<!--

<!--<!--

في عام 1563

عالم التشريح الايطالي Eustochi

أوضح كيف انه في أعلى قطبي الكليتين هناك عضويين يشبهان الغدد والذان يسميان الغدتان الكظريتان 

لم تكن وظيفتهما معروفه في هذا الوقت  فهناك محدودية في التجارب الطبية في هذا العصر

مضى 300 عام حتى تم الكشف عن هذه الوظائف

في عام

أكاديمية بوردو أعلنت عن جائزة عام 1917 تمنح لبحث يقدم عن وظيفة الغدة الكظريه – ولم يقدم اى بحث

وبما أن الصدفة تعطينا أحيانا مالم تستطع كل جهودنا تحقيقه

في ألمانيا   عام 1854م

كوليكر لم يحدد وظيفة الكظريه  ولكن وجدت تشريحيا فى كل  الفقاريات

تشريحيا:- عبارة عن جزئيين مختلفين أمكن التفريق بينهما

قشره قويه و جزء داخلي طرى  وفى الإنسان تتداخل  وهى مصدر السائل الذي لوحظ

كوليكر kolliker نظر إلى قشره الكظريه على أنها عديمة الفائدة

توماس أديسون( Thomas Addison)الطبيب الانجليزي

لاحظ مرض نادر له نهاية قاتله

يتميز بالأنيميا

مرض يتصف بالضعف العام

واضطرابات في الجهاز الهضمي

ضعف في نشاط القلب

صبغه غامضة للجلد

وجد أن هذه الظاهرة تبدو واضحة في الشخص الذي تعرضت الغدة  الكظريه فيه للأذى

أدت تلك الملاحظة إلى إجراء التجارب على الحيوانات

 محاولات للبحث عن المادة الفعالة في الكظريه والتي غيابها يؤدى إلى موت حقيقي

في عام 1894

اثبت أوليفر شافر

 أن حقن مستخلص مائي من الكظريه له تأثير كبير في الحفاظ على الحياة

بعد سنوات قليله أنتج الاديناليين المستخلص من الكظريه

تأكدنا من تركيبه الكيميائي وإنتاجه بصوره تجاريه

التحليل التفصيلي للوظيفة

تأثيرات من نفس النوع التي ينتجها الجهاز العصبي السمبثاوى

الذي يغذى الأعضاء الداخلية مثل القلب والأوعية الدموية

والأمعاء

لان الاديناليين يفرزه لب الكظريه هناك رابط بينهما وبين الجهاز العصبي حتى لو كان هذا الرابط بطبيعة مختلفة كما وصفه kolliker

محاولات إعطاء مستخلص من الكظريه لتعويض أعراض إزالة الكظريه فشلت شرح ذلك Beldi

توجهت بعد ذلك الأنظار إلى قشرة الكظريه والتي لها أهميه حيوية

كلا جزئي الغده الكظريه له وظيفته

يمكن اعتبار كلا الجزأين مختلفين تماما في أداء الوظيفة

بمعنى أدق يمكن اعتبار القشرة واللب جسميين أو عضويين مختلفين موجودين في عضو واحد

في بداية الثلاثينات العديد من الباحثين الأمريكيين نجحوا في إنتاج مستخلص من قشرة الكظريه وعند حقنها في الحيوان

ثبت أنها تعوض الحيوان الذي أزيلت غدته الكظريه

كان المستخلص له دور في تحسين حالة المريض المصاب بمرض أديسون ِ     Addison disease

الجهود كانت مركزه البحث عن المادة الفعالة أو الكورتين كما أسموه

والنتائج لم تكن مرضيه

اكتشاف كيف أن المادة الفعالة تمر خلال العديد من المذيبات العضوية(البنزين / الكحول/الأثير )

Strangle, pfiffner, wintersteiner,.  Edwardkindal, Richstein

Kindal عام 1934

نجح في تحضير مستخلص من الغدة الكظريه هذا المستخلص نقى في صوره بلوريه

وجد انه يحتوى على الكربون الأوكسجين والهيدروجين

وجد أن مستخلص قشرة الدرقية غير متجانس

أثبتت التجارب انه عبارة عن مزيج من مواد مختلفة لكنها قريبة الشبه في التركيب

عملهم الأولى كان بلورة هذه المواد المختلفة

عدد من المواد الكورتوزونيه من cortex)) عدد المواد بين العشرين والثلاثين

التفريق بينهما كان صعب

موجودة بكميات ضئيلة تأكدنا من تأثيرها على الحيوانات التي أزيلت غدتها الكظريه

اكتشف Reichstein ثلاثة من هذه المواد الكورتزونيه

وكيندال اكتشف الرابع والخامس

Reichstein   اكتشف هذه المواد من مستخلصات من الصفراء

بطرق شبه تخليقيه

وكانت علاج جيد Addison disease

حالات أخرى من نقص وظائف الكظريه

ماده من مواد القشرة سميت أولا مادة E ألان تسمى cortisoneأو corton التي تم عزلها  في أربعة معامل منها معمل كيندال ومعمل Reichstein

المواد الباقية غير نشطه تبدو وكأنها مواد قريبة الشبه

ربما تكون مراحل من تكوين هذه المواد أو تحولات كيمائيه

من هذه المواد

عرف تركيب الكورتين الكميائى واستطاع روكستين تحويل احد هذه المواد غير النشطة إلى مواد لها طبيعة نشطه تشبه طبيعة هرمونات الذكورة

وأوضح أيضا تشابه هذه المواد مع الطبيعة الكميائيه للهرمونات الذكرية

 ومن ملاحظاته أن قشرة الكظريه تؤثر على الخصائص المميزة للجنس و أيضا تتضخم أثناء فترة الحمل

وجد روكستين أن الكورتين مثل هرمونات الجنس يندرج تحت مسميات كثيرة

وهى استرويدات

فيتامين D

وكذلك أحماض صفراويه مثل Digitalis   

  وتوجد هذه المادة في بذور strophanthus seed

الهرمونات النشطة الستة المميزة لقشرة الكظريه لها هيكل استرويدى الرابطة المزدوجة لو اختفت  نحصل على ماده خاملة

هم مختلفين تماما فيما بينهم كيميائيا

تتكون من 21 ذره --- عدد ذرات الأكسجين 3او أربعه أو خمسه

موضع ذرات الأوكسجين الزائدة حددها كيندال وريكستين

فتح ذلك الطريق لعملية التخليق من حمض الصفراء أو من أنواع من strophanthus

كان لهذا أهميه كبيره حيث أن المستخلص من الغدة الكظريه ضئيل جدا 1/مليون من جم

في حالات الاديسون Addison

عدد من الأعراض تظهر بالاضافه للأعراض الرئيسية

كذلك تظهر نفس الأعراض لو استؤصلت الغدة الكظريه

أهم الاضطرابات الخطيرة تؤثر على الايض ووظيفة الكلى وقلة تحويل البروتين إلى سكرو صعوبات في خزن السكرفى صورة جليكوجين في الكبد والعضلات وتقل معدلات الأيض وتقل درجة حرارة الجسم

اضطراب في الكلى يظهر في صورة احتباس للمواد النتروجينه

اضطراب  اتزان الأملاح والسوائل في الجسم

أبحاث كندال ومعاونوه أثبتت أن

هناك عدم تشابه في تركيب هرمونات القشرة الكظريه

اختلاف في المادة مصحوب بالنظر لاختلاف التأثير

يظهر ذلك في اضطراب ايض السكر

يظهر التأثير الأخر في اضطراب التوازن في الملح والسوائل

لاحظ  (pfifner) و   winter Steiner

وجدا مثل مجموعة Reichstein ان المادة لها تأثير كبير على

تعويض الحيوانات التي أزيلت منها الكظريه وبقائها حيه

Ingle, Kendal's

وجدا أن المادة تحفز عمل العضلات لهذه الحيوانات

اختبارات عمليه على استرويدات قشرة الغدة الكظريه

في تجارب عديدة في الولايات المتحدة لإنتاج المادة تجاريا

توجه الاهتمام بالمركب E والذي عرف بالكورتيزون

والذي اكتشف تركيبه الكميائى كل من kindall,Reichestein))

الاختبارات توجهت لعلاج مرضى التهاب المفاصل الروماتزمي

تحسنت الحالات المزمنة

 في الحمل زيادة هرمونات الحمل تؤثر على الكورتيزون

في حالات الصفراء عند احتباس الصفراء في الجسم تؤثر على الكورتيزون

يمكن أن تكون هناك علاقة بين الكورتين وهذه الحالات

بعد  أن أصبح الكورتيزون متاحا عام 1949ظهر تأثير الكورتيزون السحري في علاج التهاب المفاصل الروماتزمي

حتى أن المقعدين بسبب هذا المرض تحركوا بسهوله

نتائج مماثله حصلنا عليها من

(Adrenocorticotropic hormone)(ATCH)ِ

من اسمه وظيفته استحثاث قشرة الكظريه لتزيد من نشاطها

يستخدم الكورتيزون في حالات الحمى الروماتزمية الحادة

أيضا في حالات الحروق

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 8 يوليو 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

99,463