الطاقة الشمسية
الشمس مصدر طاقة الأرض الأساسي ,ولها أهمية كبرى ,فمنها نستمد الدفء, ولولاها لتجمدت المحيطات , وبدونها يتحول النيتروجين والأكسجين في الهواء الجوي إلى حالة السيولة. أما ثاني أكسيد الكربون فيتجمد أيضا لولا مناخ الأرض الناتج عن وصول الإشعاعات الشمسية إلينا . بل أن الشمس هي التي توفر الطاقة اللازمة لعملية التمثيل الضوئي.
الشمس نجم متوسط يبعد عن الأرض بحوالي 150 مليون كيلو متر.وحجمها يساوي 1 1⁄3مليون مرة قدر حجم الأرض , وقدر الزمن الذي تستغرقه الطاقة الإشعاعية منذ صدورها من الشمس لحين وصولها إلى سطح الأرض بحوالي ۸ ۱⁄۳ دقيقة .
ومصدر الطاقة هو تفاعل الاندماج النووي الجاري باستمرار في مركز الشمس , ويعادل مقدار هذه الطاقة الواصلة إلى سطح الأرض 15000 مرة مما يحتاجه سكان الأرض جميعا من الطاقة كميات كبيرة من كتلة الشمس تتحول إلى طاقة بواسطة عمليات الاندماج النووي . بيئة الشمس تتكون من خمسة أغلفة ولكل غلاف ميزاته و أهميته :
1- اللب :وفيه تتم العمليات النووية الاندماجية التي تنتج الطاقة ,وتبلغ درجة حرارة اللب ما يقارب عشرين مليون درجة سيلزية ,وخلال عمليات التحول النووي يتحول الهيدروجين إلى هيليوم وتظهر الطاقة الناتجة على شكل طاقة حركة لمنتجات التفاعل , وإشعاعات كهرومغناطيسية , وإشعاعات حرارية .
2- الغلاف الإشعاعي : وهو الغلاف الذي يحيط اللب وتنتقل الطاقة الإشعاعية من خلاله .
3- غلاف تيارات الحمل :يتميز بان الطاقة تنتقل خلاله بواسطة حركه عنيفة للغازات الحرة .
4- الكرة المضيئة: التي تبلغ درجة حرارتها حوالي (6000 درجه سليزيه ), وهو الجزء المرئي لنا من الشمس .
5- الهالة : وهي تغلف بيئة الشمس وتمتد هذه الهالة إلى ما يزيد عن (100000 كم ), لكن هذه الهالة تخفى عن الأنظار بسبب الضوء الساطع الصادر عن الكرة المضيئة ولا يمكن رؤيتها إلا خلال حدوث كسوف كلي .
إن ضوء الشمس المرئي الذي يصلنا من الشمس إشعاع مركب من سبعة ألوان ويصاحبه إشعاعان آخران غير مرئيان هما الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء , الأولى تأثيرها على الأحياء كيماوي , والثانية تأثيرها حراري .
الطاقة الشمسية مصدر لأنواع أخرى من الطاقة :
الطاقة الشمسية التي تستقبلها الأرض هي مصدر الحياة على سطحها والمصدر المباشر والغير مباشر لمختلف أنواع الطاقات المتوافرة عليها , وذلك باستثناء الطاقة النووية وطاقة المد والجزر . تكون الطاقة الشمسية على أشكال مختلفة أهمها الإشعاع الشمسي و الطاقة الشمسية غير المباشرة كطاقة الرياح و الطاقة المائية و الطاقة النباتية .
1- طاقة الرياح : تنتج عن عدم انتظام توزيع الطاقة الشمسية في الغلاف الجوي مما يسبب فروقات حرارية موضعية يحدث عنها تيارات هوائية .
2- الطاقة المائية :عندما تبخر الأشعة الشمسية جزءا من مياه المحيطات إلى الجو ويؤدي هطول الأمطار على سطح الأرض و عودة المياه إلى المحيطات عبر الأنهار و الحواجز الطبيعية إلى توليد طاقة حركية هي الطاقة المائية .
3- الطاقة النباتية : هي الطاقة الشمسية المخزونة في المواد الزراعية نتيجة عمليات التركيب الضوئي لإنتاج مواد كربوهيدراتية و يؤدي تخمير هذه المواد إلى إنتاج الكحول الممكن استعماله كوقود في مكائن الاحتراق الداخلية .
4- الوقود الأحفوري : من خلال علاقة الآكل و المأكول بين الكائنات الحية تنتقل الطاقة الشمسية المختزنة في النباتات إلى الكائنات الأخرى بشكل مباشر و غير مباشر لتختزن نسبة من الطاقة في خلايا وأنسجة هذه الكائنات .و عند موتها و دفنها تتحول الطاقة المختزنة في أنسجتها إلى أنواع أخرى من الطاقة , فتحلل هذه الكائنات تحت ظروف مناسبة يؤدي إلى تكون الوقود الأحفوري بأنواعه المختلفة.
مزايا استخدام الطاقة الشمسية:
1-الطاقة الشمسية طاقة نظيفة :حيث ان جميع عمليات التحويل اللازمة للاستفادة من الطاقة الشمسية لاتعطي نواتج ثانوية تلوث البيئة .
2-المقدارالهائل من الطاقة الذي تحمله الاشعاعات الشمسية :حيث ان ما تتلقاه الارض سنوياً من الطاقة الشمسية يبلغ (750*10^15) كيلو واط في الساعة .
3-امكانية استخدام هذا المصدر بسهولة وفي مرافق حياتية متعددة : إلا ان اكثر الاستخدامات الحالية للطاقة الشمسية هو في مجال السكن والزراعة وتقطير المياه.
4-امكانية توليد الطاقة الكهربائية بوساطة الطاقة الشمسية فالطاقة الكهربائية كما هو معروف هي الطاق الوحيدة التي تتميز بسهولة التوليد والنقل والاستخدام ,وستبقى الطاقة الرئيسية التي سنحتاج اليها في المستقبل ويمكن للطاقة الشمسية ان تصبح في المستقبل احد المصادر الرئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية.
بعض مشاكل استخدام الطاقة الشمسية :
إن أهم مشكلة تواجه الباحثين في مجالات استخدام الطاقة الشمسية هي وجود الغبار ومحاولة تنظيف أجهزة الطاقة الشمسية منه وقد برهنت البحوث الجارية حول هذا الموضوع أن أكثر من 50 % من فعالية الطاقة الشمسية تفقد في حالة عدم تنظيف الجهاز المستقبل لأشعة الشمس لمدة شهر. إن أفضل طريقة للتخلص من الغبار هي استخدام طرق التنظيف المستمر أي على فترات لا تتجاوز ثلاثة أيام لكل فترة وتختلف هذه الطرق من بلد إلي آخر معتمدة على طبيعة الغبار وطبيعة الطقس في ذلك البلد . أما المشكلة الثانية فهي خزن الطاقة الشمسية والاستفادة منها أثناء الليل أو الأيام الغائمة أو الأيام المغبرة ويعتمد خزن الطاقة الشمسية على طبيعة وكمية الطاقة الشمسية ، و نوع الاستخدام وفترة الاستخدام بالإضافة إلي التكلفة الإجمالية لطريقة التخزين ويفضل عدم استعمال أجهزة للخزن لتقليل التكلفة والاستفادة بدلاً من ذلك من الطاقة الشمسية مباشرة حين وجودها فقط ويعتبر موضوع تخزين الطاقة الشمسية من المواضيع التي تحتاج إلي بحث علمي أكثر واكتشافات جديدة . ويعتبر تخزين الحرارة بواسطة الماء والصخور أفضل الطرق الموجودة في الوقت الحاضر . أما بالنسبة لتخزين الطاقة الكهربائية فما زالت الطريقة الشائعة هي استخدام البطاريات السائلة ( بطاريات الحامض والرصاص ) وتوجد حالياً أكثر من عشر طرق لتخزين الطاقة الشمسية كصهر المعادن والتحويل الطوري للمادة وطرق المزج الثنائي و غيرها . والمشكـلة الثـالثة في استخدامات الطاقة الشمسية هي حدوث التـآكل في المجمعـات الشمسيــة بسبب الأمـلاح الموجودة في الميــاه المستخدمــة في دورات التسخــين وتعتبر الــدورات المغلقـة واستخـــدام مــاء خـال من الأملاح فيها أحسن الحلول للحد من مشكلة التآكل والصدأ في المجمعات الشمسية .
استخدامات الطاقة الشمسية:
1-الاستخدامات الحرارية للطاقة الشمسية:
أ- تسخين المياه بالطاقة الشمسية .
ب-التدفئة بالطاقة الشمسية.
ج-تسخين احواض السباحة بالطاقة الشمسية.
د-تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية.
2-توليد الكهرباء بالطاقة الشمسيية.
1َ-الاستخدامات الحرارية:
أ- تسخين المياه بالطاقة الشمسية:
المجمعات الشمسية:
السخان الشمسي: ( منظومة تسخين المياه بالطاقة الشمسية) :
هي منظومة متكاملة تتكون من عدة اجزاء تستخدم في تجميع الاشعة الشمسية الساقطة عليها وتحويلها الى طاقة حرارية يستفاد منها في تسخين المياه خلال ساعات سطوع الشمس حيث تخزن المياه الساخنة في خزان حراري تمهيدا لاستخدامها خلال اليوم .
المكونات الرئيسية لمنظومة السخان الشمسي:
1-المجمع الشمسي.
2-الخزان .
3-هيكل التثبيت وانابيب التوصيل.
أنواع السخانات الشمسية(منظومة تسخين المياه بالطاقة الشمسية)
حيث حدث تطور تقني ملحوظ في مجال صناعة السخانات الشمسية على مستوى العالم حيث يوجد في الاسواق حالياً نوعيات مختلفة من السخانات الشمسية تتباين فيما بينها في العناصر والخامات والتصميم والسعات وطريق العمل حتى تتناسب مع كافةالاحتياجات تحت الظروف المختلفة.
وتقسم السخانات الشمسية الى نوعين اساسين:
1-النوع التقليدي:
وينقسم هذا النوع بدوره الى قسمين :
أ-السخانات ذات الدائرة المفتوحة(تسخين مباشر):
في هذه المنظومة يمر الماء المراد تسخينه مباشرة خلال المجمع الشمسي ومنه الى الخزان ويندرج تحت هذا القسم نوعين من المنظومات
1َ-منظومة التدوير الطبيعي(بدون مضخة):
تعتمد هذه المنظومة على الجاذبية وعلى الميل من اجل تدوير طبيعي للماء لان هذه المنظومة لاتحوي معدات كهربائية وهي اكثر وثوقية من المنظومة القسرية.
2َ-منظومة التدوير القسري(مع مضخة):
تعتمد على المضخات الكهرباتيئة واجهزة السيطرة لتدوير الماء
ب-السخانات ذات الدائرة المغلقة(تسخين غير مباشر):
تتشابه هذه السخانات مع السخانات ذات الدائرة المفتوحة فيما عدا ان الماء المستهللك لايمر مباشرة الى المجمعات الشمسية بل
يتم تسخينه داخل الخزان عن طريق مبادل حراري مغمور داخل المياه المراد تسخينها ,ويمثل المجمع الشمسي والمبادل الحراري المغمور دائرة مغلقة يمر خلالها ماء مقطر مضاف اليه اضافات كيميائية مانعة للصدأ وذللك لاطالة عمر السخان الشمسي في المناطق التي توجد فيها درجة ملوحة عالية.
وتقسم هذه المنظومة الى:
1َ-منظومة التدوير الطبيعي :
2َ-منظومة التدوير القسري:
2-النوع المتكامل :
يتكون هذا النوع من وعاء واحد متكامل يؤدي وظيفة المجمع الشميي والخزان في نفس الوفت وذلك بدون أي وصلات خارجية بين المجمع والخزان ,ويعتمد في مبدأ عمله على امتصاص الاشعة وتخزينها مباشرة بواسطة الماء الوجود ضمنه , ورغم هذا النوع متاح بصورة محدودة على المستوى التجاري الا انه يتوفر بأشكال وسعات وتقنيات مختلفة , علماً ان هناك العديد من الابجاث العلمية والتقنية الجارية حالياً على مستوى العالم لتحسين ادائه ورفع كفاءته الانتاجية الامر الذي سيساعد على انتشاره بصورة اوسع حيث يمتاز بإنخفاض كلفته الاقتصادية.
انواع المجمعات الشمسية:
ان المجمعات الشمسية تعد المكون الرئيسي لانظمة التسخين الشمسية ,فالمجمع الشمسي يجمع ضوء الشمس
ويحوله الى حرارة تنقل الى الوسيط العامل (الماء ,او الهواء) للاستخدام في المكان المطلوب.
وهناك ثلاثة انواع للمجمعات الشمسية :
1-المجمعات المستوية.
2-المجمعات الانبوبية المخلاة
3-انظمة المجمعات التخزينية التكاملية.
اولا:المجمعات المستوية:
وهي المجمعات الاكثر انتشاراً من بين الانظمة الاخرى ,فهو عبارة عن صندوق معدني معزول مع غطاء بلاستيكي او زجاجي مع صفيحة معدنية ماصة للحرارة , والوسيط الناقل للحرارة فيها اما سائل او هواء.
أ-المجمعات المستوية ذات الوسيط السائل :حيث يتدفق السائل الناقل للحرارة (غالباًالماء) ضمن الصفيحة الماصة ليسخن ويخرج من الطرف المقابل ,وهي اما ان تكون مباشرة او غير مباشرة.
ب-المجمعات المستوية الهوائية: تستعمل بشكل اساسي من اجل تدفئة الهواء في المنازل او للاغراض الاخرى وحيث يتدفق الهواء ضمن صفيحة الممتص اما بشكل طبيعي او باستخدام مروحة ليسخن ويخرج منها للاستخدام ,وتعد هذه المجمعات اقل كفاءة من المجمعات ذات الوسيط السائل
ثانياً:المجمعات الانبوبية المخلاة :
المجمعات الانبوبية المخلاة يمكن ان تعطي درجات حرارة عالية جداً تتراوح(170ــــ350) فهرنهايت مما يجعلها أكثر ملاءمة لتطبيقات التبريد والتطبيقات البخارية الصناعية ,ومن جهة ثانية المجمعات الأنبوبية اكثر كلفة من المجمعات المستوية ,حيث يكلف الواحد منها ما يعادل كلفة انشاء اثنين من المجمعات المستوية.
وتتألف هذه المجمعات عادة من صفوف متوازية من الانابيب الزجاجية ,كل انبوب يحتوي على انبوب زجاجي خارجي شفاف وبداخله انبوب معدني ماص للحرارة ,حيث يكون مغطى بمادة تمتص الحرارة الشمسية بشكل جيد ,ويمتاز هذا النوع من المجمعات بمردود عالي سبب ذلك هو ان الهواء بين الانبوبين المتداخلين مزال الامر الذي يحول دون ضياع الحرارة بفعل التوصيل
ثالثاً : انظمة المجمعات التكاملية :
تعرف ايضاً بإسم ( (ICSتتألف من خزان واحد او اكثر حيث يكون كل خزان مطلي من الداخل بمادة داكنة ويكون معزول بشكل جيد ,فهذا المجمع يلعب دور المجمع الشمسي ودور الخزان في وقت واحد.
الاعتبارات الفنية الواجب مراعاتها في اختيار وتركيب السخان الشمسي :
هناك عدة اعتبارات فنية يتم على ضوئها اختيار وتركيب السخان الشمسي المناسب نذكر منها:
1-نوع منظومة السخان الشمسي والتي يتم تحديدها بناءاً على طبيعة الاستهلاك ونوعية المياه المتوفرة وكمية المياه المطلوبة للاستعمال اليومي .
2-سعة الخزان و التي تمثل كمية المياه المطلوبة للاستعمال اليومي والتي تعتمد بالدرجة الاولى على عد د افراد المنزل .
3-زاوية الميل للمجمعات الشمسية والتي يجب ان تتناسب مع الموقع الجغرافي للمنزل .
4-تثبيت السخان الشمسي بإحكام مواجهاً للجنوب بقدر الامكان مع تفادي حدوث ظلال على سطح المجمع من المباني المجاورة.
5- تغطية اسطح المجمعات الشمسية كلما دعت الحاجة الى ذلك.
6-خدمة الصيانة والمتابعة .
ب- تسخين احواض السباحة بالطاقة الشمسية:
ان سخانات الماء الشمسية يمكن ان تستعمل ايضاً لتسخين مياه المسابح , حيث تقوم المجمعات الشمسية بتسخين المياه الى درجات اعلى بقليل من درجة حرارة الجو المحيط ,حيث تستخدم لهذه الغاية المجمعات الشمسية الرخيصة الغير مزججة والتي تصنع عادة من المواد البلاستيكية المعدة خصيصاً لهذه الغاية.
فالمجمعات الشمسية المزججة ليست نموذجاً للاستخدام في تطبيقات تسخين مياه المسابح ماعدا الاحواض الداخلية .
ان تسخين مياه المسابح باستخدام الطاقة الشمسية يتطلب مجمع شمسي ذو مساحة تساوي من(50ـــ150) من المساحة السطحية للمسبح وهذا مكلف نوعاً ما, وبشكل عام كلما زادت مساحة المجمعات اصبح بالامكان استخدام المسبح في طقس بارد اكثر .كما ان تغطية المسبح وعزله يؤثر تخفيض ضياعات الحرارة بشكل ملحوظ وبالتالي الحفاظ على مياه المسبح دافئة لفترات طويلة.
حيث يتطلب أي نظام تدفئة شمسي لحوض سباحة من(2000ــــ10000)$ وهذا يعتمد الحجم وعلى تصميم النظام وعلى نوع المجمعات 000 في حين ان كلفة الصيانة منخفضة جداً.
يمكن استخدام الطاقة الشمسية لتدفئة الابنية شتاءاً ,حيث يتألف النظام من مجمعات شمسية وخزان للحرارة ومضخة في حال استعمال الماء الساخن كوسيط ناقل للحرارة ,ومروحة في حال استعمال الهواء كوسيط ناقل للحرارة .كما تحتاج انظمة التدفئة بالطاقة الشمسية الى مصدر حراري مساعد , اذا لم تحتو على خزان حراري .
ويعتمد مبدأ عملها على وجود مجمع شمسي يقوم بلتقي الطاقة الشمسية وتحويلها الى حرارة تنتقل الى الوسيط العامل والذي بدوره ينقل الحرارة الى المكان المراد تدفئته.
ويبين المخطط التالي كميات المياه المسخنة باستخدام تقنيات التسخين الشمسي في بعض الدول عام 2000
|
|
|||||
|
|
د- تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية:
إن أزمة المياه الناشئة في العالم عامة تدفعنا للبحث عن طرق جديدة للحصول على مياه تتلاءم مع متطلبات الحياة وازدياد السكان وارتفاع مستوى المعيشة ونمو التطور الصناعي والزراعي.و السبيل الأمثل للحصول على المياه العذبة يكمن في تحلية مياه البحر والتي تعتبر من أنسب الوسائل لتحقيق المتطلبات المتزايدة نظرا للازدياد المستمر في عدد السكان وارتفاع متطلباتهم اليومية من المياه.
يرجع الفضل في التحلية للعرب إذ يعتبر الكيميائيون العرب هم أول من بدأفكرة تحلية مياه البحر بإستخدام أشعة الشمس في القرن السابع الميلادي.
الطرق المختلفة لتحلية المياه:
وقد تم ابتكار طرق تحلية مختلفة
ساحة النقاش