أثبتت الدراسات أن هناك سلوكيات تؤثر على كفائة الجهاز المناعى وتشمل :-

1-تناول السكريات :-

             اذ يجهل الكثيرون التاثير السلبى للسكر الابيض (الكرر) فى الطعام وخصوصا المذاب فى المشروبات الساخنه أو العصائر المحلاه أو المستخدمه فى اعداد الحلويات والشيكولاته والتى تؤثر على عمل جهاز المناعه ووفق دراسه نشرتها مؤخرا "الدوريه الامريكيه للصحه العامه " أن الافراط فى تناول السكريات يسبب هبوطا فى نشاط خلايا الدمالبيضاء بنسبة  5 % لمده تتراوح بين ساعه وخمس ساعات بعد تناولها ممايجعل الشخص عرضه لضعف الجهاز المناعى ومهاجمه الفيروسات والعدوى بالامراض .

2-التدخين :-

           يعد من مصادر السموم الخطره فى الجسم فالسيجاره الواحده تحتوى على كميات هائله من المواد الضاره المسببه للأ كسده فى الجسم واتى يطلق عليها اسم " الأيونات الشارده" .

3- تسخين الطعام فى "المايكروويف" :-

           لقد كشف باحثون فى " الجمعيه الأمريكيه للصحه العامه " أن استخدام أفران "المايروويف " فى  طهو الطعام قد يحدث تغييرا كيميائيا لمحتوى الطعام المطهو فى هذه الأفران ممايقلل من قيمته الغذائيه كما اكتشفو ان الأوانى التى يوضع في داخلها الطعام لتسخينه فى هذه الأفران وخصوصا المصنوعه من مادة البلاستيك أو الألومونيوم تنتج عناصر خطره وجزيئات غريبه تنشط بالحراره وتتسرب للأ طعمه لتختلط بها وتلوثها وفى حال استخدام هذه الأفران ينصح بغطاء الطعام بورق القصدير وعدم تمليح الطعام قبل طهوه اوتسخينه حيث توضح دراسه صادره عن وزارة الزراعه الأمريكيه أن بكتري "السالمونيلا" و"الستريا" تعيش وتتحمل حرارة الطهو العاليه عند تمليح الطعام قبل طهوه  علما بان الافراط فى الملح عند اعداد وطهو الطعام قد يمنع موجات "المايكروويف" الحراريه من اختراق كتلة الطعام وصولا الى مركزها ممايجعل عمليه التسخين لاتتم بالقدر الكافى وبالتالى تصبح الأماكن البارده فى الطعام تحمل بكتريا خطره والامتناع عن طهو اللحوم والدواجن فيها لانه ملوثه بالبكتريا ويبغى طهيها بالطرق التقليديه للقاء على هذه البكتريا.

4-النوم فى الضوء :-

                وفقا لدراسه صادره عن " منظمه الصحه العالميه " فان تركيز هرمون "الميلاتونين" الذى تفرزه الغده الصنوبريه فى الجسم اثناء النوم يقل اذا تعرض الشخص للضوء ويرجع ذللك الامر الى ان الضوء الذى يصل للعين يحفز بعض الاعصاب على منع الغده الصنوبريه من افراز هذا الهرمون بكميات كافيه ممايؤثر على كفاءة جهاز المناعه فى الجسم . وتجدر الاشاره نا الى ان هذا الهرمون يسيطر على الهرمونات الاخرى التى تنتجها الغده النخاميه الموجوده بالقرب من الغده الصتوبريه ويمنع عمليه الاكسده الخطره فى الجسم ويساعد على دعم جهاز المناعه ويعمل على تنظيم الساعه البيولوجيه للجسم ويقاوم دخول اى ماده كيميائيه غريبه على الجسم كالجراثيم الناجمه عن المبيدات الحشريه وملوثات الهواء والماء والمواد الحافظه والمضافه للأطعمه ويعيق افراز هرمون النمو الذى يقل افرازه كثيرا عند السهر ليلا او النوم فى الضوء .

5- الافراط فى استخدام الدهون المشبعه :-

                 حيث يحذر الباحثون فى "الجمعيه الامريكيه للتغذيه " من الافراط فى الدهون المشبعه التى تحتويها الوجبات السريعه والجاهزه والمعروفه بـ"الهون المتحوله" وذللك بسب تاثيرها السلبى على كفاءة عمل الجهاز الهضمى مما يجعل من انتاحية الجسم للاجسام المضاده اقل فاعليه فضلا عن زياده مستويات "الكوليسترول الضار" فى الدم وبالتالى فرصة الاصابه بامراض القلب والاوعيه الدمويه .

6- المثبطات النفسيه :-

                 حيث اكد عدد من البحوث السيكولوجيه الصادره عن " الجمعيه الامريكيه لعلم النفس ان مدى تاثر كفاءة الجهاز المناعى  فى الجسم بالصدمات النفسيه المفاجئه والاكتئاب العاطفى المتواصل لفترات طويله وحالات الحزن الشديد اثر فقدان عزيز حيث يبدو نقص واضح فى عدد الخلايا اللمفاويه فى الجسم جراء ذلك وانخفاض واضح فى مقاومتها وقت مهاجمتها بالجراثيم او الفيروسات الضاره او الخلايا السرطانيه.