الشاعر محمد رمضان ..اشعار بالعربية المصرية

 

كل واحد ع البسيطة من حقه انه يعيش شريف يقوم م النوم .. يلاقى فى إيده قطعة خبز يغمسها ف حليب الصبح قبل مايشقشق بأسرار الحياة وماتتخطفش اللقمة من حِلمه وهو مسلوب الأمل كان ضرورى أعترف إنى مابحبش أفتح التلفازعلشان مسمعش صوت مذيعة الأخبار وهى بتنعى موتنا على الملاء ولا حتى أشوف صورة الأشرارعلى الشاشة وهما بيحشوا بنادقهم بارود والشيف صابر بيحشى فى نفس ذات الوقت ديك رومى فى مشهد مُستحيل يمر بسلام من خيال الجائعين ومابحبش فقرة الطبخ اللى بيعملها عمر أديب وهو بيلهط الأكل الملهلب وبيقع منه الكلام وفيه ناس قاعدة مستنية تُقع منه ولو حتى اللقم لكن دا صعب ومستحيل مع شديد الأسف ..الناس بياكلوا من الكلام مابحبش التحليل السياسى .. لأنه مابيفرقش عن تحليل الدوسنتريا والكلوستوما والجين الوراثى مابحبش اللى بيحصل من أمريكا وإيران علشان تبرطع فى الخليج واليمن السعيد .. واللى هيه بتعمله فينا بعد ماخلصوا من الهنود الحمر أصحاب البلد .. واتفرغوا لينا ولباقى الهنود مبحبش الصواريخ ودرع الدوى والألترس والكاس والفوزيلا والشماريخ واللى بيعبدوا الكلام .. لما الإمام يفاخر ويشعلل فى المباخر ويبيح لينا الرضاع ومضاجعة الوداع بعد العمر اللى ضاع قالت هبه بصراحة وإحنا قاعدين كأسرة عن تفاصيل الجماع مابحبش الحداشر أخوات سيدنا يوسف مابحبش العزيز اللى سجّنه وعارف إنه برىء علشان يبعد زليخة عنه وحتى مقلش آسف مابحبش العقيدة اللى برة الزمان .. حنضل مرة وعلقم وتقلولى بلاش تدوقها أشربها كما الدوا مابحبش أى فتوى فى برامج الهوا مابحبش أى شيخ باحث فى الفهلوة بيرخص للجواز.. يستشهد بن باز .. ليَكوْن الأصل منع .. والأصل فى الإبِاحة .. هل هيه دى الأبَاحة.. لجلب عملة صعبة وتنشيط السياحة بيقبض بالدولار فيحلل المسيار ويقول نِكاح مؤقت أو حتى تايم بار ولما تحب تسئل تلاقيه ماسك كتاب أصفر باهت رمادى .. يِهدلك جدارك لو بالت فوقة قطة .. ويبنى لنفسه بيه بدل الجدار جدار حلال عليك ياسيدنا بول الإبل يوماتى ..أنت بقيت كمن يحمل الأسفار مابحبش الطبيب التاجر الغبى .. اللى عامل عصابة بتخطفلة العيال .. يبعهم حته حته أو حتى بالشوال مابحبش الصيادلة اللى باعو المريض لتجار الدوا .. ولا حتى الطبيب اللى بتمن الروشته .. وتحليل مبعوت لمعمل بتاع صاحب أخينا .. يروح هو ولادة يصيفوا فى مارينا مابحبش الممثل اللى إسمه زى إسمى .. لكن مسمى نفسه نمبر بدون حساب .. لأنى كل ما أفتح جوجل أبحث فى إسمى ألاقى أسمه لازق بصمغ فى كل باب .. ملعون أبو التشابه اللى خلا البلابل لونها بلون الغراب مابحبش عمر موسى لما أهدى كتابه لشعبان عبد الرحيم مبحبش الدكاترة اللى قابلوا حموا بيكا زى الحاكم بأمرة فى تلاته سبعة وخمسين مابحبش اللى عامل قائد ثورة بحَماس.. والبلايين اللى تدخل فى حسابه زى تابوت قصادها الناس بتموت .. وهو طبيعى وحساس .. ودماء الشعب نبيذ يشربها ف قاعدة كاس مشعل عايش فى قصورمتغطى بإبن هنية وبيحى إبن السنوار .. وكلامهم شطة متبل مشوى على جمر النار .. ويقولوا إحنا اللى بنولع إحنا وقود الثوار .. الناس تطلع بصدورها عريانه وطالبين مد .. أوعدكوا ياشعبى الثائر هانجيلكم بعد الغد .. الناس بيموتوا عشانك وأنت ولاهمك حد .. إنشاالله ولاد تتيتم ونساء راح يبقوا أرامل أنشالله بيوت تتهد .. بتنادوا يالا مقاومة وبتجروا ساعة الجد . الناس مخنوقة فى غزة فيقوملك حزب الله بمظاهرة تخلى الساكى واقفينلك جوا حدودك بمدافع فيها رصاص .. وتموت الناس العُزل أيضا فى مارون الراس .. يلا ماهى هيصة وليصة صبوا الريالات فى الكاس . مابحبش أم واشنطن علشان بتخلى الحابل أصبح زخانيق فى النابل ..أمريكا عملت هُبه سابت فى داقايق كابول ..جريوا جنودها المغاوير.. سابوا سلاحهم وشنطهم .. جريوا من غير سرويل .. معرفش ليه جه فى بالى مرسى ابن العياط وهو بيعدل حاله ويا رئيسة الوزراء وبيجرى بعد الجمعة حافى ويدوب بشراب.. سايبك من مرسى إن أبلج أو حتى يقولك لج لج خلينا فى موضوع كابول .. إزى دخلت طالبان وجيوش العالم واقفه جنب الناتو الغلبان .. طيارة بتجرى وتُقلع .. يجروا وراها الأفغان .. اتشعبطوا فى الشبابيك طلعت بيهم فى العالى .. بايدن قالك وأنا مالى .. ورماهم عند سحابة.. اللى متغطى بأمريكا كالنايم وسط الغابة مابحبش اللى اطلق .. الاسلام السياسى مابحبش المناصب .. ولا لعبة الكراسى مابحبش واد خفيف عامل تقيل وراسى مابحبش اللى شايف وطنه وجهة نظر .. يلعن أبوه وأمه وبعدين يعتذر مابحيش اللى شايل جنسية تانية لكن عايش كما النعام .. لما تعوزه بلدة يدفن راسة فى رمله ويعمل نفسه نام . مابحبش اللى أهله باعو له قيراط ميراث من أرض بياكلوا منها .. وبقرة عشر وحلوب علشان يروح أوربا .. عايم على لوح خشب .. ينضف حمامات ويهرب من خياله عايش جبان ولكن جواه بركان غضب .. فاقد للأمان بيلعن فى الزمان .. يرجع مغرور لبلدة فاتح زاز قميصة ومعوج اللسان مابحبش اللى بايع وطنه وعامل مجاهد وهو مرتزق .. بيقتل فى الجيران .. بسلاح مهوش بتاعه .. ودم أهل بلدة يوماتى بيتسفك .. عاملى فيها راجل وعرضة وبيُنتهك مابحبش الوعود والبوس على الخدود واللى عاملين قرود يتنططوا ع الشجر مابحبش اللى عامل مجتهد عصامى أمام جميع الناس وبيسرق من طعامى ..برغم النهر فايض وبيديك بالعبيط .. ليه تاخد منى رزقى والرزق لكل واحد عايش له باب وبيت .. سؤالى للمحافظ ولوزير الموارد سبتوه ليه يبقى ضخم ويزيد ويبقى مارد .. وأنا اللى بقيت بسيط مابحبش الطيابة واللى عاملين غلابة .. زى الشجر فى غابة يطلعوا فوقها الأسود وتدارى فى الديابة .. ملكمش أى لزمة .. لكن عملتوا غابة كنا زمان بنفتح الراديو لألف ليلة ونسمع الفوازير .. المية كنت فى قلة والبيت قدامة زير . كنا نفرح ونجرى ورا بتاع الحلاوة معاه طبلة وربابه ويحيينا بغلاوة.. أديله القرش الأصفر .. فيقول إسمى بلحن ويزود فى الغناوة..وبرضة منعتقهوش ناخد منه الحلاوة اللى معاه فى جيبة ورقة بحنطورغنى .. كبيرة يشترى بيت من دورين تلاتة ولأنه كان غنى يوماتى ياخدها مشى من شبرا للغورية .. وجزمتة من زلط أو من محل باتا . والست كانت تغنى يوم الخميس قصيدة .. تذاع فى الراديو لينا من مسرح الأذبكية نقعد نسمع نسلطن إيه اللى قاصدة رامى ونفسر فى المعانى والألفاظ الخفية ونقوم الصبح بدرى قبل النهار مايشقشق بأسرار الحياة صوت اللحن فى ضميرى بيقولى عيش شريف أفتح عنية الاقى الليل جبل طويل .. قاعد وسرمدى .. كحل وضلمة ومخيف أخبى وشى منه .. وأتدارى ف الرغيف 

المصدر: قصيدة للشاعر .. محمدررمضان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 21 يناير 2024 بواسطة MohamedRamadann

عدد زيارات الموقع

8,767