<!--
<!--<!--
في عام 1910 عرف ان خلية الجلد تتولد من خلايا أخرى بالانقسام الميتوزى البسيط وان الخلية السرطانية تنقسم مثل الخلية العادية ولكنها فقط تتخطى الحدود المرسومة
وعرف أن الكائنات الدقيقة لا ترى بالمجهر الالكتروني الضوئي وتستطيع المرور من المرشحات البكترية وسميت بالسموم المفلتره أو الفيروسات
ولم تكن هناك علاقة بين تلك الكائنات والسرطان
في هذه الأثناء Peyton Rouses الباحث فى معهد روكفلر
جهز سائل مفلتر خالي من الخلايا cell free filtrate
ناتج ترشيح نسيج ضام أنسجته مصابه بالسرطان
وخالي من الخلايا الغريبة
Cell free filtrate from a malignant CT tumer sarcoma
والذي ظهر فجأه فى دجاجه بصوره تلقائية
وأعيد زرعته في دجاج صحيح
وللدهشة أصيب الدجاج الصحيح بالسرطان من نفس النوع كما كان في الدجاج الاصلى
العامل مسبب المرض موجود في ناتج الترشيح
وسمى اليوم Rous Sarcoma virus No1
يمكن إكثاره بإمراره عدة مرات في أجنة الدجاج
واصل Rous تجاربه وأوضح أن حتى أورام الدجاج
الأخرى التي تنبع من
أنسجة العظام والغضاريف والأوعية الدموية
يمكن نقلها بناتج الترشيح الخالي من الخلايا
أصبح من الواضح بعد الزرع لكل ناتج ترشيح يحدث الورم الأصلي الذي اخذ منه
بعد الكشف حاول الباحثين نقل أورام الفأر mouse
(Rat) و الجرز ولكن النتيجة كانت سلبيه
مما دعاهم للاعتقاد إما أن تكون أورام الدجاج استثناء
او يكونوا غير قادرين على فهم أسباب السرطان في الثدييات
فى عام 1932 shape اكتشف أن أورام الجلد الحميد
Papiloma في الأرانب cottontail) يمكن نقله من ناتج مستخلص خالي من الخلايا
Rous اهتم بالموضوع وأوضح ان هذه الأورام تنمو في أماكنها وفقط ويمكن أن تختفي بصورة تلقائية
أيضا يمكنها التحول إلى سرطان تحت ظروف معينه وخصوصا اذا تعرضت الى كميات من المواد الكيميائية المسرطنه
مع هذه التجارب (Rous ) ولأول مره التحول من الخلايا الطبيعية إلى الخلايا السرطانية لا يمكن أن يكون سريع ولكن في خطوات
في بداية العملية تطور الورم الخلايا السرطانية الحقيقية تكون نائمة
المادة الكيميائية - الفيروسات -الهرمونات تستحث إيقاظها لحياة شرسة
اكتشافات Rous عن تطور الفيروسات ثبتت بانظمه كثيره
قوبلت باعتراضات
الفيروسات لا تسبب السرطان وما يحدث منها حالات فرديه
Rous sarcoma سرطان دجاج لا يصيب الثدييات
Papiloma ورم حميد يصيب الثدييات
Bitner اكتشف عام 1930 أن فيروس ينتقل عن طريق اللبن
يسبب سرطان الثدي في الفئران
بالمقارنة مع العوامل الوراثية والهرمونية والتي وجدت تلعب دورا في تخليق بعض الأمراض السرطانية
تغيرت الأحوال تماما في الخمسينات
دراسة الأورام التي تحدثها الفيروسات
كانت احد أهم مناطق البحث المركزية في أبحاث السرطان
هناك تطوران مهمان مسؤلان عن هذا التغيير
التطورات الاساسيه في وراثة الكائنات الدقيقة
أدت إلى تفسير المفاهيم الاساسيه للفيروسات
الفيروس يدخل أجزاء من مادته الوراثية إلى داخل الخلية
من غير قتلها أو منع تكاثرها
يمكن لمادة الفيروس أن تتكامل
وتتداخل مع المادة الوراثية وتعمل كعامل وراثي
عدد الفيروسات يتسبب في تغيير خواص الخلية
بهذا يمكن فهم كيف أن الفيروس يمكنه يغير طبيعة الخلية إلى تكاثرسرطانى مميز للخلية السرطانية
في عام 1981 Gross وجد الفيروسات التي تحدث سرطان الدم
Leukemia في الفأر
بعدها بسنوات اكتشف هو وادي استيورت فيروس جديد اسماه polyoma virus قادر على إحداث أنواع من السرطانات في العديد من الثدييات
منذ عام 1960 أكثر من 12 فيروس عزلوا
وجد أن فيروسات مسرطنه يمكنها أن تغيير الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية في فتره قصيرة بعد الالتصاق في أنبوبة اختبار
هذا فتح باب دراسات مباشره عن التحولات السرطانية تحولات خلايا البشر
فيروس Rous الذي لم تكون له أهمية ثبت انه يحدث السرطان في بعض الأحوال في مختلف أنواع الثدييات حتى البشر
يحورها إلى خلايا سرطانية في أنبوبه زرع انسجه
علماء سويد يون( (Illund , Uppsala
أسهموا في هذا المجال
ليس هناك تفاصيل عن آلية عمل الفيروسات المسرطنه
ولكن الواضح أن دخول مادته الوراثية مسؤله عن سلوك التحول السرطاني الخلوي الذي يعقب العدوى
احتاجت أبحاث Rous نصف قرن لتأخذ دورها في أبحاث السرطان الحديثة
على العكس اتجاه (Charles Huggins) كانت لها أهمية
تطبيقيه عمليه
اشترك روس وهيجينز في أبحاث
لإجابة سؤال هل الخلية السرطانية قادرة بنفسها أن تنظم منظومتها الداخلية بمعزل عن الكائن الحي أم أنها لا تزال تحمل بعض الخصائص للخلية الطبيعية
روس أوضح أن بعض الخلايا لا تنمو بنفسها بل تحتاج للمواد الكيميائية والفيروسات لتنمو
Huggins
وجد أن خلايا سرطانية أخرى تبدى
إعتمادا على بعض الهرمونات الطبيعية في الجسم
درس غدة البروستاتا في الكلاب
وجد وظيفتها ونموها يستحث بهرمونات الذكورة وتثبط بهرمونات الانوثه
وهذه كانت نقطة البداية للعلاج الهرموني لسرطانات البروستاتا
معتمدين على نتائج الأبحاث في الكلاب
وأن الخلية السرطانية لابد أنها
ستحتفظ ببعض خصائص الخلية العادية
فى تفاعلاتها مع الهرمونات
هذا يعلل إقتراح علاج سرطان البروستاتا
بإزالة هرمونات الذكورة باستئصال الخصية
أو توقيف عملها بإعطاء هرمونات انثويه
حصلنا على نتائج علاجيه جيده تدلل على صحة النظرية
مرضى مصابون بحالات متقدمه من السرطان
والذي امتد لأعضاء أخرى
استجاب المرضى للعلاج وانخفض حجم البروستاتا
هذا النوع من العلاج الجديد للسرطان
بالهرمونات بإعطاء هرمونات طبيعيه
مواد غير سامه أحسن من العلاج
المواد الكيميائية السامة أو المشعة