|
يا سعد كل عجيبة رتبتها |
|
رسمت جمالا في الفضاء تفوحُ |
|
فإذا تجاوزها اليراع بكفكم |
|
ندمت مساحته وصار ينوحُ |
|
شبه الخواء يكون شيئا ميتا |
|
ذاك الكلام أتى إليك يصيحُ |
|
يستنجد الرؤيا العميقة والها |
|
يرجو انتظاما من بهاك يبوحُ |
|
هلت تناغم كل فجر طالعٍ |
|
مثل الضياء معمما وصريحُ |
|
خشب على خشب حروف كويتبٍ |
|
خجلت من المعنى السني شروحُ |
|
لا يُبرئ النفس العليلة همها |
|
إلاك شعر كامل وفصيحُ |
|
أيقنتُ أنك سر أسرار العلا |
|
ونفوسنا تبرا بهن جروحُ |
|
زيدي جمالا واشتعالا صاخبا |
|
يحلو الكلام وسره توضيحُ |
|
صاد المعاني من معاليها رضا
|
|
وتكاملت وتمجد التسبيحُ |



ساحة النقاش