القاهرة ترفض تاكسي السيدات "البمبي"

رفضت محافظة القاهرة اقتراح إحدى شركات "تاكسي العاصمة" بتخصيص تاكسي تقوده السيدات لونه "بمبي"، كما رفضت أن يقتصر زبائنه على السيدات فقط.

وذكرت صحيفة "المصري اليوم" الاثنين أن المشروع بدأ كاقتراح تقدمت به إحدى شركات تاكسي العاصمة، ورغم تنفيذه فإنه لم ينفذ بالطريقة التي اقترحتها الشركة، حيث وافقت محافظة القاهرة عليه كمشروع ورفضت اللون "البمبي" الذي اقترحته الشركة، ورفضت أيضاً أن يقتصر ركابه على السيدات حتى لا يعتبر نوعاً من أنواع التمييز ضد الرجل.

وقالت إيناس حسن، إحدى ثلاث يعملن سائقات في الشركة، "بدأت عملي بالشركة قبل عام و٣ أشهر عندما طلبت الشركة سائقات، ومع إقرار المشروع بدأت الشركة في استقبال عدد أكبر من السائقات تتولى حالياً مهمة تدريبهن".

إيناس أكدت أن الرجل ليس ممنوعاً من ركوب تاكسي السيدات لكن توجد تحفظات عليه : "مافيش بند في المشروع يمنع ركوب الرجال، لكن لو الراجل طلب وقال أنا عاوز سواقة، طبيعى الشركة تقلق وترفض بلباقة تلبية طلبه إلا لو كان له تبرير زى أني هاوصل طفل مثلاً، أو أنه من العملاء الموثوق فيهم، لكن غير كده أغلب الركاب سيدات أو أطفال".

لم يزل الطابع الحريمي عن التاكسي برفض المحافظة اللون "البمبي"، فكون السائقة والمستأجرة من السيدات يؤكد أن التاكسي "حريمي".

وتضيف إيناس: "طبعاً طول الطريق أحكى مع السيدات الركاب حكاوي ستات، لدرجة أننا أحياناً بنتكلم في حاجات شخصية، ده غير أنهم بيستريحوا في القعدة، وممكن لو راكبة تعبانة تنام وبتبقى مطمئنة إن اللي معاها في التاكسي ست".

وتضيف إيناس عن مزايا التاكسي : "العملاء لما بيعرفوا إن السائقة ست، يأتمنوني على أطفالهم لدرجة أنى مرة وصلت طفل في ثالثة ابتدائي من مصر الجديدة لأكتوبر، لأن أمه أولاً عارفاني، وثانياً عارفة إني أم وهخاف عليه أكثر من الرجل".

إيناس لا ترى فرقاً في المهنة بين الرجل والمرأة سوى المواعيد: "ما باشتغلش بعد الساعة ٧ مساء، خصوصاً أن قانون المرور حدد ساعات العمل للسيدات السائقات حتى الثامنة، وغير كده مافيش أي ميزة للراجل في السواقة".