جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حيث اكدت الابحاث ان فيتامين "ب17" والذى يطلق عليه "ليتريل او اميجولين" موجود بكثره فى بذور المشمش والبرقوق والتفاح ...وقد تمكنت المراكز الطبيه من استخدامه كعلاج "كيموثيربى" طبيعى لمواجهه الخلايا السرطانيه..
وقالت الابحاث ان خلاصه هذه البذور بما تحتويه من هذه الفيتامينات لها قوه حيويه تخترق جدران الخليه البشريه ، وتدخل الى اعماقها بسهوله مهما كان نوع هذه الخلايا السرطانيه .وتضيف الابحاث ان الخلايا السرطانيه تتميز باحتوائها على انزيم يسمى "بيتاجلوكوسيديز" وعندما تخترق الفيتامين "ب17" الخليه يقوم بتكسير هذا الانزيم منتجا عنصرا يسمى "هايدروجين سيانيد " وبمجرد اكتشاف هذا العنصر فان ذلك يؤكد وجود خلايا سرطانيهوهذه خاصيه تشخيصيه...
وتعلن ايضا الابحاث العالميه عن نجاح هذا الفيتامين سواء المصنع او المستخلص من بذور الفواكهه وخاصه المشمش فى علاج الخلايا السرطانيه وايضا تحقق قدر كبير من الوقايه وتتسابق الان شركات الادويه العالميه لانتاج ادويه فيتامين "ب17" تركيز 100مليجرام وايضا محاولات انتاج مكملات غذائيه مركزه من بذور هذه الفواكهه بعد تكسير قشرتها واستخلاص مابداخلها .اذ ان التعليمات الطبيه تؤكد ضروره حصول المريض على محتويات بذره واحده من المشمش لكل 4كيلوجرام من وزن المريض بجانب اقراص "ب17" واذا استوعب الجسم هذه الكميه يتم زيادتها الى 30بذره فى اليوم الواحد .. والى ان تنجح شركات الادويه فى انتاج الكبسولات التى تحتوى على الكميه المطلوبه يوميا لكل مريض فان المراكز الطبيه تنصح الان بتناول 3تفاحات شامله البذور .. وان بذور ثلاث تفاحات يوميا كافيه للوقايه من الامراض السرطانيه .. وايضا من 2_3 حبوب فيتامين "ب17" كميه مناسبه لليوم الواحد لتحقيق الوقايه المطلوبه...
المصدر: مراكز الابحاث الطبيه العالميه
م.ز.محمد حسنى حسنين بكالوريوس علوم زراعيه قسم وقاية النبات شعبة المبيدات كلية الزراعة جامعة الازهر بالقاهرة
ساحة النقاش