في الطب والفسيولوجي
قليل من المجالات
الذى يرقى إلى مكانة الجهاز العصبي
حيث توزيع الرسائل بين الأجزاء المختلفة
من الجسم والأكثر انه
يعتبر مادة بناء الحياة العقلية
يمكن تشبيه بالتليفون
أو التلغراف في الجسم
حيث أن الأعصاب
تعتبر كالكبل بينما المخ والحبل الشوكى
تعتبر محطات باحتمالات توصيل لا نهائيه
للحصول على صوره من
آله-معقدة التكوين
أبحاث جولجى وكاجا ل
اللذان حصلا على نوبل الطب
بينت أن الجهاز العصبي
يتكون من عدد كبير من الوحدات
أو العناصر المميزة التي تسمى خليه عصبيه
أو عصيون وكل منها يتكون من جسم
ومحور يشكل الكابلات في الجهاز العصبي
وقد تطول منه نهايات عصبيه
والتي ترتبط في كابلات الأعصاب وتلتحم بالحبل الشوكى
الأعصاب الحسيه تبعث الرسائل من سطح الجسم
أو الأعصاب الداخلية إلى محطات
وفى المحطات تترجم الرسائل
و تتحول إلى إشارات للأعصاب الحركية
في صورة أوامر إلى العضلات والغدد




أهم معلوماتنا عن عمل الجهاز العصبي
عند اكتشاف التأثير الخارجي
حصلنا عليها من دراسة إنفعاله
المثير
يحدث تعاون
أو تداخل ارادى يؤدى إلى استجابة معينه
مثلا
الرمش
عند سماع ضوضاء غير متوقعه
يمكن القول أن التأثير الخارجي
ظاهره سميت الفعل المنعكس
اى منا في حركاته حتى تحت
تأثير الاراده العديد من العمليات
بداخل الجسم تلعب الانفعالات العكسية
دورا كبيرا كدور تقوم به بالتعاون
مع مجموعه الأعصاب الخارجة
من المحطات المخ والحبل الشوكى
والأعصاب الداخلة إلى المخ والحبل الشوكى

تشارلز شيرنجتون
في تجربه وظف طرق كميه حيث
بحث العديد من ردود الأفعال
والأفعال المنعكسة
و أيضا الأعصاب الفردية
يقصد إلى قوانين عامه عن منشأ
وتعاون الأفعال المنعكسة في الكائن الحي
حتى الراحه وإثناء النوم
هو راحة ظاهريه ولكن في الحقيقة
تبقى العضلات تحت تأثير حمل معلوم
تظهر العضله درجات متفاوتة
من الشد المستمر
الضعيف نتيجة الأفعال المنعكسة
عضو الحس يرسل إشارات للحبل الشوكى
بعدها درجه من الشد مناسبة
للأحوال ترسل للعضلات
وهذه الاخيره تحتاج لليونة
وتعطى أجزاء الجسم القوه الضرورية
عندما تبدأ حركة الفعل المنعكس
عدد من العضلات تنقبض بدرجات متفاوتة
شيرنجتون
وجد عدد من العضلات
تنقبض بدرجات متفاوتة
شيرنجتون وجد هذا النشاط مصحوب
باسترخاء أو توقيف لحركة العضلات
تأثيرها معاكس للإحساس المقابل
الشد في العضلات الباسطة
يقل كذلك كل عضله قابضه
تستقبل عدد من الأعصاب
مشكله معقده
لابد أن تعامل الإشارات في المحطة
و التي لحظيا تستقبل
وترسل عدد من الرسائل
لتكون الاستجابة منضبطة وسليمة
في حالات أكثر تعقيد كالسير
والجري الأفعال المنعكسة
المختلفة تتشابك مثل التروس في الآلة الدقيقة
ظهر من هذه الأبحاث
خروج الإشارات العصبية
من الأعصاب الحركية
إلى الألياف العضلية تحدث عند حدوث
استثاره أو شد في الأعصاب
نتيجة نبضات عصبيه تتابع من أجزاء مختلفة
بعض التأثيرات تحس بطرق متضاربة
حتى نفس التأثير الخارجي
يمكن ان يسبب تأثيرات متضاربة
تحت أحوال مختلفة على نفس العصيون
في هذه الحالة الأهم المحطة
نفسها درجة الإجهاد قابلية المرض
العصب قادر على تجميع هذه التأثيرات
وجمعها لحظيا بسرعة
وإرسالها في صورة نبضات متتابعة
القوى المثيرة والمثبطة تتوازن توازن بعضها بعضا
وبعدها نقرر من سيحصل على اليد العليا كلاهما ضروري
مسار طبيعي للأفعال المنعكسة ولابد أن تتآزر
عمل شيرنجتون لفت النظر للأفعال المنعكسة
وكيف يحدث التزاوج في المحطات تحت تأثير عوامل كثيرة

حاول أدريان
الإجابة على سؤال
طبيعة العملية المرتبطة
بنقل النبض العصبي من
والى المحطات
وكذلك جهاز الإستقبال المتمثل في الأعصاب الحسيه
ذكر نفسه بحقيقة قديمه اكتشفت منذ زمن
نشاط العضو يكون مصحوب بتغير كهربي
المنطقة العاملة تصبح سالبه كهربيا
بالمقارنة بالعضو المرتاح
اثبت هذه الحقيق
فريتوف هبلمجرين عام 1866
سماها التيارات المصاحبة لعمل العضو
ظهرت تلك الحقيقة في الأعصاب
ظهرت موافقة لعمل الأعصاب عندما تعمل بقدر متوسط
نفس الطريقة التي تستمع بها إلى أحاديث تليفونيه
سلك التليفون لابد أن يكون له خاصية استقبال وإرسال الرسائل أو النبضات تتغير تيارات العمل من الأعصاب
بالطبع هي تيارات ضئيلة جدا ولكن كما فتح الميكروسكوب
مجالات بحث
التقدم أعطانا فرص جديدة لدراسة الوظائف الحيوية باستخدام التقنيات الحديثة
استخدم أدريان مضخم الراديوم
وبذلك استطاع تضخيم النبض
آلاف المرات والحصول عليه بعد تضخيمه بدقه
التيارات التي تصل من العضلات
المحطات المرسلة تتغير
وكذلك المحطات المستقبلة
ويمكن أن تتغير لو أن التأثير
الذي يعطيه النبض يبقى غير متغير
سرعة النبضات تتناقص
ولكن المعدل يتغير لكل حاله
الأعضاء الحسيه
لها قدرات متغيره
على التماتن أو التكيف أو التأقلم
وتستجيب للتغيرات
عندما تمتد الأعصاب
حصل أدريان على تأثيرات غير منتظمة
وصعب تفسيرها
حاول تفسير ذلك
النبضات العصبية في الألياف لا تأتى لحظيا
يمكنها تقليل أو تضخيم بعضها
الحال كما لو انك تريد استماع
عدد من المحادثات بالاستماع
إلى أسلاك مختلفة في كابل تليفون
من الضروري الاستماع لمحادثه
واحده مفرده أو محطة واحده
بالاستماع لنبضات موافقة

استطاع أدريان
فصل الأعصاب الداخلة والخارجة
لو جهاز الاستقبال في العضلة أثير بحمل ثقيل
حجم النبض لا يتغير
العصب المفرد يعطى التغيير الكل أو لاشئ
الضوء عندما يقع على الشبكية
الالتصاق البسيط للجلد
عوامل إحداث الألم في الجلد
كلها تؤدى تأثيرها نفس النوع في ألياف
الأعصاب بالتوسط بالتأثير على عضو الحس
كلما زاد التأثير الخارجي
ضوء مبهر ضغط عالي يستدعى نبضات عاليه لها قيمه قصوى الإشارات العصبية واحدة متشابهة في كل مكان

 

حصلا على جائزة نوبل الطب عام 1932

المصدر: فكر بعقول العباقره محمد طه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 170 مشاهدة
نشرت فى 15 ديسمبر 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

104,426