من المتعارف عليه أن "الأسد البري" مكانه غابات الصحراء ، فإذا إخترت أن تأتي به الى المدينة ليحميك من "الكلاب" الضالة فتحمل قوته و قسوته ،وأيضا تحمل عواقب أفعاله ولا تتوقع إذا ما قامت باستفزازه "الصبية" أن يظل كامنا هادئا وإن افترسهم فالعيب ليس فيه و لا الذنب ليس عليه إنما الذنب ذنبك أن أحضرته من مكانه الطبيعي الذي يعيش و يتعايش فيه ليحميك ثم أنكرت عليه جميلهُ لخوفك منه !!!
ثم العيب على أهالي الصبية ان لم يُعلِموا أطفالهم عدم العبث مع الأسود .....
فسيكون الكل مُخطئا عدا الأسد لأنها هذه طبيعته و لن تتغير بتغير المكان أو لأنك أمرته بأن يكون كلبا ... لهذا ،،،
تبقي الأسود أسودا ... والكلاب كلابا ... وتبقي الصبية صبية ...
_________
الخلاصة :::
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ...