<!--
<!--<!--
فردية الشخص لها تعبيرات مختلفة في الحياة اليومية
نعتمد هذه الاختلافات لنتعرف على بعضنا البعض
ملامحنا أخلاقنا حركاتنا
هذه الخصائص يمكن تسجيلها بحواسنا ويمكن تصنيفها وتفريقها بطريقه
نفهمها ولا يمكن تحليلها بطرق فيزيائية او كيمائيه
هناك خصائص يمكن تسجيلها بطرق عمليه مثل بصمات الأصابع
تعرجات الجلد في نهايات الأصابع
والتي تمثل اختلافات غير محدودة تمثل علاقة مميزه
بالمثل سطح الخلية الذي يفصل كل خلية وأخرى يمثل نمط كيميائي
في هذا النمط أشكال مميزه عديدة تكرر نفسها بعضها مماثل للنوع
وأخر مماثل للعضو الذي تنتمي إليه الخلية
البعض منها مميز للفرد نفسه يمكن ملاحظته بوسائل كيميائيه
بالتبعية المحاولات لزراعة نسيج سوف تتسب في نتائج مختلفة
تعتمد على أصل النسيج تحريك النسيج من موضع
في الجسم لأخر في نفس الشخص
لا يقابل بمشكله لو أجريت الجراحة بإتقان
سوف يلتأم الجسم مع المحيط به
الأنسجة والأعضاء يمكن استبدالها مع أفراد متماثلين جينيا
مثل الأجنة المتماثلة
او حيوانات من خط نقى في الأحوال الأخرى
ستكون النتائج سيئة
فى البداية تظهر النتائج مبشره ويحدث الالتئام
ويعمل العضو طبيعيا
بعد أسبوعيين يحدث التفاعل يضمحل العضو
ويرفض الجسم العضو المنزرع
لو تكرر الزرع من نفس المتبرع يحدث الرفض في أيام قلائل
زراعة الأنسجة الطبيعية درسها مدوار Medawar))
والذي أوضح أن زراعة الأنسجة عمل مناعي أو ظاهره مناعية
مثل عملية تفاعل التيبركلين
وان المناعة الخلوية تعبير عن محتوى الفرد الجيني
الملاحظات عن تفاعلات زراعة الأنسجة استخدمت كقواعد
والتي على أساسها برنت ( Burnt) عام 1949
حاول أن يبنى نظريه عامة
عن طبيعة المناعة
في السابق الاهتمام وجه إلى المواد المناعية التي تظهر في الدم
طبيعتها الكميائيه وطريقة إنتاجها
بالنسبة لبرنت نظر للمناعة من زاوية أوسع
كل الكائنات تحارب في معركة مستمرة
ضد الكائنات الدقيقة التي تشكل حجم كبير يحيط بنا
القدرة على تكوين المناعة واحد من أهم طرق الدفاع
والتي لها أهميه في إبقاء الفرد والنوع على قيد الحياة
من الأولى الأنسجة مسؤله عن تفاعلات تحمى الجسم
تستطيع التعرف على مواد كأنها غريبة أو ممرضه
ولكن لا تتفاعل مع الكائن الحي
مكونات الكائن الحي نفسه عندما تحدث تلك الحالات تكون مميتة
بكلمات أخرى لابد من وجود آلية تجعل الكائن الحي
يفرق بين ماهو ذاتي وغريب
بالنسبة لبرنت هذه اعتبرها المشكلة المركزية في مجال المناعة
كما نعر أنماط المناعة الذاتية تحددها الوراثة
وتتحدد في المراحل الأولية للنمو
القدرة على مقاومة الأمراض تنمو متأخرا
وتنعدم فى الجنين والنضج المناعي يصل بعد أسابيع أو أشهر من الميلاد
توصل برنت إلى أن القدرة على التعرف على المواد الذاتية
التي تخص الشخص لا يمكن ان تكون موروثة ولكن
يكتسبها الشخص أثناء الحياة الجنينية
اثناء التعرض المستمر للمادة الذاتية المناعة الناضجة
تنتج انسجه يفترض أنها تتعرف وتتذكر النمط الخاص بها
لو أن هذا الافتراض صحيح
أو أن النمط الغريب لابد أن يطبع نفسه على ذاكرة المناعة
في حالة تقديمه في الجنين في الوقت المناسب
توقع برنت احتمال تجهيز تجربه لجعل الفرد يتقبل ماده غريبة كأنها ذاتيه
لم يكن برنت من قام بالتجربة ولكن قدم النظرية
مدوار و معاونوه أول من قدم البرهان
برهان تجريبي ليثبت صحة النظرية
تجارب على أجنة الأبقار أثبتت صحة النظرية
تجارب مباشره على الفئران
نسيج غريب زرع في أجنة فئران فى عنق الرحم
الصغير ولد في وقت لاحق ونما طبيعيا
بعد نضجه مناعيا تكون النسيج المنزرع
لم يقبل الفأر أنسجته الذاتية ولكنه قبل انسجه غريبة عنه لها مط مناعي مماثل
ولكن قدمت أثناء الحياة الجنينية
بالمقارنة الأنسجة الغريبة تتفاعل بصوره قويه بخلاف الحيوانات المعالجة
اكتسبوا تطبع مناعي مكتسب
هذه الملاحظة تأكدت ووسعت في اتجاهات مختلفة
التطبع المناعي المصنوع تجريبيا تطور لبحث بيولوجي له منافع عديدة
التطبيقات الطبية تحتاج مزيد من الأبحاث
زراعة الأعضاء حلت المشكلة نظريا لكن هناك معلومات كثيرة تنقصنا
في الأبحاث فتحت مجالا لدراسة المناعة
والاضطرابات فى عملية التحصين والتي تسبب أمراض خطيرة
شارك برنت ومدوار في أبحاث السرطان
في فأر ناضج
من نوعين مختلفين حقن الفأر المستقبل
بخلايا طحال من المتبرع بالجلد يجعل المستقبل
لا يرفض الجلد المزروع