<!--
<!--<!--
الآليات الأساسيه العصبية لتنظيم التواصل بين الخلايا العصبية
هي أهم أسرار الجهاز العصبي
عندما يقوم الفسيولوجي مقام الفيزيائي والكيميائي
يحاول تعريف الأحداث التي تحدث في الليفه العصبية
النبض في الليفه العصبية نبض يبقى لمدة 1/1000
من الثانية
في سلسلة النبضات الخلايا العصبية تتواصل مع بعضها
وتعطى أوامر للعضلات والغدد في الجسم
التعامل مع النبضات العصبية نفسها والتغيرات الكهربية
التي تحدث في الخلايا العصبية وأجسامها
الأحداث المسماة الاستثارة والتثبيط
طرق تعتمد على علم الالكترونيات (electronic)
العمليات الكهربية التي تحدث سجلت( بميكروالكترود)
تم تضخيمها حوالي مليون مره وعرضت على شاشة
Cathodray))
بدأت التطور بتجربة عام 1939
هودجكن وهوكسلى Hodgkin Huxley))
كانت اختبار لنظرية التي تقول أن النبض العصبي يسير
أيتحرك من خلال تحويل أو تحرك النفاذيه من داخل إلى خارج الغشاء لليفه العصبية
في هذه الأحوال النبض يمكنه أن يتحرك في صورة تغيرات في فرق الجهد تماثل هذا الذي بداخل الليفه
كما يقاس على طول الغشاء مما يعطى إمكانية
قياس فرق الجهد بين داخل الليفه العصبية وخارجها
نجحوا في إجراء التجربة
ليفه عصبيه ضخمه أمكن إدخال المجس بداخلها
النبض وجد انه ينقل كميه من التغيرات في فرق الجهد
الذي يزيد عن الداخلي بالثلث والذي يحدده تركيز البوتاسيوم بالبطارية آلة الضخ
بعد الحرب العالمية الثانية
عاد كل من هودجكن وهوكسلى لتجاربهم
ارنست ايفرتون بروفسور فارماكولوجى
افترض أن النبض العصبي يتضمن تبادل بين ايونات الصوديوم من الخارج والبوتاسيوم من الداخل في الليفه العصبية
تعلمنا في الفيزياء أن
(شدة التيار – المقاومة- فرق الجهد)
وهى ثلاثة مجاهيل لابد من معرفة اثنين لمعرفة الثالث
وضع هودكن وهوكسلى قطبان كهربيان
في ليفه عصبيه لسمك الصبار
واحد لتوصيل الفولت في خطوات محدودة
و لتثبيت الفولت أثناء خطوات التجربة
الثاني لقياس التيار أثناء النشاط
وبالحساب نحصل على القيمة الثالثة
مقاومة الاغشيه
القيمة المقلوبة تعطى النفاذيه أو التوصيلية والتي صممت التجربة لقياسها
في مرحلة تاليه
أجريت التجربة في محاليل لها تركيزات أيونيه مختلفة
وجد أن التيار الأيونى أثناء نشاط النبض يعتمد على التغيرات
المتتابعة في النفاذيه والتي كل منها مختارة
مرحلة إرتفاع النبض تناظر نفاذية الصوديوم والتي بعد1 /2 نصف ملي لحظة millisecond) )
تستبدل بنفاذية الصوديوم تستمر 1/100 من الثانية
في مرحلة الهبوط
في مرحلة الصعود أيونات الصوديوم تسير بداخل العصب من الخارج وتتسبب في إرتفاع الجهد والذي فيه النبض يتسارع فى
بطارية البوتاسيوم للخلية
في مرحلة الهبوط أيونات البوتاسيوم من الداخل تهاجر للخارج
كلا المرحلتين قيستا كميا ووصفت في معادله
أدخلت للكمبيوتر وجعلت من الممكن التنبؤ بالمعلوم والمجهول
المبادئ الاساسيه للأثاره
تعتمد على الأحداث الايونيه التي اكتشفت
نظرية هودجكن وهوكسلى للنبض العصبي تحوى
مبادئ تطبقيه للنبض فى العضلات
منها رسام القلب الكهربي لعضلة القلب
حقيقة لها أهميه
ألياف الأعصاب في الفقاريات
درسها John Eccles)) جون أكلس
التغيرات الكهربية التي يحدثها النبض العصبي عند وصوله لخلية عصبيه
في تجربته
القطب الكهربي الدقيق microelectrode))
وضع في نهاية قدرها 1/1000 من الملم
لو افترضنا وضعه في جسم عصب حركي motor neuron))
هذه الخلايا لها قطر40- 60/1000 من الملم
النبض الواصل ينتج استثاره أو تثبيط في هذه الخلايا
لان نهايات الخلايا العصبية تتصل مع بعضها
تصل الاثاره أو التثبيط على طول الغشاء الخلوي
هذه تسمى آليات النهايات العصبية أو المشابك العصبية
لأن نقطة الوصل تسمى المشبك العصبي synapse))
وهو مصطلح قدمه Sherrington شيرنجتون
لو أن النبض الواصل كان مستحث استجابة الخلية تكون بنعم
وعلى العكس
المشابك العصبية المثبطة تجعل الخلية العصبية تجيب بلا
(Eccles) أوضح كيف أن الإستثارة أو التثبيط يعبر عنهما
بتغيير في فرق الجهد فى الغشاء الخلوي
عندما تكون الإستجابة قويه
تسبب إستثارة جهد الخلية يقل بالتدريج إلى أن تصل قيمه عندها الخلية توقف النبض
هذا النبض هو نبض الصوديوم يتحرك خلال الليفة العصبية
إلى خليه أخرى وفى مثالنا يسبب إنقباض في العضلة
ربما الخلية ترسل نبضات إلى خليه أخرى عبر المشابك العصبية
والتي في غشاؤها النبض يكرر نفسه بزيادة أو نقصان
الخلية التي تنقل هذا النشاط يمكن أن تتأثر بالنبضات
الواصلة إلى المشابك العصبية المثبطة
في هذه الحالة جهد الغشاء يزيد وبالتالي يفقد اندفاع النبض ويتوقف
وبذلك الاستثارة والتثبيط المماثلة للتيار الايونى والتي تحرك جهد الغشاء في إتجاه معاكس
الخلايا العصبية لها آلاف من المشابك العصبية والتي تماثل نهايات الألياف العصبية الخارجة من الأعضاء الحسيه والحركية
مجموعة العمليات التي تجرى عند المشابك العصبية
تحدد التوازن بين الاستثارة والتثبيط وفيها رسائل تتكامل من الخلايا العصبية تجد تعبير وتشفير من النبض يفسرها