<!--
<!--شيرنكوف كان تلميذ فافيلوف فى معهد ليبديف
مهمة أسندها له أستاذه
هي دراسة ماذا يحدث إشعاع
من مصدرالراديوم فى المحاليل المختلفة
عندما يمتص أو يخترق
العديد لاحظ نفس الظاهرة التوهج المزرق الضعيف
والذي ينبعث من السائل عندما يخترقه الإشعاع
لابد من ذكر ملاحظة الفرنسي لوسيان مالت
الوهج الأزرق إعتقد العلماء أنها ظاهره فلورسينيه
والتي يستخدمها العلماء فى الميكروسكوب الفلورسينى
حيث أشعه السينية تسمح بان ترتطم بشاشة أشعه فلورسينيه
والتى بعد ذلك تضئ
سيرنكوف لم يكن معتقد ان هذا الضوء هو ضوء فلورسينى
أولى تجاربه أثبتت أن الإشعاع مستقل ولا يعتمد على تركيب السائل
وهذا يتعارض مع تفسير ظاهرة الإشعاع الفلورسينيه
ملاحظة الإشعاع فى الماء المقطر مرتين
يزيل إمكانية إشعاع المواد الغير ذائبة فى الماء
سيرنكوف بحث عن هذا الإشعاع بطريقه منظمه فى عمله الدائم وجد أن الإشعاع مستقطب على طول إتجاه أشعة الراديوم الآتيه
وهذا يعتبر الإلكترونات الثانوية السريعة التي إنتاجها شعاع الراديوم
وهذا هو السبب الأساسى الأصلى للضوء المرئي
هذا تأكد بإشعاع السوائل للالكترونات من مصدر الراديوم
الأبحاث التي قام بها شيرنكوف نشرها بالروسية
فى دوريات عام 1934- 1937التى أصلت للإشعاع المكتشف حديثا
الوصف الرياضي لم يكن متوفرا
اثنين من زملاء شيرنكوف فى موسكو
دخلوا فى الصورة
كيف يمكن لإلكترون سريع المرور العبور خلال سائل
وإعطاء أشعه لها خصائص لا حظها سيرنكوف
فى البداية استعصت الظاهرة على التفسير
ولكن بجهود فرانك وتام عام 1937
حصلنا على تفسير واضح موافق للحل الرياضي
الظاهرة يمكن مقارنتها بموجه مقوسه لوعاء يتحرك خلال الماء بسرعه تتزايد على هذه الموجه
هذه تجربه يمكن أن يجريها أى إنسان
تسقط شئ فى وعاء من ماء وتلاحظ تطور السرعة فى موجات دائرية فى الأمام وبعد ذلك يمكنك تحريك هذا الشئ خلال سطح الماء ببطئ شديد ولكن تزيد السرعة تدريجيا
عند تزايد السرعه موجه مقوسه تتكون والتى تمتد للخلف مائله
سرعة الموجه فى سطح الماء قليل ومن السهل عمل موجه
مقوسه فى هذا الحال
فى الهواء ظاهره مماثله 1000كم/الساعة عندما تتخطى الطائرة حاجز الصوت موجات الصوت يصحب ذلك انفجار
شرط حدوث موجه مقوسه من الضوء العادي
عندما جسيم مشحون إلكترون يعبر وسط
بسرعة اكبر من سرعة الضوء
قد يعتقد البعض أن هذا مستحيلا
ولكن فى نظرية أينشتاين سرعة الضوء هي أكبر سرعة ممكنه على الإطلاق هذا بالطبع صحيح ولكن السرعة التي نتكلم عنها
فى النظرية النسبية هي السرعة فى فراغ أو فضاء سائل
وفى ماده صلبه شفافة
سرعة الضوء أبطأ فى الفراغ وتتغير بتغيير الطول الموحى
هذه الحقيقة معروفه من تجارب
الإلكترون السريع جدا منطلق من مصدر مشع ليتحرك بسرعة
أسرع من الضوء فى وسط
فى هذه الحالة موجه شيرنكوف المقوسة تتكون
السائل يشع باللون الزرق الأشعه السحرية
فى سباق الإلكترونات المحموم
منظر جميل يمكن مشاهدته عند النظر فى مفاعل
يورانيوم يحتوى الماء يسمى مفاعل حمام السباحة
يشع ضوء أزرق من ضوء سيرنكوف
ومن هذا الضوء يمكن تصوير ما بداخل المفاعل
فى دراسات ناجحة للجسيمات الأوليه الجديدة
فى عام 1955 تم إكتشاف مصدر البرتون
نواة ذرة الهيدروجين السالبة
لعب تأثير سيرنكوف دورا مهما فى هذا الكشف
أداه تعتمد على فكره هذا الكشف صمم
يمكن تسجيل مرور الجسيمات المفردة
تحت ظروف أن الجسيمات لها سرعة عالية
كافيه تجعلنا التسجيل بهذا الجهاز
والذي فى نفس الوقت يستطيع أن يقيس السرعة
بدقه عالية
زاوية الموجه المقوسة تعتمد سرعة الجسيم
كلما زادت السرعة الجسيم المتحرك كلما صغرت الزاوية
بينهما وهذا يفهم من الوعاء فى الماء
هذا النوع من كاشفات الأشعه سمي سيرينكوف
والآن ضمن أهم الأدوات فى المعامل الذرية
حيث تعجل الجسيمات لأعلى سرعة ممكنه
<!--[endif] -->
<!--<!--