مادونا عسكر

أنت حاجتي

حاجتي يا سيّدي الحبيب أن ألامس وجهك الحبيب حاجتي يا سيّدي الحبيب أن أكون من قلبك قريب حاجتي يا سيّدي الحبيب أن أتحرّر من سجني الغريب حاجتي يا سيّدي

دمع الحبيب

هل تأمّلت يوماً دمع الحبيبِ من مآقيه ينسابُ ويفيضُ... هل ارتشفتَ نداهُ من خوابي الودِّ، تطيبُ وتتعتّقُ... دمعٌ، بسمة الثّغرِ يعانقُ،

صلاة الكمال

لي أن انقصَ، لك أن تزيدْ

يد بيضاء

اللّوحة البيضاء

حرقة الوجد

إنّي لشاكية للمطر شوقي علّه يحمل إليك حرقة الوجدِ شعلة حبّ لا يخمدها رذاذُ لا ولا عبرات تنسكب كالجوْدِ يهبّ الرّوح حيث يشاءُ وحبّيَ كالنّجم يهبُّ

أنت... أنا

سمعت صوتي يتردّد على شفتيكَ يتلو صلاة المساءْ شممتُ عبيري يفوح من راحتيكَ يسبّح ربّ العلاءْ نظرت في سفير عينيكَ فإذا بعينيّ تنظراني يا من لك عينايْ... في

إن أنت سكتَّ فمن يتكلّم؟

إن أنت سكتَّ فمن يتكلّم؟ إن هجر كلامك موطن الجمالْ فمن يحدّث الكون بالأسرارْ... إن أنت سكتَّ... فمن يداعب الياسمينْ ومن يلملم الرّقة مع هبوب النّسيمْ ويطعم الجياع... إن

أنا وأنت... بعيداً جدّاً

أنا وأنت... بعيداً جدّاً هناك... عند ضفاف أيلولْ حيث النّداوةُ غمر من ذهبْ حيث الملاسةُ سلسبيل من لهبْ. أنا وأنت... بعيداً جدّاً

رحلة إلى الخلود

الشّوق إن حكى

الشّوق إن حكى غربل قصائد الهوى لفح الكلمات وكوى اتّقاد قلوب الشّعراءْ. الشّوق إن حكى شذا النجوم سلبَ سربال الملائكة زخرفَ بأكاليل السّناءْ.

أنت المعنى...

أحبّ انتظاركَ

أحبّ انتظاركَ وأعلم أنّ الكون كلّهُ ينصت ويهفو للمسة من هدب عينيكَ أحبّ انتظاركَ كاللّيلك المتعبِ بين غفوة النّهارِ وإشراقة ليل مقلتيكَ

سنا عينيك

كلّما ارتوت الغبراء من صفاوة الهوى تعطّش التّراب إلى سرّ حبّكَ كلّما زخرفت الفراشة إصباحها على ورود وجنتيكَ هزّني الشّوق لرؤية فتنة السّنا يتدفّق من عينيكَ...