يقول روسو ، على الرغم من إدراكنا مقوله ديدرو في أن الكائن البشري :لن يعطيك .. إلا ما لا منفعة له منه ، وسيطلب منك دوما ما هو مفيد له .
إلا أن صيغة العطاء قد تكون متداخلة بالمنفعة ، وبالمقابل وبالحاجات المتقابلة وليس بنفيها عن الآخر أو استعدادنا الكامل للبذل من دون مقابل .. كذلك فان القوانين وجدت لتنظيم حياة البشر والقانون السيئ هو طبعا ذلك الذي يتعارض مع الطبيعة البشرية حتى أذا أردتم أن تكونوا طاغية على الإنسان ..مدنوه ، اسجنوه على قدر استطاعتكم في أخلاق مناقضه للطبيعة ، ضعوا له عوائق من كل نوع .
ألمدنيه هي إذن ضد الطغيان ، والطغيان جهل بالمقابل .. لكننا نجد في هذا العصر ، وفي بلدان متحضرة من الطغيان والعسف ما تجاوز مجتمعات التخلف بأشواط ..
نشرت فى 25 ديسمبر 2012
بواسطة MOMNASSER
د .محمد ناصر.
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
383,529
ساحة النقاش