الاهتمام الأساسي بالنظر للإمراض المنتشرة
نهتم بالأمراض التي تظهر أعراضها
بعد أيام أو أسابيع من تعرض الشخص للعدوى
الشفاء من المرض المعدي يرتبط بخروج
مسبب المرض من الجسم
مع ذلك بعض الأمراض تسببها عوامل معديه
تظهر أنماط مغايره بالنسبة
لفترة الحضانة أي الفترة
بين دخول مسبب المرض للجسم وظهور الأعراض
آليات جديدة اكتشفت
لظهور عدوى مقاومه أو مثابرة لبعض العوامل المعدية
وكذلك قدرتها على الانتشار والتسبب في المرض
مبادئ جديدة لسلوك الأمراض المعدية
تعرفنا عليها بتحليل
نوعين من الأمراض المختلفة
باروخ بلومبرج (Baruch Blumberg)
تدرب كعالم وراثة
درس الاختلاف
بين أنواع البروتينات الموجودة دم في الأفراد
وجد نوع فريد من البروتينات في دم مريض بالهيموفيليا
والذى تلقى تبرعات بالدم ( نقل إليه دم عديد من المرات)
سمى هذا البروتين Australia antigen))
ولأول وهله إعتبر نوع من انواع بروتينات الدم
ولكن بين (عامى 1966 - 1968)


Blumbergاستطاع ان يثبت ان Australia Antigen))
يظهر وفقط مع حالات الصفراء التى يسببها عامل معدى
والذى سمى سابقا serum hepatitis) وسمى بعد ذلك
Hepatitis B
الفيروس يمكن ان يخرج طبيعيا من العائل
عشره بالمائة 10% من المرضى في الدول المختلفة
مصابون بعدوى مزمنة تزداد النسبه فى الدول النامية الى 15%
يعنى أن عدد من افراد المجتمع حاملون لفيروس الكبد الوبائي B))
دون أن تظهر عليهم أعراض ويمكن ان ينقلوا العدوى لغيرهم
في العالم أكثر من مائة مليون مصابون بهذا الفيروس
هؤلاء الأفراد يمثلون مصدرا مهم للعدوى وانتشار المرض
نقل العدوى يتم بطرق مختلفة
1- نقل الدم
2- طريق المعاشرة الجنسية
3- الأم الحامل تنقله لابنها
ليس كل المصابين بعدوى فيروس B)) يسببون انتشارا العدوى
كثير من الحاملين للعدوى لا يكونون فيروس كامل
باستخدام تقنيات تشخيص حديثه يمكن التفريق بين من يتسببون فى العدوى ومن لايتسببون
المرضى الحاملين لنوع العدوى التي تنتشر تظهر عليهم أعراض أضرار بالكبد والتي يمكن أن تكون طبيعيه جدا
بينما يكون الحاملين الآخرين بصحة جيده
فى هذه الأيام المتبرعين بالدم يفحصون لتحديد إمكانية حملهم
للعدوى بفيروس الكبد الوبائي B))
باستبعاد كل الحاملين المكتشفين العدوى بنقل الدم تقل إلى 25%
السبب الذي أبقى النسبة مرتفعه
انه بجانب الاصابه بفيروس الكبد الوبائي A,B) )
يوجد فيروس C))


بتطور تقنيات تشخيص الكبد الوبائي B))
الأجسام المضادة يمكن اختبار متبرعين بالدم
لتحضير أجسام مضادة متخصصة
بتركيز عالي ضد الكبد الوبائي (B)
كان معروف منذ عام 1940التهاب الكب الفيروسي
( Blumberg) اكتشف Australia antigen)( )
كان نقطة بدايه لمعرفتنا بعدوى الكبد الوبائى
هذا العامل لا يمكن زراعته فى المعمل
وهذا شرط لتحديد وتعريف هذا العامل المعدى
والعملية المرضيه التى يسببها
كانت بداية اكتشاف الكبد الوبائى
1- اكتشاف Australia antigen الذي نعرفه ألان ( HBs)
الذي هو أنتحين خارجي على سطح الفيروس
و S)) اختصار (surface)
وهى تركيب خارجي يوجد في السيرم كجزء مستقل يتواجد
بغير نشاط معدي له أهميه في التشخيص
فيروس الكبد الوبائي B)) يمثل مجموعه جديدة من مجموعات الفيروسات ومختلف تماما عن فيروس الكبد الوبائي A))
هناك أنواع مختلفة من الأنتجين (HBs)
مما فتح باب لدراسات وبائيه مهمة
أظهرت أن أول وباء في السويد
في ستينات هذا القرن نوع من ( virus B)
والذي يختلف فيأخذ كثير من المسارات المختلفة
حيث تحدث العدوى من غير أعراض أو مرض واضح المعالم
حديثا وجد أن الأجسام المضادة المتخصصة تعطى حماية ضد الكبد الوبائي


احتمالات متاحة لإزالة هذا المرض
حيث أن هناك مشكلات في وحدات غسيل الكلى
ووحدات نقل الأعضاء
وجد أفراد أصحاء ينتجون
كميات كبيره من فيروس الكبد الوبائي
تسمح بإمكانية التحصين
إنتاج التحصين لا يقوم على إنتاج التحصين في المعمل
ولكن على الفيروس المنقى المأخوذ من السيرم من المرضى
المصابين بعدوى فيروس الكبد الوبائي
تحصين من هذا النوع يحمى من العدوى في القرود
وكذلك في البشر

(Carleton Gajdusek)

درس مجموعه فريدة من الأمراض في المخ
هذه الدراسات
لمعرفة منشأ مرض بعينه زادت نسبة حدوثه
فى الأفراد البدائيين الذين يعيشون فى غينيا الجديدة
المرض يسمى kuru)) ظهر فى منتصف الخمسينات
خصوصا في النساء والأطفال
في هذا الوقت كانت الأعراض الرئيسية دمار لأنسجة المخ
خلال من 6-12شهر يؤدى إلى الموت
لا يوجد مايشير إلى أن هذا المرض يسببه سبب معدي
المريض لا ترتفع درجه حرارته ولا توجد أعراض التهاب
Gajdusek)0 ) حلل الأعراض المميزة المختلفة
التي تحدث أثناء المرض وكذلك الدراسات الوبائية لانتشاره
حاول الحصول على أجزاء من أمخاخ المرضى المتوفيين
مما سمح بدراسة تحليل ميكرسكوبى تفصيلي
الفرضيات المختلفة اقترحت أن يكون المرض وراثيا
أو تسبب فيه تسمم أو فقد في بعض العناصر الغذائية
ولكن الدراسات أثبتت عكس ذلك وخطأ هذه الفرضية
محاولات نقل العدوى لحيوانات التجارب أعطت نتائج سلبيه
أدرك Gajdusek)) أن التغيرات
التي تحدث في مخ مريض بمرض Kuru)
لها خصائص مماثله لخصائص معينه لمرض يصيب الغنم
يسمى scrapie
وسع Gajdusek محاولاته لنقل العدوى حاول نقل العدوى للشمبانزى بمواد من مرضى مصابين (kuru)
حصل على مرض مشابه تماما لما يحدث في الإنسان

الوقت من نقل العدوى (inoculation)
الى وحدوث المرض و ظهور الأعراض
من سنه الى ثلاث سنوات
هذا العامل المعدي له طبيعة غير معروفه في الإنسان
يشترك مع الكبد الوبائي في صعوبة زراعته فى المعمل
كانت التجارب محدودة
فلا يمكن إجراؤها إلا على حيوانات معينه( الشمبانزى)
المرض يحتاج لفترة طويلة حتى يظهر
الدراسات الوبائيه على مرض Kuru


ضمن 35 ألف إنسان في مجموعه من الناس
حيث يحدث المرض بينهم
ثلاثة آلاف مريض ماتوا فى عشرين عام
الظروف سمحت بنقل العامل المعدى
طقوس جنائزيه فيها
يؤكل لحم البشر كانت تمارس حتى عام 1959
في هذه المجموعة
النساء والأطفال
أكثر المتعرضين للعامل المعدي
يأكلون الامخاخ
حصلا على جائزة نوبل الطب عام  1976 لجهودهما

 

المصدر: فكر بعقول العباقره محمد طه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 162 مشاهدة
نشرت فى 14 ديسمبر 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

104,152