<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
في منتصف القرن التاسع عشر العالم الأنجليزى
جراهام قسم المادة إلى بلوريه وغروية
البلورية أمثال ملح الطعام تتميز
بمروره خلال الأغشية (مثل ورق الترشيح)
في صوره ذائبة
الغروي مثل الصمغ لا يستطيع المرور من هذه الأغشية
ويمر يبطئ شديد بالمقارنة بالبلورات
كلمة غروي مأخوذة من اللفظ اللاتيني صمغي أو غروي
أمثله للمحاليل الغروية
البروتينات / النشا / المطاط
من الممكن تواجد ماده في صوره بلوريه فى حاله
وتتواجد في صوره أخرى
على سبيل المثال الذهب مع الزئبق يكونان محلول بلوري
بينما الذهب في محلول مائي يوجد في صوره غروية
والحالة البلورية
التفسير لهذه الظاهرة
تسمى التآصل وجود ماده في صورتين مختلفتين أو أكثر
مثالها الفسفور في صورتين متغيرتين
الأصفر والأحمر الصورة الغروية ليست متماثلة
مثل الصورة البلورية ولكن تحتوى تجمعات جزيئيه
والتي تزيد مرات عديدة عن الجزئ في صورته البلورية
جهاز الميكروسكوب المتطور فى بداية القرن العشرين
ابتكره زيجموندى بمعاونة عالم البصريات سيدنتوبوف
المادة المضاءة الموجه إليها الضوء
والتي نحتاج ملاحظتها باستخدام الميكروسكوب من الجانب
عموديا على محور شعاع الضوء
بهذه الطريقة يمكننا التفريق بين الجزيئات الصغيرة الحجم
والتي لا يمكن ملاحظتها بالميكروسكوب العادي
مثل جزيئات تراب معلقه في غرفه لا يمكن مشاهدتها
باستخدام ميكروسكوب خاص
استطعنا أن ندرك جزيئات 8 مبكرون
باستخدام ضوء الميكروسكوب
4 ميكرن لو استخدمنا ضوء الشمس كمصدر أضاءه
زيجموندى وجد أن غروية السوائل الغروية
المحضر من الذهب تحتوى على جزيئات محدودة
تحت الميكروسكوب المتقدم
بينما بدت أكثر تماثلا تحت الميكروسكوب العادي
درس السوائل الغروية للذهب التي يمكن إنتاجها
وكانت دقيقه لا يمكن رؤيتها حتى بالميكروسكوب المتقدم
بفحصه للمحاليل الأخرى حصل على نتائج مماثله
هذا يؤكد فكرة الجزيئات – أمكن تقدير حجم الجزيئات
تحديد حجم صغير من الغروي
يجعلنا نستطيع عد هذه الجزيئات
لو عرفنا تركيز المحلول الغروي
نستطيع معرفة كتلة الجزيئات ونستطيع تقدير حجمها
هناك محاليل غروية صغيره جدا
لا يمكن تحديدها بالميكروسكوب المتقدم
ابتكر زيجموندى ما يعرف طريقة النواة
استخدمها مع الذهب محلول غروي الذهب
الذهب المطحون طحن ناعم سائل غروي
يتحول إلى محلول مختزل والذي في الذهب يترسب يبطئ
يستقر ويتزايد في الحجم على الذهب الغروي غير المرئي
ما يسمى بأنوية الذهب تتزايد في الحجم
شيا فشيئا تصبح مرأيه في الميكروسكوب المتقدم
بهذه الطريقة جزيئات الذهب تتزايد في الحجم
ويمكن قياسها وتحديد حجمها
ودرجة الاختلاف بين كل المحاليل الغروية للذهب
أمكن تطبيق الطريقة لعدد من المواد وثبت أنها مفيدة
وأنها أساس لكيمياء الغرويات
محاليل غروية للبروتين عولجت بمواد معينه
كالملح والأحماض الكتروليتات
تتجلط أو تتجمد كالجيلى
وتتحول لصورة شبه صلبه أو ما يسمى جل
بصوره مماثله تحدث للغرويات المعدنية
والسبب هو تراكم الجزيئات الأولية
تتراكم لتكون تجمعات كبيرة
تتزايد في الحجم بينما يقل في العدد
قدم عمل زيجموند شرح لآلية التجلط او التجمع
تركيب الجل
وجد أن التجلط يمضى يبطئ تحت تركيز الألكتروليتات
المعدل يتزايد إلى حد تقف عنده ولا يفي إضافة جديد
زيجموندى وجد انه ليست تركيز الالكترويتات
ولكن طبيعتها قيمة العتبة بطئ التجلط أو التجمع
خصيصه مميزه لكل الكتروليت
وجد زيجموندى العديد من القواعد الأساسية
آلية التجلط التي تطورت بعد ذلك لمعادلات رياضيه
استطاع زيجموندى ومعاونوه تأكيد هذه النظرية تجريبيا