طيور السمان مقاومة نسبيا للعديد من الأمراض , لذلك فإن أمراض السمان لا تشكل خسائر اقتصادية كبيرة حيث أن أغلب الخسائر تنتج عن التربية الخاطئة. وعموما فان معظم أمراض السمان تحدث من إصابات داخلية للجهاز الهضمى والتنفسى والبولى وكذلك جهاز وضع البيض وهى لا تختلف كثيرا عن أمراض الطيور الأخرى , وفيما يلى سنلقى الضوء على بعض من هذه الأمراض.(أولا) الأمراض الفيروسية :1- الليكوزس :ويسمى أيضا مرض إبيضاض الدم وهو من أهم الأمراض انتشارا فى معظم الدواجن وتحدث الإصابة به فى السمان بين الأسبوع الخامس والأسبوع التاسع من العمر ولا تلاحظ الوفيات إلا بعد البلوغ الجنسى , ويلاحظ فى الصفة التشريحية تضخم الطحال من عشرة الى عشرين ضعف حجمه الطبيعى ويعتقد أن الفيروس المسبب له من نوع الريترو المشابه لمسبب المرض فى الدواجن.2- النيوكاسل :بالرغم من أن طيور السمان تتمتع بمناعة طبيعية ضد هذا المرض إلا انه قد تحدث إصابة به على نطاق ضيق فيحدث نفوق مفاجئ دون ظهور أعراض واضحة وقد تظهر بعض الأعراض العامة مثل الإسهال وتراجع إنتاج البيض واضطرابات فى الجهاز العصبى المركزى , ولا ينصح بتحصين السمان ضد هذا المرض حيث قد يؤدى ذلك الى انتشاره.3- ميرك :تؤدى الإصابة بهذا المرض الى حدوث أورام فى الكبد والطحال والمبيض وقد تظهر أورام على الجلد أيضا , ويلاحظ تشريحيا زيادة نسبية فى عدد الخلايا اللمفاوية المتعددة الأشكال وتحدث العدوى عن طريق التلامس والفيروس المسبب له من نوع Herpes الذى يمثل صعوبة طبية بالغة لطبيعة نشاطه.4- رينيكولوندوثيليوزس :مسبب هذا المرض فيروس يسمى فيروس البطانة الشبكية العترة تى والعترة الاسترالية وأعراضه على السمان تشبه الطيور الأخرى حيث تحدث أورام فى أغلب الأعضاء الداخلية خصوصا الكبد والطحال وتتصف بانتشار كثيف للخلايا أحادية النواة.5- الأنفلونزا :تسببه فيروسات الأنفلونزا التى تحدث اصابات بالجهاز التنفسى تشبه الأمراض التنفسية الأخرى كالنيوكاسل , وعموما فان السمان من الطيور الحساسة لأمراض الأنفلونزا المختلفة ويرجع ذلك لوجود إضطرابات فى الشروط الصحية لحظائر التربية.6- إلتهابات القصبات :ويسببها فيروس من نوع الأدينو وتسير الإصابة بشكل خفى وقد يلاحظ تراجع فى إنتاج البيض.7- الجدرى :يسببه فيروس جدرى السمان الذى ينتمى الى جدرى الطيور , وتظهر الإصابة فى الأغشية المخاطية والجلد وفى شكل تسمم دموى عام كما تشبه الإصابة بفيروسات جدرى الحمام.8- التهاب المخ والسحايا المعدى :ينتج عن هذه الإصابة تراجع فى إنتاج البيض عند الطيور البالغة وصعوبة فى التنفس وهبوط عام عند الصيصان . ويوجد أنواع من الفيروس تصيب الجهاز العصبى المركزى والمخيخ وفى هذه الحالة يحدث النفوق بنسبة عالية.(ثانيا) الأمراض البكتيرية :هى الأمراض التى تسببها الجراثيم والميكروبات المختلفة وتختلف أعراضها باختلاف سبب المرض وتشتمل الأعراض عموما على الإسهال وانخفاض الحيوية وتأخر النمو وتراجع إنتاج البيض كما قد يحدث جفاف وتورمات تحت الجلد وإضطرابات عامة راجحعة لخلل فى وظائف الكبد أو الطحال أو التسمم الدموى.ومن هذه الأمراض :1- كوليرا الطيور :العامل المسبب له هو الباستويللا ملتسيدا , وتتصف الإصابة بحدوث نسبة عالية من النفوق المفاجئ.2- السالمونيلا :وتسببه أنواع مختلفة من السالمونيلا منها الأتانتيوم والجيف والأتانتس واللندن والكوتيوكى.3- البروتيوس :ويسببه نوعان من البكتريا , الأولى هى الميرابيليس وتظهر الإصابة فى شكل تسمم دموى , والثانية هى الفولجاريس وتظهر الإصابة فى شكل التهاب قناة المبيض.
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->4- كولى جرانيولوماتوزس :ويسمى المرض الحبيبى المعوى ويسببه ميكروب E.Coli والصفة التشريحية عبارة عن تواجد عقد مختلفة الحجم فى المخيخ والمخ والأذن الداخلية والوسطى.5- إيريزبيلاس :أو حمرة الخنازير , ويسببه بكتريا الأيريزبيلرتيكس إنسيديوزا وتظهر الإصابة فى شكل إسهال مائى وجفاف واضطرابات عامة مصحوبة بتورم تحت الجلد , والصفة التشريحية تظهر تدمعات (إرتشاحات) فى الجهاز الحركى وعضلة القلب والكبد والمبيض. (ثالثا) الأمراض الطفيلية :تحدث الإصابة بالأمراض الطفيلية نتيجة لإهمال الظروف الصحية للقطيع وأهمها النظافة والتهوية والتغذية الجيدة. والطفيليات التى تصيب السمان إما خارجية مثل القمل والقراد والبراغيث وبعض الحشرات الضارة الأخرى , وإما طفيليات داخلية نذكر بعض منها فيما يلى : 1- الكوكسيديا :وعادة ما تحدث خلال التربية الأرضية وتسببها ثلاثة أنواع من الإيميديا هى التنويلا والدسبراز والكورتوتكس وترتفع الإصابة بشكل كبير إذا لم تعالج مبكرا . والأعراض التى تلاحظ عبارة عن إلتهاب معوى رشحى حاد أو مزمن. 2- الشيلوماستيكس :وأعراضه نفش الريش وهبوط عام وضيق تنفس وإسهال مخاطى مصفر , وتحدث الإصابة فى عمر أقل من أسبوع وتكون شديدة بنسبة 100% بينما تندر فى الطيور البالغة. والصفة التشريحية تظهر فى شكل التهاب معوى مع تنكرز سطحى للأغشية المخاطية.3- الديدان الشعرية :أو الكابيلاريا ومنها نوعين أنيولاتا وأوبسيجناتا وتشبه أعراضه أعراض الكوكسيديا بالإضافة الى الضعف وفقر الدم وتشاهد الديدان البالغة وبيضها فى المرئ والحنجرة والأمعاء عند التشريح.(رابعا) الأمراض الفطرية :1- الأسبراجيليوس :ويسببه فطر من نوع الفوميكانوس , وأعراضه فقدان الشهية وهبوط وضيق تنفس وتنتهى بالنفوق ويلاحظ فى الصفة التشريحية وجود عقد متجبنة بيضاء فى الرئتين والأكياس الهوائية والدماغ.2- الداكتيلاريا :ويسببه فطر من نوع الجالوبوفا ويحدث أعطال حركية ناتجة عن خلل فى الجهاز العصبى , وأعراضه التشريحية التهاب فى الدماغ مع تلون وإحمرار شديد فى المخيخ وتلاحظ اضطرابات كلوية واحتقانات بولية وجفاف.وهناك أمراضا عديدة أخرى لا يتسع المجال لذكرها لندرة الإصابة بها , ولأن اتباع الرعاية الصحية السليمة يغنى عن الإصابة بهذه الأمراض.(خامسا) أمراض سوء التغذية :لا تقتصر الأمراض على المسببات الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية فقط , بل هناك أمراض سببها سوء التغذية بمعنى عدم اتزان الوجبات الغذائية وعدم تغطية الاحتياجات الضرورية من العناصر الغذائية المختلفة , ونستعرض فيما يلى بعض هذه الأمراض :1- نقص فيتامين (أ) : ويسبب تأخر النمو وعدم الإتزان والشلل ويلاحظ وجود أغشية على الفم والبلعوم مع تدلى الأجنحة ونفش الريش , ويتم العلاج بإعطاء جرعات علاجية من الفيتامين ومسح العين وإزالة القشور من الأنف باستعمال المطهرات.2- نقص فيتامين (ب) : يسبب ضيق فى التنفس – وقف النمو – فقدان الشهية – ضعف تكوين الريش – هزال وضعف عام قد ينتهى بالنفوق , ويتم العلاج بإعطاء جرعات علاجية من مجموعة فيتامين (ب) أو إضافة خميرة بيرة للعلف أو مياه الشرب.3- نقص فيتامين (د) : ويسبب أعراض لين عظام وكساح وضعف عام.ويتم العلاج بإضافة الفيتامين فى العلف أو مياه الشرب علاوة على الكالسيوم والفوسفور.4- نقص فيتامين (ه) : يسبب تأخر النمو والتواء الرأس والرقبة وعدم توافق حركى , ويتم العلاج بإعطاء الطيور جرعات علاجية سريعة فى الماء أو العلف ثم ضبط نسبة الفيتامين فى العلف بعد ذلك.5- نقص الأملاح : وتسبب إنخفاض معدل النمو وأنيميا ولين عظام وكساح وضعف فى نمو الريش وهزال. ويتم العلاج بإضافة الأملاح وأهمها أملاح الكالسيوم والفوسفور والزنك والمنجنيز والحديد والنحاس والسيلينيوم والكوبلت.6- زيادة الأملاح : وتسبب تورم فى أجزاء مختلفة من الجسم وإنتفاخ منطقة الرأس والإسهال والعطش وضيق التنفس وعدم الإتزان الحركى. ويتم العلاج بخفض نسبة الأملاح فى العليقة وتصفية الأورام وتشجيع شرب الماء.7- اختلال نسب البروتين والطاقة فى العلف : المعروف عموما أن نقص البروتين فى الغذاء يسبب تأخر أو توقف النمو وضعف عام وأنيميا كما يسبب داء الافتراس ويصبح الطائر عرضة للإصابة بأى من الأمراض المعدية بسهولة نتيجة لضعف الجهاز المناعى.كما أن زيادة نسبة البروتين فى العلف تسبب خمول الطائر واجهاد للكلية والجهاز البولى وتسمم دموى.أما نقص الطاقة فى العلف فيسبب تأخر النمو وقلة النشاط والخمول والإجهاد وفقدان الشهية وضعف عام بينما تسبب الزيادة فى الطاقة ترسيب الدهون فى أجزاء مختلفة من الجسم والسمنة علاوة على أن هذه الزيادة تكون على حساب العناصر الغذائية الأخرى مما قد يسبب أعراض نقص هذه العناصر.(سادسا) الاحتياطات الواجب مراعاتها للعناية الصحية للسمان :1 – الغذاءيجب أن يكون العلف متزنا ويفى بالاحتياجات الضرورية من العناصر الغذائية وأن يتناسب تركيبه مع الحالة الإنتاجية للقطيع , كما يجب أن يكون مخلوطا حديثا نظيفا خاليا من العفونة أو الفطريات أو مسببات الأمراض. 2 – النظافةيجب الاهتمام ينظافة عنابر التربية باستمرار وذلك بتطهيرها بالمطهرات وتغيير الفرشة (فى حالة التربية الأرضية) على فترات متقاربة وتقليبها باستمرار والاهتمام بنظافة البطاريات (فى حالة التربية فى بطاريات) وتطهيرها , وكذلك الاهتمام بنظافة المعالف والمساقى والأدوات المزرعية لتجنب انتشار مسببات الأمراض.3 – التهوية والحرارة والرطوبة :التهوية الجيدة من أهم ما يجب مراعاته عند تربية السمان أو أى طيور أخرى وذلك لمنع انتشار مسببات الأمراض خاصة أمراض الجهاز التنفسى , كما يجب الاهتمام بضبط درجة الحرارة داخل العنبر حيث أن نقصها يسبب تكدس الأفراد على بعضها وزيادتها تسبب اجهاد حرارى , وكذلك الرطوبة فزيادتها أو نقصها عن المعدل الطبيعى يسبب نمو الفطريات ومسببات الأمراض كما يؤدى الى مشاكل صحية للقطيع.4 – الوقاية والتحصينات :نظرا لارتفاع أسعار الأدوية العلاجية مقابل انخفاض سعر بيع الوحدة من المنتج النهائى (طائر السمان) لصغر حجمه بالإضافة الى عدم جدوى العلاج فى كثير من الأحيان خصوصا فى حالة تمكن المرض وانتشاره فى القطيع وبالتالى فإن الاهتمام بالوقاية والتحصينات يعتبر أكثر جدوى . والوقاية تتضمن الرعاية الجيدة للقطيع باتباع الأسلوب الصحيح فى التغذية والنظافة والحضانة والتهوية وكذا الحرارة والرطوبة أما التحصينات فقد وضع البيطريون عدة برامج للتحصين ضد الأمراض الشائعة نذكر منها على سبيل المثال البرنامج التالى :برنامج تحصين السماناليابانى

العمر باليوم

الإجراء

1 : 3

3 : 5

5 : 7

10 : 12

14 : 18

20

30 : 32

35

 

ثلاثة أيام فيتامين أ , د , 3ه بمعدل 1جم / لتر ماء شرب

كلور مفينيكول بمعدل 1جم / لتر ماء شرب + فيتامينات

هتشنر B1 (تقطير فى أى يوم) + فيتامينات

تتراسيكلين أو سلفات نيومايسين (بالمعدل الموصى به)

لاسوتا فى مياه الشرب

زيتى (فى الواقع لم يجرى هذا التحصين)

لاسوتا ثم فيتامين ه1,5 جم / لتر ماء شرب لمدة 3 أيام

تحصين وقائى ضد الجدرى

5- العزل والعلاجيجب على المربى الناجح مراقبة القطيع مراقبة دقيقة وعزل الأفراد التى يشتبه فى إصابتها بمرض ما , وعرض الأفراد المعزولة بسرعة على الطبيب البيطرى. وهذه الخطوة تؤدى الى الإكتشاف المبكر للإصابة بالأمراض وتساعد على سرعة العلاج فى الوقت المناسب قبل إنتشار المرض وحدوث الخسائر.يتعرف الطبيب على المرض من خلال الأعراض الظاهرية ثم عمل الصفة التشريحية للأفراد النافقة ويقرر العلاج المناسب والذى يبدأ عادة بإزالة أسباب المرض وإعطاء جرعات علاجية من الأدوية المناسبة بجانب رفع حيوية القطيع بزيادة الفيتامينات والأملاح المعدنية سواء فى العلف أو مياه الشرب.

MahmoudSalahsad

En/mahmoud salah

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 306 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2012 بواسطة MahmoudSalahsad

السمان طائر بري حذر منعزل علي نفسه حيث ينزوي بخوف في ظل وحماية النباتات الصغيرة وعندما يفزع فإنه يطير لأعلي في الهواء مع أزيز معين للأجنحة.

معظم السمان يكون "سمان أرضي" حيث يقضي أغلب وقته علي الاماكن البرية فيما عدا ظروف الهجرة.

- وأنواع السمان:
السمان الياباني Japanese quail
السمان الصيني الملون Painted Chinese quail
السمان الكاليفورنيا Californian
السمان البوبوايت Bobwhite

ومنقار السمان يكون طويلا ومدبباً وحاداً ليتناسب مع التقاط الحشرات الصغيرة والبذور وتقطيع قطع صغيرة من النباتات وقد يكون سلاحاً دفاعياً عند مهاجمة طائر اخر له، وينظف الطائر ريشه بمنقاره. ويكون الذكر اكثر صياحا من الاناث وتستخدم لمبة حمراء في البطاريات لمنع النقر بين السمان. ولمنع النقر تغير مكان الطيور من قفص الي آخر. الذكور تحفظ بعيدا لمنع الصوت والعراك ويسمح بعدد 7 ذكور في مكان واحد.

نسبة تكون القطيع: 1 ذكر: 2 أنثي بطارية
1 ذكر: 3 أنثي ارضي
تجديد القطيع كل 100 انثي 50 ذكر
120 انثي 55 ذكراً
تعطي Hatchanility 70%
تبيض الأنثي علي عمر 38 يوماً ووزن البيض 12 جم. وفترة التفريغ 17- 18 يوماً ويوضع البيض في Filardin لمدة دقيقة ثم Bilriedin ويمسح بالكلينكس.

فترة حياه السمان 10سنوات ويوجد سمان طويل الذيل 14 بوصة وسمان قصير الذيل 4 بوصة وتكفي 2.1 متر لحماية زوج من السمان والجانب سلكي شبكي 5.0 بوصة والسمان الصيفي يحتاج الي أكل نظيف وشرب نظيف والمسكن الدافيء الذي يحتوي علي نشارة خشب.

مسك السمان: يمكن مسكه بشبكة صيد السمك للأطفال ويعتبر اصغر أنواع السمان حيث يصل الذكر 5.4 بوصة والأنثي 5.0 بوصة ويربي السمان لأن عدد بيضه كثير 3 دورات سنويا.

مشاكل السمان تتركز في كسر القشرة، صعوبة فحص الجنين واكثر حساسية للتيارات الهوائية وتمتلك جهاز تنظيم الحرارة اقل كفاءه عن الدجاج في الايام الأولي.

جسم السمان مرمري واللحم ناعم يسهل مضغه، مستساغ للأكل، سهل يفيد في علاج الامراض العصبية ويستخدم السمان كمشويات وزرق الطيور 8 كجم/سنه ويستخدم في تسميد الخضر والفاكهة كما يستخدم السمان في تصنيع علف الدواجن.

وتتكون عليقه السمان من:

ا- النقص الغذائي:

نقص فيتامين أ ـ
وأعراضه الهزال والريش المنفوش والعرف والداليتان يكونان باهتين ودموع في العين مع وجود مواد متجبنة ولا تري الطيور.

نقص فيتامين B1:
تحول لون العرف الي الازرق وشلل في العضلات وضعف في الأرجل والريش منتفش تراجع الرأس للخلف ويسبب شللاً في عضلات الرقبة.

نقص فيتامينB2
ارتعاش عصبي للأرجل

نقص فيتامين C:
نزيف في الأعضاء المختلفة

نقص فيتامينD:
حالة من الضعف في الأرجل وانتفاش الريش وضعف عام ورخاوة في المفاصل والمناقير.

نقص فيتامين E:
تبدو واهية تكون أعينها مغلقة وتظل الطيور في وضع ثابت وينتج عن ذلك توتر عصبي ويظهر هذا من اليوم الخامس عشر الي الثلاثين ويتحرك الطائر للخلف.

نقص حمض البانتوثينيك:
ضعف النمو والريش خشن وتكون الكتاكيت هزيلة وتظهر في الفم جروح ذات قشور وأطراف وجفون الأعين تكون حبيبية وملتصقة ببعضها بواسطة مادة متجبنة تتكون في العين.

نقص فيتامين ك:
نزيف في عضلات الصدر وعلي عضلات الأرجل والاجنحة وقد يكون نزيفاً كبيراً في الفراغ البطني.

تآكل القونصة:
تآكل الغشاء المبطن للقونصة يكون لونه "بني أو اسود" ويعالج بكبريتات النحاس + فيتامين K.

نقص المنجنيز:
يسبب مرض انزلاق الوتر، وفي حالة انزلاق الوتر تضاف سلفات منجنيز بمعدل 180 ـ 240 جم/ طن غذاء.

- الأمراض البكتيرية:
1 ـ مرض الاسهال الأبيض Salmonella g
2 ـ مرض تيفود الطيور Salmonella Typh
3 ـ كوليرا الدجاج
4 ـ مرض اريسيبلاس
5 ـ العدوي ببكتريا E.coli
6 ـ مرض التسمم النقائقي "مرض الرقبة اللينة" Botulism
7 ـ مرض الالتهاب المعوي Necrotic entritis
- الأمراض الفطرية:
1 ـ مرض الاسبرجلوزس
2 ـ مرض اصابة القناة الهضمية بالفطر )ميكوزس(.

- الأمراض الفيروسية:
 ـ مرض الالتهاب الشعبي في السمان Quail bronchitis
- الأعراض
ارتشاح انفي خفيف ولهث وكحة وتميل الطيور الي ان تزدحم مع بعضها لكي تحس بالدفء ويظهر علي الطيور انتفاخ في الجيوب الانفية ولا تظهر أعراض في الأعمار المتقدمة.
التشخيص
يعزل الفيروس
العلاج:
1 ـ ترفع مناعة الطيور ويضاف المضادات الحيوية والفيتامينات
2 ـ التطهير ومنع دخول الطيور البرية


 ـ مرض النيوكاسل:
تظهر الأعراض التنفسية وشلل في الأجنحة والأرجل وارتفاع النافق.
- الأعراض:
رعشة عضلية أو تقلصات والتواء في الرقبة وتمشي الطيور في شكل دائري وفي الكبار يكون البيض ذا قشرة رفيعة أو مشوه القشرة ونزيف في المعدة الغدية للطائر وفي القصبة الهوائية عتامة في الأكياس الهوائية مع تغير لونها للون الأصفر.
- العلاج:
بالتحصين ووضع برنامج للتحصين للوقاية
التحصين: بلقاح Hitchnarb1 عند عمر 7 أيام والجرعة الثانية عند عمر 4 أسابيع

 ـ مرض الجدري:
ويتميز بظهور طفح جلدي أو عقيدات في الأجزاء غير المغطاة بالريش من الطائر وغشاء يشبه الدفتريا في أو علي الفم واللسان وفي حالة التغيرات الجلدية يظهر علي الرأس ولكنها قد تظهر علي الأرجل والاقدام وحول فتحة المخرج وتحت الأجنحة وتظهر في شكل بقع بيضاء ثم تتغير الي اللون البني وتسقط القشور بعد اسبوع وتتلاشي.
العلاج والمقاومة: يمكن استعمال البنسلين مع الاستربيومايسن في مياه الشرب أو الحقن لمنع العدوي الثانوية البكتيرية والتحصين عن طريق الوخذ في غشاء الجناح في عمر 10 أيام ويفضل في عمر 3 ـ 4 أشهر

 ـ مرض الجمبورو:
مرض الجمبورو في السمان حديث الاكتشاف حيث انه مرض يصيب البداري والرومي ولكن وجدت اجسام مناعية له ولكن تم عزله في مصر سنة 1997 من الطيور المهاجرة وسنة 2000 في السمان المربي محليا وتم عزله من حالات السمان المربي للأكل ويظهر الطائر بريش منفوش وإسهال وزيادة حجم غدة مابريشيسن واحمرار لونها وازرقاقها وتكون الكبيرة الحجم وبها بقع نزفية من السطح الخارجي.
العلاج:
رفع مقاومة الطيور

MahmoudSalahsad

En/mahmoud salah

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 307 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2012 بواسطة MahmoudSalahsad

مواصفات مزارع النعام  

يتميز طائر النعام بمجموعة من الصفات التي تجعله مختلف عن باقي الطيور الاخرى المرباه .

حيث تتميز طيور النعام بضخامة الجسد وطول الرقبة بالإضافة للصفات الجسدية و الفيزيولوجية الاخرى التي تحتم نموذج خاص لمزارع النعام.

يجب ان تكون مساكن النعام في منطقة يكون فيها الجو مناسبا، ويجب فحصها وتنظيفها من الأجسام الغريبة التي تضر بالطائر حيث أن الطائر يقوم بابتلاع وتناول الأشياء الغريبة وهنا يجب ان نشير إلى إزالة بقايا الأطعمة القديمة من المعالف مع مراقبه الطيور داخل المسكن وتنظيف المسكن كله يوميا.

 

 الاشتراطات العامة الواجب توافرها بموقع وإنشاءات مزارع وحظائر النعام


موقع إنشاء مزارع النعام غالبا ما يكون في المناطق الصحراوية أو حديثه الاستصلاح بالخصائص التالية


ان يكون الموقع بعيدا عن الضوضاء ومزارع الدواجن الاخرى وان تكون التربة رملية, أن تكون حظائر إيواء كتاكيت النعام من المباني و بميول تجاه مجاري الصرف حتى يسهل تنظيفها وتطهيرها وتستخدم هذه الحظائر للإيواء


 ارضية حظائر النعام


فرش أرضية حظائر الإيواء للنعام البالغ بنشارة الخشب أو التبن أو القش مع تلافي استخدام الفرشة للكتاكيت حتى عمر 3 شهور منعا لحدوث أي اضطرابات هضمية في صغار النعام


 أسوار مزارع النعام


يجبجب أن تكون الأسوار التي تحيط بمزارع النعام من مادة ضد القطع وليكن السلك الشبكي المجلفن المرن المغطى بالبلاستيك ويجب أن يكون السلك ملتصق بالأرضية مع وضع بعض القطع المطاطية  لكي تعمل كالوسادة لتلقى

الصدمات وذلك لتجنب إصابة النعام بالأذى عند ملامسته أو الارتطام به

إن أقل مساحه من الأحواش يمكن استخدامها في تربية النعام البالغ بواقع 1 ذكر و 2 أنثى بهدف الحصول على كتاكيت  هي 1000 متر مربع مع توافر مظله 6 × 9 متر

 

  • Currently 133/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
44 تصويتات / 1232 مشاهدة
نشرت فى 12 يونيو 2010 بواسطة wwwalzra3acom

الجهاز التناسلي في الدواجن

 Reproductive System in Poultry

د/صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي

 

          تختلف فسيولوجيا التناسل بشكل كبير في الدواجن عند مقارنتها بالثدييات، ولعل من أهم هذه الاختلافات، امتلاك معظم الطيور لمبيض واحد وقناة بيض واحدة (مبيض أيسر وقناة بيض يسرى) حيث المبيض الأيمن وقناة البيض اليُمنى أثريان، بينما قي الثدييات فيوجد مبيضين وقناتي بيض، كما أن عملية إخصاب البويضة في الطيور تكون في منطقة القمع (البوق) من قناة البيض، وأن البويضة (صفار البيضة ويعلوه الخلية الأنثية) هي مصدر الغذاء للجنين في مراحل نموه الجنيني، وتحاط البيضة بقشرة كلسية، وتُفرز أنثى الطيور البيضة خارج الجسم ويكتمل النمو الجنيني خارج جسم الطائر حتى الفقس، بينما في الثدييات فإن البويضة المُخصبة تظل داخل رحم الأنثى في فترة الحمل حتى الولادة ويعتمد الجنين في تغذيته خلال هذه الفترة على الأم، كما أنه من الاختلافات الواضحة بين الطيور والثدييات، هو أن الطيور لا يوجد بها عضو سفاد (جِماع) مُتطور كما في الثدييات، حيث يُعتبر أثرياً في الدجاج وكبير نسبياً وملتوي بشكل حلزوني وقابل للانتصاب في البط والإوز، وكبير بشكل واضح في النعام، والخصية في الطيور توجد داخل التجويف البطني أمام الكليتين، بينما في الثدييات فهي خارج جسم الذكور محاطة بكيس رقيق يسمى كيس الصفن.     

 

1- الجهاز التناسلي في الذكر Male Reproductive System   

          يتميز الجهاز التناسلي الذكري في الطيور بالبساطة في التركيب، حيث يتكون من خصيتين Testes تقع في التجويف البطني أعلى الكليتين على جانبي العمود الفقري، كل خصية تصب في بربخ Epididmis ووعاء ناقل Vas deferens ينتهي إلى عضو الجماع Copulatory organ.          

 

          الخصية بيضاوية الشكل ذات لون أبيض مصفر، يحيط بها نسيج ضام، ويتراوح وزن الخصية في الذكور البالغة في الأنواع الخفيفة من الدجاج 10-15 جم، وفي الأنواع الثقيلة 30-40 جم. ويلتصق بالخصية زوج من الأكياس الهوائية تلعب دوراً هاماً في خفض حرارة الخصية بمُعدل 4 °م أقل من حرارة جسم الطائر، وهذا يؤدي إلى رفع كفاءة الخصيتين في تكوين وإنتاج الحيوانات المنوية.

 

          توجد بالخصية مجموعة كبيرة من الأنابيب المنوية الدقيقة والتي يتم فيها تكوين الحيوانات المنوية نتيجة لانقسام جدران هذه الأنابيب، وتتكون جدران هذه الأنابيب من نوعين من الخلايا: خلايا جرثومية Germ cells، وخلايا سيرتوليSertoli cells. كما توجد بالخصية الخلايا البينية Enterstitial cells وتسمى أيضاً خلايا ليدج Leydig cells، حيث تُفرز هذه الخلايا هرمون التستوسترون Testosterone المسئول عن إظهار صفات الجنس الرئيسية في الذكور. وتصب شبكة الأنابيب المنوية الدقيقة في البربخ والذي يصب بدوره في الوعاء الناقل الذي ينتهي بالقناة القاذفة Papillae في منطقة المجمع. وأعضاء الجِماع في كل من الدجاج والرومي عبارة عن زوج من الحلمات تنتهي بعضو جِماع آثري عند فتحة الإخراج.

 

          يتم إجراء عملية الخصي Caponizing للديوك الصغيرة بغرض تسمين تلك الديوك والحصول على لحوم ذات جودة عالية، وتعتبر من العمليات الصعبة الإجراء نظراً لتواجد الخصي داخل جسم الطائر، لذلك تُجرى بشكل جراحي، وبشكل عام فإن عملية خصي الديوك بغرض التسمين تُعتبر إجراءاً غير عملي، خصوصاً بعد قصر فترات تسمين هُجن الدجاج التجاري الحالي والتي تصل الآن لأقل من 40 يوم.

 

          يختلف شكل الحيوان المنوي في الطيور إلى حد ما عنه في الثدييات، حيث يتميز شكله في الطيور بالرأس الأسطوانية ذات قمة مُستدقة وذيل طويل، ونظراً لعدم وجود أوعية منوية أو غدة البروستاتا في الدجاج، فإن حجم السائل المنوي قليل جداً، كما لا يحتوي السائل المنوي في الديوك على كل من الفركتوز، سيترات إينوسيتول، والكولين المُفسفر، أو مركبات الكولين والجليسرول المفسفرة وهي جميعاً مكونات توجد في السائل المنوي للثدييات. وتُنتج ديوك الدجاج في القذفة الواحدة حوالي 1 مل سائل منوي أبيض اللون، بينما يُنتج ديوك الرومي في القذفة حوالي 0.5 مل سائل منوي أصفر أو بني اللون، وعلى الرغم من أن حجم القذفة في السائل المنوي الناتج من الرومي نصف الحجم المُنتج من الدجاج، فإن تركيز الحيوانات المنوية في السائل المنوي للرومي (6-7 مليون/مل) يُعادل ضعف التركيز الموجود في السائل المنوي للدجاج (3.5 مليون/مل).

 

2- الجهاز التناسلي في الأنثى Female Reproductive System   

          يؤدي الجهاز التناسلي في أنثى الدجاج وظيفتين أساسيتين وهما: التناسل (إنتاج البيض المُخصب المحتوي على أجنة)، أو إنتاج البيض غير المُخصب والذي يُستخدم كبيض مائدة. ويتكون الجهاز التناسلي في الدجاجة من المبيض وقناة المبيض.

 

أ- المبيض Ovary

          يزن المبيض في الكتكوت حديث الفقس حوالي 30 مليجرام، بينما يصل في الدجاج عُمر 150 يوم لحوالي 7 جرام، ثم ينمو بشكل سريع ليصل عند عُمر 170 يوم (عُمر النضج) إلى 40 جرام، وفي المتوسط فإن وزن المبيض في الدجاجة البياضة يصل لحوالي 50 جرام. وتحتوي أنثى الدجاج على مبيض أيسر وقناة بيض يُسرى فقط رغم تكون كل من المبيض الأيمن وقناة البيض اليُمنى خلال المراحل الجنينية، لكنهما يضمحلا ويصبحا أثريان بعد ذلك، إلا أن هناك بعض الأنواع القليلة من الدواجن بها مبيضين وقناتي بيض تامة التكوين. يوجد المبيض في التجويف البطني في الجانب الأيسر قريباً من العمود الفقري وبجوار الجزء الأمامي للكلية مُعلقاً بجدار البطن برباط مبيضي وسطي يُسمى Mesovarian ligament، ويتكون المبيض من قشرة خارجية Outer cortex ونخاع داخلي Inner cortex.

 

يحتوي الكتكوت الأنثى عند الفقس على حوالي من 3600 إلى 4000 بويضة دقيقة، والتي تنمو وتتطور عندما تصل الدجاجة للنضج، وتتراوح قطر البويضات من 1-35 ملليمتر حسب درجة نضجها، كما أن عدد البويضات التي يمكن رؤيتها بالعين المُجردة على المبيض يتراوح بين 1000-3000 بويضة تُكون ما يُعرف بعنقود البيض، يصل منها للنضج حوالي من 300-400 بويضة فقط.

 

          كل بويضة (صفار البيضة) تُحاط بكيس رقيق يُسمى حويصلة Follicle والتي ترتبط بالمبيض عن طريق ساق Stalk، يُحيط بهذا الكيس شبكة من الأوعية الدموية لإمداد البويضة باحتياجاتها، وتوجد على قمة البويضة الخلية التناسلية الأنثوية والمُسماة بالقرص الجرثومي Germinal disc وهي التي يتم إخصابها بالحيوان المنوي لتسمى بعد الإخصاب بلاستودرم Blastoderm. وعند وصول الدجاجة Pullet للنضج الجنسي وإنتاج البيض، تنمو وتتطور بعض البويضات لتكون بويضات ناضجة، وعند نضج البويضة (يصل قطرها حوالي 3.5 سم) تنفجر الحويصلة المحيطة بالبويضة عند خط معين على الكيس الحويصلي يسمى ستيجما Stigma لتنطلق البويضة ويلتقطها القمع أو البوق وهو أول أجزاء قناة المبيض.

 

ب- قناة البيض Oviduct

          وهي أنبوب لولبي غُدي مُلتف يتراوح طوله أثناء إنتاج البيض من 50-75 سم وقطره من 1-7 سم، وتحتل قناة البيض جزءاً كبيراً من الناحية اليُسرى للتجويف البطني، وتقسم إلى خمسة أجزاء، يلعب كل جزء منها دوراً خاصاً في عملية تكوين البيضة. وتحتاج الدجاجة الطبيعية لأكثر قليلاً من 24 ساعة لتكملة تكوين البيضة في صورتها النهائية، وبعد وضع البيضة وفي غضون نصف ساعة يقوم المبيض بإفراز بويضة جديدة لكي تُصبح بيضة اليوم التالي وهكذا. وسوف نوضح بشيء من التفصيل الدور الذي يلعبه كل جزء من أجزاء قناة البيض خلال رحلة البويضة داخله كما يلي:

 

1- القمع أو البوق Infundibulum (Funnel)

          هو أول أجزاء قناة البيض، وهو قمعي الشكل يُمثل حوالي 10 % من طول قناة البيض بطول حوالي 8 سم، وظيفته هو التقاط البويضة المُفرزة من المبيض لحظة التبويض Ovulation، وتمكُث فيه البويضة حوالي 15 دقيقة، كما أن القمع هو المكان الذي يتم فيه إخصاب البويضة إذا تواجد حيوان منوي حي فيه. في بعض الأحوال يفقد القمع المقدرة على التقاط البويضات المُفرزة من المبيض، وتسقط في التجويف ألبطني للدجاجة وتمتص في غضون أيام قليلة، ولكن إذا تكررت هذه الظاهرة في الدجاجة لأسباب وراثية، فيؤدي ذلك إلى تراكم كميات كبيرة من البويضات في بطن الدجاجة وتتضخم وتسير في وضع رأسي ويطلق في هذه الحالة على الدجاجة أنها دجاجة بياضة داخلياً Internal Layer ويطلق على هذه الظاهرة Internal Laying ويُنصح التخلص من هذه الدجاجات.

 

2- المعظم Magnum

          وهو أطول أجزاء قناة البيض وهو الجزء الذي يلي القمع مباشرة، ويُمثل حوالي 50 % من طول قناة البيض بطول حوالي 35 سم، وتمكُث فيه البويضة حوالي 3 ساعات، وظيفته هو تكوين طبقات البياض الأربعة (بياض سميك، خفيف داخلي وخارجي، كلازا) حول البويضة (الصفار)، ويتميز المعظم باحتوائه على نوعين من الغدد، غدد انبوبية تُفرز البياض الخفيف، وأخرى غدد وحيدة الخلية تُفرز البياض السميك.

 

3- البرزخ Isthmus

          وهو الجزء الذي يلي المعظم، ويُمثل حوالي 15 % من طول قناة البيض بطول حوالي 12 سم، وتمكُث فيه البويضة حوالي ساعة وربع الساعة، وظيفته هو تكوين غشائي القشرة الداخلي والخارجي حول البياض    وإضافة بعض من الماء والأملاح المعدنية، كما أن هذين الغشائين يعطيان بعض من الحماية للمحتويات الداخلية للبيضة من التلوث. وينفصل غشائي القشرة الخارجي والداخلي عن بعضهما عند الطرف العريض من البيضة ليكونا الغرفة الهوائية للبيضة.

 

4- الرحم أو الغدة القشرية   Uterus (Shell gland)

          وهو الجزء الذي يلي البرزخ مباشرة وهو جزء عضلي سميك غني بالغدد الإفرازية، يُمثل حوالي 15 % من طول قناة البيض، بطول حوالي 12 سم، وتمكُث فيه البويضة حوالي 21 ساعة، وظيفته إضافة الماء والأملاح لتكملة الحجم النهائي للبياض، وإفراز القشرة الكلسية المغلفة لمحتويات البيضة الداخلية، وإفراز الصبغات الملونة للقشرة، وإفراز طبقة الكيوتيكل الشمعية على القشرة.

 

5- المهبل Vagina

          وهو الجزء الأخير من قناة البيض، حيث هو الجزء الموصل بين الرحم وفتحة المجمع، ويُمثل حوالي 10 % من طول قناة المبيض، بطول حوالي 8 سم. وليست للمهبل وظيفة في تكوين مُكونات البيضة، لكن يوجد به بعض الغدد تُفرز مواد مُخاطية تُسهل من انزلاق البيضة أثناء عملية وضع البيضة Oviposition، حيث تأخذ البيضة حوالي 5 دقائق حتى المرور من خلال المهبل، كما أنه قبل وضع البيضة مباشرة تدور البيضة حول محورها 180 درجة لتخرج من فتحة المجمع وطرفها العريض للخارج وهذا لأسباب غير معروفة، والذي ربما لتنشيط العضلات الدائرية في فتحة المجمع، وفي هذه الأثناء تُبدي الدجاجة علامات قلق وحركة وتصدر أصواتاً عالية تصاحب عملية وضع البيضة. 

 

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 19006 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2012 بواسطة drsalah

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

302,693