفوعة مثل خدمة AdWords من جوجل adwords.google.com وإعلانات ياهو http://www.overture.com وغيرها من الشركات الأخرى، والتي تقوم بجلب الزوار لك مقابل مبلغ مالي تدفعه. وتنقسم طرق تعامل هذه المواقع إلى ثلاثة أقسام في الغالب وهي: أخذ مبلغ مالي مقابل كل ألف ظهور (CPM) أو مقابل كل نقرة (PPC) أو الدفع مقابل العمل (PPA) حيث تتمكن من تحديد العمل الذي ترغب من الزائر القيام به (مثل التسجيل في الموقع وغيره)، وتقوم بالدفع فقط عندما يقوم المستخدم بالقيام بذلك العمل.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

دردش.. شيت.. واتعرف على الناس!

الدردشة شكل من أشكال الخدمات التي تقدمها الكثير من المواقع بهدف جذب الزوار، وتعد من أهم أقسام المواقع العربية والأجنبية أيضاً، ويعد نجاحها بمثابة دعم لشهرة تلك المواقع على الإنترنت.

قواعد الشات
وتوفر أقسام الشات أو المحادثة على وجه الخصوص لمدمني الإنترنت وعشاق التعارف وقتلة الوقت، متسعا من الترفيه والتسلية، ولا يمكن أن نضفي على الشات صبغة تربوية أو تعليمية، لأنه لا يمكن الثقة بوجود دقة في أي معلومات أو بيانات نحصل عليها عبر الشات، ويمكن أن نلخص قواعدها في اللعب مع من تجهله، والاعتماد على معلومات مشكوك في مصداقيتها.

والمغامرة من دخول الشات ألا تعرف مصير خطوتك التالية، وهي تقودك على الأرجح إلى عالم من القصص الخيالية التي تتعامل فيها مع كائنات لا تستطيع الثقة في ما تقدمه لك من معلومات بداية من الاسم ومروراً بالحالة الاجتماعية، والجنس أيضاً، والقصص معروفة دائما عن المقالب التي تلقاها كل من حاول (التشييت) من قبل.

حرية مطلقة
وتعتمد المواقع الغربية على حرية الفرد في تحديد ما يريده منها، ومن ثم الاختيار، مادامت كل الأمور تعتمد على القبول والاتفاق بين الطرفين. ومعظم مواقع الشات والتعارف هي مواقع تجارية ما لم تكن تابعة لهيئة مدنية أو دينية، والغالبية منها بدأت مجانية ثم استغلت الإقبال وتوافر قواعد بيانات عريضة عن المشتركين المترددين عليها لتتحول إلى مواقع ذات اشتراك أسبوعي أو شهري، ومنها موقع العزاب الأمريكيين أو "American singles". الذي كان يتيح قبل أعوام لرواده وضع إعلاناتهم الشخصية، وإنشاء بريد إلكتروني لتلقي طلبات التعارف والرد منه عليها، وانتقاء ما يناسبهم من الأعضاء أو العضوات الراغبين في الصداقة أو التعارف أو الزواج. هذا مع تخصيص قسم للمثليين جنسياً كما هو متبع في كثير من المواقع الغربية!

أما الآن فالموقع قد تحول إلى قلعة مغلقة إلا لمن يدفع قيمة اشتراك سنوي أو شهري أو أسبوعي، ولكنه يتيح الجولات الحرة لغير المشتركين، مع السماح لهم بوضع إعلاناتهم الشخصية في انتظار أن يعجب بهم أحد الأعضاء المشتركين.

صور التعارف
تستطيع أن تجد كل صور التعارف البريء وغيره على الإنترنت، فهناك أفراد عمليون يضنون بوقتهم على الأغراب ولا يستخدمونه إلا في أضيق الحدود للدردشة مع الأصدقاء المعروفين لهم أو الأقارب الذين سافروا بعيداً لظروف العمل أو الدراسة، وهناك أسر اشترت كاميرا الويب خصيصاً لمتابعة حفيد يحبو على بعد آلاف الكيلو مترات، وهناك أيضاً فتى أصابه الملل من الأصدقاء وكتب الدراسة وبرامج التليفزيون، فلم يجد متنفساً إلا في مطاردة كل اسم نسائي في غرف الدردشة المفتوحة بلا ضابط ولا رابط على مدار اليوم، وهناك فتاة (أو فتى يحاول أن يبدو كفتاة) تجد متعتها في تقمص عشرات الشخصيات واستخدام عدة عناوين بريدية لتحيا في عوالم أخرى لا تستطيع الاقتراب منها في حياتها اليومية في محاولة للتحرر من قيودها الاجتماعية وخاصة في المجتمعات المغلقة التي لا تسمح بالاختلاط.

يقول د."أحمد عبد الله"، المتخصص في مشاكل المراهقين، إن لجوء البعض إلى تبادل العواطف عبر الشبكة يرجع لعدة أسباب في مقدمتها عدم القدرة على القيام بمثل هذه العلاقات في عالم الواقع إما على خلفية الخجل أو عدم توافر الإمكانية الاجتماعية أو من باب الفضول واستكشاف هذا العالم الجديد.

ومن اللافت للنظر أيضاً أن بعض من يتعارفون عن طريق الإنترنت يخجلون من إعلان ذلك، على اعتبار أنها وسيلة غير لائقة للتعارف، وكأنها توصم المتعامل معها بالخفة والسهولة وعدم النضج. وذلك يدفعنا لتأكيد أن عدم نضج المتعاملين معها بالفعل يمنعهم من الإعلان بجرأة وشجاعة عن قصصهم الناجحة أو الفاشلة أيضاً.

تعرف الدردشة على الإنترنت: Internet Relay Chat أو IRC بأنها أداة منخفضة التكاليف، تؤمن وسيلة اتصال في الزمن الحقيقي بين الأفراد. وتتم هذه الخدمة عبر غرف خاصة تسمى بغرف الشات أو المحادثة، وتكون هذه الخدمة مجانية أو قاصرة على فئة معينة أو مدفوعة التكاليف، فعلى سبيل المثال قد يطبع المستخدم من موقع ما تعليقا، ويصبح في اللحظة نفسها متوافراً لجميع الأشخاص حول العالم "المتصلين" بقناة أو غرفة معينة، وعندئذ يمكنهم أن يقوموا بالرد.

وكانت خدمة الدردشة IRC في السابق تتطلب برمجيات خاصة كغيرها من الخدمات مثل الـmessenger على yahoo وhotmail، إلا أنها انتقلت إلى الويب، وهي إحدى أكثر الخدمات طلباً على الإنترنت بسبب شعبيتها، لذا نجد العديد من المواقع تعلن عن وجود هذه الخدمة لديها.

وتكون خدمة الدردشة صوتية أو نصية أو صوتية ونصية معا، وتصاحبها عادة تقنيات أخرى مثل بث الأغاني أو الصور الحية باستخدام كاميرا الويب، والبعض يستخدم غرف المحادثة الخاصة كوسيلة اتصال ذات خدمات لا تقدم عادة في الهاتف ورخيصة التكاليف.

وتمكنك هذه الخدمة من صنع ملف شخصي profile، تضع فيها بياناتك الشخصية وصورك وكافة المعلومات التي ترغب في أن يعرفها صديقك في المحادثة.

من أشهر مواقع الدردشة:
http://www.talkcity.com/homepage.htm?flash=y
http://www.chatcache.com/
http://www.densu.com/irc/
http://messenger.yahoo.com/chat.php
http://www.excite.com/

ومن مواقع الويب المتخصصة في الدردشة، والتي لا تستخدم أي برامج خاصة للدخول إلى عالم الدردشة، والهدف الأساسي من هذه المواقع هو "اعرف صاحبك".
www.hi5.com
www.6mm6.com
www.ru4arab.ru

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

اعرف حقوقك الإنترنتية.. تجنب الإزعاج واحذر خطر الموت!

أحيانا يتساءل الواحد منا عن مصير المعلومات التي يتركها وراءه على الشبكة، مثل الاسم أو الصور الشخصية أو أرقام الفيزا كارد أو أي معلومات لها أهمية، خاصة في تلك الأوقات التي يضطر فيها إلى كتابة بيانات صحيحة كليا، مثلا عندما تقوم بشراء منتج ما أو تحصل على تحويل مالي نتيجة بيع أو عمل قمت به لإحدى المؤسسات أو المواقع، ستضطر حينها لكتابة بياناتك الصحيحة لتحصل على التحويل المالي أو لشراء الخدمة، أو حتى عند تخزين ملفاتك على الإنترنت، وهنا السؤال حول ماذا لو وقعت تلك البيانات في يد شخص قد يستفيد منها بطريقة قد تضرك أو تستخدم بطريقة غير أخلاقية؟

بعض الشركات قد تتجسس على بياناتك الشخصية بهدف جمع المعلومات عن العملاء أو تدخل إلى ملفاتك الشخصية المخزنة لمعرفة الذوق العام لأكبر مجموعة من الأشخاص تجمعهم صفات معينة، مثل شغف الدخول على شبكة الإنترنت، وبعض الشركات أو المواقع قد تبيع تلك المعلومات لشركات أخرى، وهذا يعتبر تعديا على الخصوصية وانتهاكا صريحا لمبدأ ملكية المعلومات وحق الاطلاع عليها.

والواقع أن هناك العديد من التشريعات التي تفرضها الحكومات، لوضع حد لتسرب معلومات المستخدم أو المشتري، ويجب على المواقع والشركات المتعاملة بالشبكة أن تعرفها وتنفذها، و إلا تعرضت للملاحقة القانونية ودفع غرامات طائلة أو حتى الحكم بالسجن على المسئولين عن تسرب المعلومات، وبالتأكيد خسارة سمعتها ومنتجها وزبائنها على الإنترنت.

ورغم توفر العديد من التشريعات التي تحمي المعلومات في الدول الأوربية إلا أنها مازالت في الدول العربية في مرحلة التكوين أو لا يتم تطبيقها، ويمكن أن يعزى السبب أن عدد مستخدمي الشبكة في العالم العربي قليل نسبيا.

إزعاج.. إزعاج!
• رسائل Spam

هي رسائل البريد الإلكتروني المرسلة دون سابق طلب، وترسل بكميات ضخمة وغير مدروسة، وكلمة Spam، كانت ترمز في الماضي إلى نوع من أنواع لحم الخنزير كثير البهارات، إلا أن التعريف الحديث هو إرسال رسائل بريد إلكتروني مزعجة باستمرار، ويعتمد أصحاب هذه الرسائل على إرسال ملايين الرسائل عبر البريد الإلكتروني، بهدف أن يستجيب شخص واحد من أصل ألف شخص، وهذا يعني الكثير من المال.

ولابد من الموافقة المبدئية للعميل قبل البدء في إرسال الرسائل والإعلانات، وإذا بدأت الإعلانات في التوافد على البريد الإلكتروني للعميل دون موافقته، فأسلم الحلول هي اعتبارها رسائل مزعجة ليس أكثر وستختفي هذه الرسائل من تلقاء نفسها نظرا لعدم استجابة العميل.

• إفشاء المعلومات لطرف ثالث!
أحيانا قد يبيع أحد المواقع التي سبق أن تعاملت معها المعلومات والبيانات الشخصية للعملاء لإحدى الشركات والتي تحتاجها لمعرفة الذوق العام أو الاتجاه الفكري أو ما شابه ذلك، ويكون نتيجة لذلك وصول كميات كبيرة من الإعلانات على البريد الإلكتروني أو البريد العادي أو حتى على الهاتف من قبل مندوب المبيعات، والخطورة الأكبر في توصل المخترقين إلى معلومات الزبائن الشخصية الموجودة على مواقع الشركات وحواسبها، فمثلا قام المخترق المشهور "كيفين ميتنيك" باختراق بيانات بطاقات اعتماد لأكثر من عشرين ألف زبون كانت مخزنة على حواسب إحدى الشركات الأمريكية.

لذا يجب على المسوقين أن يقوموا بتأكيد عدم إفشائهم أي معلومات شخصية لزبائنهم، وإلا خسروا هؤلاء الزبائن، فمثلا موقع مثل www.amazon.com يخصص الكثير من المساحات لتأكيد سرية معلومات المستخدمين، وأن هذه المعلومات لن تسرب لأي سبب لفريق ثالث.

 

تهديدات عبر الشبكة..
يمكن أن نجمل الأخطار والتهديدات لأمن المعلومات وللمستخدمين في:

الحوادث: تنشأ الحوادث بسبب أخطاء الموظفين، فمثلا نجد أن عملية حذف ملفات أساسية ومهمة من على موقع ويب أمر في غاية السهولة بالنسبة لمدير الموقع.

الكوارث الطبيعية: وتتضمن الحرائق والفيضانات. إذا كانت شركة تقوم بإدارة خادم التجارة الإلكترونية الخاص بها وتعرضت هي أو شركة تخديم الإنترنت لكارثة طبيعية، فمن المحتمل أن تتوقف أعمالها على الإنترنت لعدة أيام أثناء هذه الكارثة.

التخريب (الصناعي أو الفردي): وهو التخريب المتعمد للنظام بهدف تحقيق مكسب تجاري، أو بسبب ضغينة قديمة كطرد أحد الموظفين من العمل.

السرقة: وهي سرقة المعلومات المهمة، مثل أرقام بطاقات الاعتماد بهدف تحقيق كسب تجاري.

الاستخدام غير القانوني (القرصنة): يمكن أن يكون الهدف من القرصنة السرقة، أو التخريب. إلا أنه قد لا تكون هناك أية نية خبيثة وراء عملية القرصنة، بل مجرد تحد بالنسبة للأشخاص المولعين بالتقنيات، كاختراق الأنظمة.

الاختطاف: قد يستخدم خادم الويب الشركة للهجوم على خادمات أخرى، أو للقيام بهجوم إلكتروني، كإرسال كم ضخم من المعلومات المزيفة من عدة حواسب تم الإستيلاء عليها عن بعد إلى زبائن مواقع مهمة مثل Yahoo!، تخبرهم بأن اشتراكاتهم لم تعد صالحة.

وبشكل مماثل يمكن لمرسلي رسائل البريد الإلكتروني المزعجين أو Spammers أن يقوموا باختطاف خادم البريد الإلكتروني واستخدامه لإرسال رسائل SPAM إلى الأفراد، الأمر الذي يمكن أن يسبب في إلغاء اشتراك الإنترنت الخاص بهم من قبل مزود خدمة الإنترنت، وخاصة إذا اعتقدوا أنهم المسئولون عن هذا العمل المزعج.

فيروسات الحواسيب: وهي عبارة عن برامج حاسوبية تنتشر بين الأجهزة بنية التسبب أو عدم التسبب بالضرر.

واحذر.. خطر الموت!
احرص دائما عند دخولك إلى عالم الإنترنت على وجود مكافحات الفيروسات المختلفة والديدان وcookies الأكثر شراسة وأحصنة طروادة وملفات القرصنة المعتادة، وإلا سيصاب جهازك بضربة قاتلة، وهذه البرامج موجودة ومنتشرة ويمكن تحميلها من على المواقع المتخصصة على الشبكة! أو بواسطة الأقراص المضغوطة، ثم تصطيبها على الجهاز.. وذلك لأن أغلب المواقع على الإنترنت لا تكون مسئولة عما يلحق بك من أضرار خلال تصفحك للموقع أو تحميلك للوصلات الخارجية أو أي برامج أخرى قد تكون مجانية أو غير شرعية.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------

البريد الإلكتروني.. عايز أعمل إيميل!

هل تذكر أول شيء خطر على بالك عندما بدأت تتعرف على عالم الإنترنت للمرة الأولى، ووجدت نفسك منبهرا ببرامج الدردشة ووجود أصدقاء من كل أنحاء العالم؟ بالنسبة لي كان أول طلب في عالم الإنترنت هو.. "عايز أعمل إيميل"!

يعتقد الكثير من الناس أن خدمة البريد الإلكتروني e-mail هو أفضل خدمة يمكن أن تقدم عبر الإنترنت، وذلك لمزاياه الكثيرة وسهولة استخدامه.

يعني إيه بريد إلكتروني؟
البريد الإلكتروني هو طريقة شائعة جداً لإرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية وقد توافرت هذه الخدمة على الإنترنت منذ أكثر من عشرين عاماً. وتتم قراءة وكتابة الرسائل الإلكترونية عادة باستخدام برامج قارئات البريد ويعد استخدام مواقع الويب لتوفير تسهيلات البريد الإلكتروني المجاني ابتكاراً حديثا، وهذه المواقع لا تتطلب أية برمجيات خاصة، باستثناء مستعرض الويب.

ويشبه البريد الإلكتروني البريد العادي، فقط يتم الأمر عبر الإنترنت هذه المرة، ففي البريد الإلكتروني أنت تمتلك صندوقا بريديا يتمثل في مجلدات أو وحدات التخزين على الجهاز، وكل ما تحتاجه للوصول إلى صندوقك البريدي هو الدخول على شبكة الإنترنت وموقع مزود الخدمة وكتابة كلمة السر واسم المستخدم.

مزايا البريد الإلكتروني
أحد مزايا الإنترنت بصفة عامة أنه لا داعي لاستعداد الشخص المطلوب الاتصال به، بمعنى أنه في الفاكس أو التليفون يجب أن يكون جهاز الاستقبال متصلا لكي يتم الاتصال، ولكن لكي ترسل رسالة عبر البريد الإلكتروني يكفي أن يمتلك المستقبل بريدا إليكترونيا، ولن تضطر لمراعاة فروق التوقيت أو الأبعاد الجغرافية، فقط عليك كتابة عنوان البريد الإلكتروني ثم بضغطة واحدة تصبح الرسالة جاهزة للاستلام في أي جزء من الكرة الأرضية، ويستغرق وصول الرسالة عدة ثوان أو دقائق على أسوأ الظروف على حسب الضغط في شبكة الإنترنت لحظة إرسال الرسالة.

وتكلفة إرسال الرسالة الإلكترونية لا تزيد عن تكلفة الاتصال بمزود الخدمة، فلا تحتاج لطوابع بريدية ولا أوراق، أو دفع تكاليف الخدمة كما في نظام الفاكس أو التلغراف، وعلى الأغلب يحظى صاحب البريد الإلكتروني بعدد من المزايا الإضافية مثل الرد على الرسائل وحفظ الرسائل المهمة، واسترجاع الرسائل التي سبق إرسالها وتعطيك حرية إرسال رسائل نصية أو صور أو ملفات ميديا، أو التواصل مع الغير من مشتركي الخدمة، كما أن بعض مزودي الخدمة مثل GMAIL أو Yahoo أو Hotmail يعطون خدمات مجانية هائلة مثل المساحة الكبيرة التي وصلت في الوقت الحالي إلى 2 جيجابايت، لحفظ الملفات والصور وخلافه. وتعد المجيبات الآلية أو mail-bots من أدوات البريد التي تستخدم للرد الذاتي على هذه الطلبات.

احذر من..
أهم عيوب البريد الإلكتروني هو عدد الرسائل الإعلانية المزعجة SPAM والتي تفرضها بعض المواقع على مرتادي الخدمة، وأحيانا يدخلها صاحب البريد عن جهل ويسجل اسم الحساب دون أن يدري تبعات هذا الأمر، وهذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إغلاق الحساب بالكامل، مع عدد الرسائل الكبير التي لا يكفي مساحة البريد الإلكتروني لاستيعابها، ومن العيوب الأخرى أنك لا تثق كليا بوصول الرسالة، إلا لو جاءك الرد بالطبع، وهذا عيب مشترك بالتأكيد مع البريد العادي، وعيب آخر أنك قد تفقد كل الملفات والرسائل المهمة إذا حدث تطوير أو تغيير في الموقع أو أصابه فيرس قاتل، وهذا لا يحدث في المعتاد ولكنه ممكن الحدوث، وهناك بعض المواقع تفرض عليك زيارة بريدك الإلكتروني بحد أقصى زمني معين، وإلا فقدت بريدك الإلكتروني وأصبح اسم الحساب متوفرا لطالب آخر للخدمة.

أهمية البريد الإلكتروني قد تزيد عن المكالمات الهاتفية، حيث يمتلك المستخدم أرشيفا للبريد الإلكتروني يعود لسنوات عديدة بينما قد لا يتذكر مكالمة أجراها قبل عدة أيام.

ولكي تضمن سرية بريدك الإلكتروني تأكد من سلامة نظام التشغيل في الجهاز من الفيروسات وبرامج التروجان حيث يعتبر هذا من أكبر العوامل التي تهدد أمن البريد الإلكتروني وأي معلومات أخرى مخزنة في الجهاز. ولعل تطور برامج فحص الفيروسات في الآونة الأخيرة جعلها سهلة الاستخدام حتى على المستخدم العادي، لا سيما وأنها تقوم بتحديث ملفاتها بشكل تلقائي ومن دون تدخل المستخدم.

العامل الآخر هو الحذر بشكل كبير عند استخدام أجهزة الغير سواء كان جهاز زميل أو قريب أو جهازا في مكان عام مثل مقاهي الإنترنت، حيث إن البعض يقوم بتفعيل خاصية حفظ اسم المستخدم وكلمة السر والتي تسهل على المخترقين الحصول عليها. وأيضا من أهم المعايير المهمة لضمان سلامة أمن بريدك الإلكتروني التعامل مع أي رسالة تصلك من شخص لا تعرفه بشكل حذر جدا.

عنوان البريد الإلكتروني
من السهل التعرف على عناوين البريد الإلكتروني المرسلة عبر الإنترنت، لأنها تحتوي دائما على الرمز@، فمثلا عنوان الرئيس الأمريكي هو:
[email protected]

على يسار @ نجد اسم المستخدم، وليس من الضروري أن يكون هو الاسم الحقيقي، بل يمكن أن يكون رمزا أو الأحرف الأولى من اسم، ويشير القسم على اليمين إما الى اسم المضيف، وهو الكمبيوتر الذي يحوي حساب البريد كما في المثال السابق، أو يحتوي على الحقل، وهو الشبكة التي يكون المضيف متصلا بها مثل yahoo.

ثم بعد النقطة يمثل نشاط الحقل كما في الجدول التالي.

الرمز نوع النشاط
com الهيئات والشركات التجارية
edu المعاهد والجامعات والمؤسسات التعليمية
gov الدوائر والمؤسسات الحكومية
mil الهيئات والمؤسسات العسكرية
net شركة توصيل خدمات الشبكات
org المنظمات والهيئات الخاصة والمجانية
int المؤسسات الدولية كالناتو



وقد تجد جزءًا آخر يتمثل في رمز البلد، فمصر مثلا رمزها eg، والولايات المتحدة us.

والبريد الإلكتروني لا يحتوي على فواصل بين أجزاء البريد إلا بنقطة (.)، ولا توجد مسافات.

أهم المواقع التي تقدم خدمة البريد الإلكتروني المجانية
هناك آلاف المواقع حول العالم التي تقدم خدمة البريد الإلكتروني المجاني، وهناك العديد من المواقع التي تقدمها كخدمة مجانية إضافية على مجمل خدماتها. ولعل أشهر المواقع التي تقدم هذه الخدمة والأكثر انتشارا في الوطن العربي.
www.yahoo.com
www.hotmail.com
www.gmail.com

مواقع عربية:

مكتوب
http://www.maktoob.com/

أين
http://www.bareed.ayna.com/

البراق
http://www.alburaq.net/email/login.cfm

بريد الإسلام:
http://mail.al-islam.com/ARB/

بريد نجوم:
http://www.nogom.com

كما أن هناك العديد من برامج البريد الإلكتروني، والتي تأتي ملحقة مع برامج أخرى مثل برنامج Out Look Express (الذي يأتي ملحقاً مع إنترنت إكسبلورر) وبرنامج Netscape Mail (جزء من برنامج نيت سكيب كوميونيكيتر) .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

جوجل واخواته (مواقع البحث)

تعتبر مواقع البحث على شبكة الإنترنت من أكثر المواقع التي تلاقي إقبالا من مستخدمي الشبكة حيث يستفيد منها ملايين المستخدمين لمساعدتهم في الوصول إلى عناوين المواقع التي تحتوي على المعلومات التي يحتاجونها. فمواقع محركات البحث هي أفضل وأقصر طريق للوصول إلى المعلومات التي يحتاجها المستخدمون، كما أن هذه المواقع مجانية ويستفيد منها المستخدم دون دفع أي مقابل. وفيما يلي عرض لأهم وأكبر مواقع محركات البحث التي يمكننا الاستفادة منها على الإنترنت.

جوجل..حبيب الملايين!

يعتبر موقع جوجل من مواقع محركات البحث الشهيرة على شبكة الإنترنت، فهو الطريقة الأسهل والأسرع للوصول لأي موقع في الدنيا، حتى إن البعض لا يحفظ سوى جوجل ويستخدمه للوصول لكل المواقع التي يريد الدخول إليها.. يعني لسه هيقعد يكتبها في شريط الإنترنت إكسبلورر ويضغط كمان إنتر!

فالموقع يحتوي على عناوين ملايين المواقع على شبكة الإنترنت التي تغطي كافة الموضوعات. كما يمكن أيضا في هذا الموقع استخدام وظيفة البحث عن الصور في مواقع الشبكة بالإضافة أيضا إلى وظيفة البحث المتقدم التي توجد في الموقع وإمكانية البحث عن المعلومات والمواقع بلغات مختلفة منها اللغة العربية، كما تقدم

MohamedYahya578

Acc. Mohamed Yahya Omer Egypt , Elmansoura ,Talkha

  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 2391 مشاهدة
نشرت فى 1 نوفمبر 2007 بواسطة MohamedYahya578

MOHAMED YHYA OMER

MohamedYahya578
وارحب بكل من يزرو هذه الصفحة واتمنى ان ينتفع بما فيه من معلومات »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

223,490