فى مطلع القرن الثامن عشر دالتون أثبت بالتجربة أن المادة تتكون من ذرات و حاول شرح القوى التي تربط الذرات

برازيليوس كان رأيه أن الروابط يتسبب في وجودها قوى جذب إستاتيكى على أساس هذا الاعتقاد الرابطة تتكون ذرتين

لو أن احد الذرات موجبة الشحنة والأخرى سالبه الشحنة

في عام 1819طبق برازيليوس هذه النظرية

على المواد غير العضوية

قليل من المواد العضوية معروف أنها مركبات نقيه دراستها

صعبه معقده ويصعب معرفة تركيبها

حاول برازيليوس أن يشرح تركيب هذه المواد بنظرية جديدة

حيث أن نظريته الأولى لا تنطبق على العديد

من المركبات غير العضوية

كيف أن هناك ارتباط بين ذرتين من نفس العنصر لهما نفس الشحنة

عندما زادت المعلومات عن الكيمياء غير العضوية

زادت المشكلة وجد برازيليوس ذرات الهيدروجين

دائما موجبة الشحنة والكلور دائما سالبة الشحنة

والارتباط بينهم غير ممكن احدهما سالب والآخر موجب

بالتقدم فى الكيمياء وزيادة المعلومات

صارت نظرية برازيليوس غير مقبولة

بعد قبول النظرية الذرية

أصبح من الواضح أن المهم ليس فقط الرابطة الكيميائية

ولكن التركيب الذرى مما تتركب الذرة هندسيا

عندما تتحد لتكون مجموعه كبيرة

من المهم للكيميائيين معرفة تركيب الذرة

التي هي وحدات البناء للمركبات الكيميائية

بحيث أن احد الذرات ترتبط بالأخرى لتحديد توزيعها في الفراغ

بلوستراند اهتم باكتشاف التركيب الهندسي للمادة

في نهاية القرن الماضي أصبح من اللازم التعبير

عن وجود أكثر من رابطه كيميائيه

وجود العديد من الروابط الكيميائية

استطعنا تفسير الصعوبات التي واجهت برازيليوس

يمكن اعتبار نظريته تصلح لنوع واحد من الروابط

ولكن لا يمكن تعميمها على كل الروابط

عندما قدم بوهر نظريته النظرية الذرية

ساهمت في إعطاء تفسير لنظرية برازيليوس

حيث أن هذه الروابط تتكون من الذرات المشحونة

ما يعرف بالايونات وهذه الرابطة تعرف بالرابطة الايونيه

أهم الروابط الايونيه المثالية

تلك التي تربط الأملاح البسيطة في البلورات

الروابط التي لا ترتبط عليها نظرية برازيليوس

تسمى روابط تساهميه

وهى تتكون غالبا عند تكوين الجزيئات

وقد عرفهاجلبرت نيوتن لويس الكيميائي الامريكى

الرابطة بين ذرتي الهيدروجين في جزئ الهيدروجين

والتي لا يمكن تفسيرها بنظرية برازيليوس

سميت الرابطة بالتساهميه

نجح لويس 1916

الالكترونات في الغالب

اثنين يتشاركان في ذرتين متجاورتين

وبالتالي يربطانهما معا

وبعد ذلك بعشر سنوات استطاع هتلر ولندون

إعطاء تفسير بميكانيكا الكم

هناك صعوبات رياضيه

مما يجعلنا نحتاج لطرق تقديريه

والنتائج تعتمد على اختيار طرق مناسبة وطرق تطبيقها

ليونس بولينج طور هذه الطرق وطبقها

تحديد توزيع الذرات في الفراغ

وهذا يمكن باستخدام علم الأشعة السينية البلوري

لمعرفة كيف تتوزع الذرات فى البلورات

طريقة بولينج نجحت وساهمت في المعالجة النظرية للمشكلة

لو أن ترتيب المادة معقد جدا لابد من تحديد

تركيب المادة باستعمال الأشعة السينية

معلومات عن نوع الروابط

المسافه الذرية

اتجاه الرابطة

لتوقع التركيب وإجراء التجارب لتأكيد التوقع

جرب بولينج هذه الطريقة في تركيب البروتين

لتحديد تركيب البروتين للذرات

الهيموجلوبين بروتين يحتوى على8000 ذره

ثمانية آلاف ذره

في عام 1930

بولينج ومعاونوه بدأوا تحديد تركيب باستخدام

الأشعة السينية للأحماض الامينيه وللبيبتيدات الثنائية

مركبات تحتوى على أجزاء من البروتينات

من هذا البحث حصلنا على معلومات قيمه

عن المسافة الذرية - اتجاهات الروابط

على أساس هذه المعلومات استطاع بولينج أن يقترح

التراكيب الممكنة لوحدات أساسيه بروتينيه


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 186 مشاهدة
نشرت فى 11 نوفمبر 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

104,446