الكيمياء التحليلية ليست ذات أهميه ليس فقط للبحث العلمي
ولكن للكيمياء التطبيقية كيمياء الصناعة
وغيرها من العلوم الطبيعية
إجراء التجارب التحليلية تحتاج سرعة واستخدام عينه صغيره
لتحديد المكونات القليله وتحديد النسبة بدقه عالية
التوصيليه في أنبوب شعري به زئبق
هيروفسكى ترك الزئبق يسقط يسرى خلال أنبوب شعري زجاجي
ووزن النقاط كانت طريقه بطيئة وبدائية
استطاع أن يقيس التيار الكهربي عندما وضع شد بين الزئبق في الأنبوب الشعري وهذا الذي تجمعه في الجزء السفلى
الأنبوب الشعري ينتهي في المحلول وليس في الهواء
والذي من خلاله سوف يمر تيار كهربي
هيروفسكى وجد أن هذا الجهاز يمكن استخدامه في اكتشاف
وجود كميه ضئيلة جدا من مواد مختلفة ذائبة في الماء
وقياس نسبتها المئوية
الاكتشافات نجدها حيث لا نتوقعها
هيروفسكى وضع شد كهربي بين الزئبق الساقط
وجمعه في الأسفل وجد بالخبرة أن الشد يزيد بالتدريج
عندما يصل الشد إلى قيمه ثابتة
البعض كان يضع التيار في المحلول باستخدام رقائق البلاتين
ولكن المواد المختلفة تلتصق بهذا الورق
لان الزئبق نقطه الزئبق تسقط بعد ثواني معدودة قليلة
وأخرى ستتكون بهذه الطريقة تضمن سطح نظيف على المحلول
وتتجنب الاضطرابات
التيار سوف يتزايد بنسبه ضئيلة في هذه المواد
والتي ستتفاعل كيميائيا عند سطح نقطة الزئبق
عندما يمر التيار الزيادة لن تكون محدودة ولكن تتماشى
مع النسبة المئوية
الشد المطلوب احد خصائص المميزة لكل ماده
لذلك الطريقة تعطينا معلومات عن ماهى المواد الموجودة في المحلول وكميتها
هيروفسكى مع زميله اليابانى شيكانا
سجلا كيف ان التيار يختلف في الشدة المستخدمة
هذا الجهاز سمي بولارجراف
يرسم منحنى الذي يمكن قراءته واستخراج المكان
والارتفاعات للخطوط المختلفة
الاهميه العملية للكشف
كثيرا من الشوائب يمكن قياسها في العينة المعدنية
هذه المشكلة مهمة بالنسبة للصناعة
وكانت في السابق مهمة شاقه مستهلكه للوقت
وغير دقيقة النتائج طبق هيروفسكى طريقه
لحل العديد من المشكلات كل العناصر يمكن تحليلها
بالبولارجراف
وفى الكيمياء العضوية مهمة للمجوعات الكيمائية المختلفة
عدل هيروفسكى الطريقة لتلائم العديد من مجالات البحث من الممكن أن تدفع بالزئبق بدلا من تقطيره في المحلول
التسجيل يكون بمسجل الذبذبات osilograph