"إن الدولة المرعوبة لايمكن أن تحقق الأمن لشعبها " " وان الشعب الجاهل لا يمكنه حماية الوطن " " وان بهلوانية الأعلام الزائفة لايمكن أن تطرد الأشباح " وان بريق الأكاذيب لايمكن أن تكون ذهبا " " إذا كان الفقر يذل الشعوب فان الجوع يحركها وإذا تحركت أكلت حكوماتها وحكامها وأجهزتها قبل الخبز حتى ولو كان حينها متوفرا " ؛ "إن الأفضل أن تعيش في دولة آمنة وليس في دولة لا تبحث إلا عن امن ذاتها ولا تجده إلا بالإعلام الزائف " ؛ " إن الشعب الذي يبيع أرضه لا يستحق وطنه " ؛ " وان الدولة التي تبيع الشعب والوطن لن تجد من يشتريها عندما يطيح بها الشعب أو يبيعها أو يلقي بها في المياه الاسنة أو قمامة التاريخ " .

 

-----------------------------------------------

 

"إن العالم مهما دعم الطواغيت وأيدهم لكنه في النهاية لا يعترف إلا بالشعوب الحرة " ؛ " إن الذي يحكم شعبا لا يحب احديهما الآخر يلجأ إلى إرهاقه بالضرائب ومص الدماء " ؛ " يستطيع مجلس الأمن والدول العظمى حماية دولة من دولة وشعب من نظام لكنه لا يستطيع حماية نظام من شعبه ولا حماية شعب من شعب في البلد الواحد ولكن الفكر قادر على ذلك " ؛ " قد يتوه الشعب حينا من الزمن فإذا استيقظ بفعل الفكر تحول إلى مارد لا يقهر "؛ يمكن مخادعة الشعب مرات وسنوات لكنه عندما يصحو لن ينتظر ليكون حقل تجارب مرة أخرى " .

----------------------------------------------

" أن الدولة القائمة على الفكر تعمر طويلا أما القائمة على القمع وحده فتنتهي بانتهاء الجلادين " ؛ " إن بطون الجياع تتحول دائما إلى براكين وان قلوب المضطهدين تتحول إلى العنف الذي يسمى الإرهاب "

-----------------------------------------------------

" تستطيع أدوات القمع اعتقال المفكر أو اغتياله لكنها عاجزة عن إيقاف فكره في أن يصبح البرنامج البديل للجلادين ولو بعد حين وخير وسيلة هي حوار الندية والتعامل وليس حوار التبعية والعمالة " .

------------------------------------------------------

" ان الفكر كالشموع إذا احترق صاحبه تبدد الظلام " ؛ " مسكين ذاك

الذي يعتقد أن أقلام المفكرين لا تطيح بالدول والحكومات والمستبدين 

" ؛ " قد نبكي وقد نضحك ولكن من يضحك أخيرا يضحك 

كثيرا ومن يبكي أخيرا يبكي كثيرا .

 

----------------------------------------------------

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 245 مشاهدة
نشرت فى 25 ديسمبر 2012 بواسطة MOMNASSER

ساحة النقاش

د .محمد ناصر.

MOMNASSER
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

383,420