يعد إدمان المخدرات مشكلة خطيرة لها عواقب وخيمة لكل من المدمن وبيئته توجد مشكلة مخدرات عندما لا يعود من الممكن استخدام المواد للترفيه ويسيطر تعاطي المخدرات على الحياة الاجتماعية للشخص ويبدأ في التأثير على العلاقة مع الأقارب أو الأداء الرياضي أو الهوايات.
أنواع الأدوية
يمكن تصنيف الأدوية على نطاق واسع إلى ثلاث فئات:
المخدرات؛ مثل الهيروين والمورفين والأفيون
المنشطات. مثل الكوكايين والأمفيتامين
المهلوسات. فطر النشوة
لعقار القنب (الحشيش ، ، الماريجوانا) تأثيرات متعددة في نفس الوقت ويمكن أن يكون مخدرًا ومهلوسًا.
الحشيش ، على وجه الخصوص ، هو دواء تم التقليل من شأنه سواء من حيث كيفية عمله ومن حيث الأضرار الجسدية والنفسية التي يمكن أن يسببها هذا الدواء. يعتبر القنب بنفس خطورة العقاقير القوية عند استخدامه بشكل متكرر.
من الاستخدام الترفيهي إلى إدمان المخدرات
غالبًا ما يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يدرك الشخص أن تعاطي المخدرات الترويحي قد تحول إلى استخدام مهووس أو اعتماد أو إدمان للمخدرات. في كل مرة يفترض المرء أن هذه المرة كانت آخر مرة ، ولكن تأتي اللحظة دائمًا عندما يستسلم المرء للمخدرات مرة أخرى. هذا لا علاقة له بالضعف. يُنظر إلى الإدمان على أنه مرض دماغي يتسم بفقدان السيطرة واللامحدود والتساهل. كما هو الحال مع أنواع الإدمان الأخرى ، يعد الاعتراف بإدمان المخدرات انتصارًا كبيرًا. عندها فقط يمكن للمرء أن يبدأ في التغلب على إدمان المخدرات.
إنكار مشكلة المخدرات
غالبًا ما يتم رفض مشكلة المخدرات لفترة طويلة. يعتقد المدمن أنه يمكنه التوقف عن تعاطي المخدرات في أي لحظة. عادة ما تكون النوايا الحسنة فيما يتعلق بالتقليص أو الإقلاع عن التدخين ، والتي لا تأتي في وقت لاحق. مشكلة المخدرات أو إدمان المخدرات لفترة طويلة مخفية ومظلمة. حتى تأتي اللحظة التي يدرك فيها المدمن أو بيئته القريبة أن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا النحو بعد الآن. يتم الاتصال به بانتظام من قبل الشركاء المعنيين أو الوالدين أو الأقارب وغالبًا ما يكون شعورهم بالعجز مؤلمًا. يطرح علينا أفراد العائلة أسئلة مثل: "شريكي يتعاطى المخدرات سراً ، فماذا أفعل؟". إنهم يرغبون في مساعدة أحبائهم المدمنين ، لكنهم غالبًا لا يعرفون كيف. لذلك ستجد في صفحتنا الخاصة بالأقارب مزيدًا من المعلومات حول كيفية مساعدة شخص ما في إدمان المخدرات. لا تتردد في الاتصال بنا لطرح أسئلة أو نصائح أو معلومات غير ملزمة أو مجرد أذن مستمعة!
إدمان المخدرات في الطبقات الاجتماعية العليا
يحدث ادمان المخدرات في جميع الطبقات الاجتماعية. يعالج العديد من الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكوكايين من الطبقات الاجتماعية العليا. يتعلق هذا عادةً بالأشخاص الذين يضعون معايير عالية جدًا لأنفسهم. في مجتمعنا ، هناك مطالب بشكل متزايد. غالبًا ما تؤدي السرعة التي يتعين عليك التحول بها ، والمنافسة الشرسة داخل الشركات وخارجها ، والتوترات الاقتصادية والصراع في القمة ، إلى ظواهر الإجهاد والإرهاق التي يتم البحث عن مخرج لها. يعتقد الناس أنه يمكنهم إيجاد مخرج في الاستخدام المنتظم للمخدرات.
عواقب إدمان المخدرات
يمكن أن يكون للكوكايين عواقب وخيمة. يمكن أن تسبب الأعشاب الضارة أيضًا تلفًا دائمًا في الدماغ.
أمثلة على العواقب الجسدية لتعاطي المخدرات هي:
يغير تعاطي المخدرات على المدى الطويل طريقة عمل الدماغ. يتسبب تعاطي المخدرات في حدوث طفرات هائلة في الناقل العصبي الدوبامين وبالتالي المبالغة في تحفيز مركز المكافأة في الدماغ. نتيجة لذلك ، يبدأ التسامح ويتعين على مدمن المخدرات استخدام المزيد والمزيد من المخدرات ليشعر بالنشوة مرة أخرى.
يمكن أن يسبب تعاطي الكوكايين مشاكل خطيرة في القلب والدماغ ، مثل اضطرابات ضربات القلب أو السكتة القلبية أو النوبة القلبية أو قصور القلب أو السكتة الدماغية.
يمكن أن تؤدي سرعة الشخير والكوكايين إلى تهيج وإتلاف الغشاء المخاطي للأنف. يمكن أن يسبب الاستنشاق التهابًا ونزيفًا في الأنف. مع تعاطي الكوكايين لفترات طويلة ، يمكن أن يختفي الحاجز الأنفي تمامًا.
يمكن أن يؤدي استخدام النشوة والسرعة إلى صرير الأسنان ، مما يؤدي إلى تآكل الأسنان. تقلل هذه الأدوية أيضًا من إنتاج اللعاب ، مما يزيد من خطر التسوس.
تزيد السرعة من معدل ضربات القلب وضغط الدم وخطر عدم انتظام ضربات القلب.
يصاب العديد من متعاطي الكوكايين بأمراض رئوية مزمنة ، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
