تخشى على نفسك من نظرة الآخر لك، فتبحث عن إرضائه بشتّى الوسائل، خوفاً من أن تتشوّه صورتك أمامه. هذا الخوف سيحجب عنك رؤية جمالك الحقيقيّ، فتقف أمام مرآة ذاتك لترى صورة محجّمة وهشّة، وتبحث عن أناك فلا تجدها.

ليست المسألة أن تحيا بمعزل عن الآخر بل أن تحيا ذاتك كما أنت وبصدق، واثقاً من جمالك الإنسانيّ. يكفي أن تكون صادقاً مع نفسك ليتفجّر الجمال من داخلك فتتقبّل صورتك وتحترمها كقيمة إنسانيّة من خلالها تعيش الحياة بملئها.

ثق أنّ الجمال هو صورة إنسانيّتك الحقيقيّة فدعه يسطع في محيطك، واعلم أنّك زهرة في حديقة هذا العالم ولا بدّ أن تعطّر الكون برائحتك المختلفة والمتميّزة.

كن ذاتكَ كن أنتَ

كن متفرّداً كن متميّزاً

كشجرة نخيل في صحراء قاحلة

كزهرة أقحوان مع إطلالة الرّبيع