هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتوفير استهلاك الوقود وبالتالي توفر نقود لجيبك وفي نفس الوقت تساعد اقتصاد الدولة بالإضافة إلى حماية البيئة من أضرار التلوث.
الصيانة والعناية بالسيارة:
بجعل سيارتك بحالة فنية جيدة من خلال الصيانة المستمرة يؤدي ذلك إلى توفير بالوقود (مثلاً شمعة إشعال تالفة ستؤدي حتماً إلى زيادة استلاك الوقود). تأكد من نظافة منقي (فلتر) الهواء والوقود, ضع واحد جديد عند الحاجة إلى ذلك. وضع حساس أكسوجين جديد قد يوفر 15% من استهلاك الوقود, الضبط السليم للمحرك (تقديم وتأخير الشرارة, ضبط خلوص الصمامات, المغذي) يزيد من كفاءة المحرك ويقلل من استخدام الوقود. لا تنسى أن تتأكد من ضغط نفخ الإطارات حسب القيمة المنصوص عليها, الإطار ذو الضغط السليم يوفر في استهلاك الوقود بما قيمته 6% . كما إن ضبط زوايا العجل يوفر 10%. عود نفسك بألا تستخدم السيارة كمخزن, تخلص من الأشياء التي التي ليس لك بها حاجة والموجودة بشنطة ا لسيارة فإنها تضيف فقط وزن إضافي للسيارة, حيث تؤدي أن كل 100 كيلوجرام زيادة تؤدي إلى تقليل معدل استهلاك الوقود بمقدار 0.5 كليومتر في اللتر. كذلك استخدام شبكة تحميل فوق السيارة بدون الحاجة إليها يؤدي إلى زيادة وزن السيارة بالإضافة إلى زيادة مقاومة الهواء وخاصة عند السرعات العالية مما يضاعف من استهلاك الوقود. أن استخدام إطارات عريضة يؤدي إلى زيادة مقاومة التدحرج وزيادة استهلاك الوقود.
القيادة السليمة للسيارة:
تؤدي الطريقة السليمة للقيادة إلى توفير في استهلاك الوقود فإن التعجيل (التسارع) السريع يوفر 20% بالمقارنة بالقيادة العدوانية. وكذلك استخدام الفرملة بشكل مفاجئ وسريع وما يتبعه من تغيير مستمر في السرعة. كما أن السرعة الزائدة تؤدي إلي زيادة استهلاك الوقود فإن قيادة السيارة بسرعة 90 كم/ ساعة توفر 15% عن قيادة السيارة بسرعة 105 كم/ ساعة. استخدام نظام الملاحة بالسيارات الحديثة للوصول إلى الأماكن المطلوبة سوف يوفر الكثير من الوقت والوقود. كما يمكنك التوفير من الوقود من عدم إدارة السيارة على الحمل الخالي لمدة طويلة فإن إعادة إدارة السيارة يستهلك طاقة أقل من استمرار أدارتها على الحمل الخالي في حالات انتظار الأولاد أمام المدرسة مثلاً. الاستغناء عن استخدام المكيف بالسيارة في حالة عدم الحاجة الماسة له. السير على نقلات منخفضة لصندوق السرعات لمدة طويلة, ينصح باستخدام النقل فوق السرعة عند السفر بالطرق المفتوحة.
ساحة النقاش