عام 1903 حصلت مارى سكلودفسكى الكيميائية البولندية
مع زوجها بروفسور بيير كوري على نصف جائزة نوبل فى الكيمياء
لأبحاثهما عن ظاهرة الإشعاع التلقائي
مع هنرى بيكريل لاكتشافه ظاهرة الإشعاع التلقائي
وحصلت مارى كوري أيضا على الجائزة عام 1911
لاكتشافها الراديوم والبولونيوم
هناك أيضا جائزتان لرازرفولد عام 1908
لفردريك سودي عام 1922
يمكن الحديث عن أهمية الراديوم
في الطب في علاج أمراض السرطان
يمكن تقدير عمر الأرض عن طريق معرفة تحول المواد المشعة
استطعنا أن نكون فكره عن الطاقة الداخلية للذرات
باستخدام المواد المشعة كواسمات
الراديوم مأخوذ من اليورانيوم بالانحلال التلقائي
والمستمر يكون عناصر جديدة
التحلل التلقائي للعنصر يمكن مقارنته بالانفجار
الإشعاع المتضمن فيها يتكون
من خروج جسيمات مشحونة كهربيا تكون عالية السرعة
احدها تسمى جسيمات ألفا ذرات الهليوم مشحونة شحنه موجبه
كما هو معروف ا الذرة تتكون من نواه مشحونة
محاطة بشحنات سالبه الكترونات يمكن مقارنتها بنظام فلكي
لو أن جسيمات ألفا قذفت لتصطدم بهذه النواة
والتي نعرف أنها تتكون من عدد
من انوية الهيدروجين الموجبة تسمى بروتونات
ما يحدث أن النواة تتحطم وعناصر ذرات عناصر أخرى تتكون
النواة صغيره صغر متناهي
مقطعها العرضي 1/ مائة ألف من الذرة الكلية
هذا يعنى أن عدد الارتطامات الفاعلة
أثناء القذف للذرة محدودة
يمكن حسابها
اصابه واحده تحدث عند قذف عشر ملايين قذيفة
واحد من عشره مليون من جسيمات ألفا
مجموعة جوليا كوري قذفت الألمونيوم بجسيمات ألفا
المأخوذ من البولونيوم الذي يتحول لكبريت
وهو عنصر مشع اقل استقرارا من الراديوم
ومن ثم يخرج منه جسيمات ألفا بإعداد اكبر وبسرعة أكبر
اكثر من كميه مماثله من الراديوم
يعطى إشعاعا أكثر تأثيرا لعملية قذف الأنويه
وهو من ضمن العناصر المتحصل عليها بكميات كافيه
وهو اختيار جيد لهذا الغرض
وجد ت مجموعة البحث انه بمرور بعض الوقت
المعدن يبعث أشعه إلى درجه ملحوظة
في هذه الحالة وحدات من الكهرباء الموجبة تسمى البوزترون
تنبعث (اكتشفها اندرسون عام 1932)
كان هذا دليل على تكون عناصر أخرى
الانبعاث لا يتوقف لحظيا ولكن يستمر لمده
إلى أن يتكون العنصر المشع
معظم أجزائه تنحل بطريقه تقليديه
أبحاث مكثفه أثبتت أن العنصر المتكون هو الفسفور
نواة ذرته تحتوى على نفس العدد من الشحنات الموجبة مثل الفسفور العادي ولكن وزنه يختلف