أحِسن الظن بالله تجد أهدافك وأحلامك بين يديك
بفضل الله ورحمته
الم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
سورة لقمان
من هم المحسنين؟
<!--الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
<!--وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
<!--وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
إذاً فعلينا أولا أن نجعل من الصلاة وسيلتنا الفعالة والقوية للتعرف على الله الواحد القهار.. حتى نستطيع أن نحقق أهدافنا وأحلامنا وغاية وجودنا.
وكل ذلك يحتاج إلى زاد وطاقة وعزم وإصرار .. وسوف نجد كل ذلك في :
( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ )
كلما استعصى عليك شيء في الحياة الدنيا فعليك بزيادة معيار التقوى، في عموم حياتك وخصوصها وسوف تجد مجهودك هذا وقد ادخره الله لك وأعاده إليك في أجمل من الصورة التى في خيالك.
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
لا تقع في الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس عندما يكون هدفه الأول هو كسب المال، وهذه غريزة في كل إنسان فاحتفظ بها ولكن عليك بالقيمة المضافة والتي وضحها الله لنا وهي إيتاء الزكاة فليكن هدفك كسب المال هو إنفاقه ابتغاء مرضاة الله فقد قال المولى عز وجل:
فَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
الروم 38
الآن بقي شيء واحد لكي نحقق أهدافنا وأحلامنا مهما كانت كبيرة .. هذا الشيء هو :
وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
ساحة النقاش