جغرافية التوراة في اليمن 

تعتبر اليمن بحسب الكتب التاريخية المختلفة ، وبحسب ما توصل له العلم مؤخراً الموطن الأول للجنس البشري على الأرض، ونقطة التجمع والانطلاق الأولى للهجرات البشرية. فاليمن أرض العرب الأولى ، والشعب اليمني هو أصل الجنس العربي ، واليمنيون هم أول من تكلم باللسان العربي. 

فقبائل اليمن الشهيرة عاد ، وثمود ، وطسم ، و جديس ، وجرهم ، والعمالقة ، و أُميم .. وغيرها كانت قبائل العرب القديمة التي انتشرت في الجزيرة العربية ، والعراق ، والشام ، الحبشة وبلاد النوبة وبلاد القبط، وشمال إفريقيا..
وظهر منها العرب العاربة قبائل قحطان والعرب ( المستعربة ) قبائل عدنان. 
ويعتقد خطـأ أن قبلية عدنان مستعرب فعدنان يعود إلى قبائل العرب القديمة التي قدمت من اليمن ، لذلك فإن عدنان عربي يمني ، وبالتالي فإن نبي الله إبراهيم عليه السلام عربي وليس أعجمي ، وبالتالي فإن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عربياً وليس له أي أصل أعجمي ، بعكس ما قاله عدد من المؤرخين الذين نسبوا الرسول لنبي الله إبراهيم الذي وصفوه بالأعجمي.. 

فإذا كانت بلاد كل الديانات والرسالات فهي من المنطقي أن تكون مسرح لعدد من قصص القران من بينها قصة أصحاب الكهف و الموجود في اليمن بمحافظة تعز , عكس ما تدواله الكثيرون على انها في مملكة الاردن الشقيقة, وهذا لأن كل الاوصاف التى ذكرها القرءان الكريم عن اهل الكهف ووصف الكهف و تدقيقها , وافقت مسرح مدينة تعز.. اما الاوصاف التى ذكرت في الاردن لم تشكل إلا 30%.

أيضا ذكر القرآن : قصة أصحاب الجنة ، قصة أصحاب الأخدود ، إرم ذات العماد ، قصة نبي الله سليمان عليه السلام وملكة سبأ ، قصة السيل العرم ، قصة ذو القرنين ، قصة الفيل وأبرهه ومحاولة هدم الكعبة غيرها وكلها كانت على المسرح اليمني. 

يعتقد عدد من الباحثين أن في اليمن عدد من قبور الأنبياء : منهم الأنبياء نوح وأيوب وهود وصالح وشعيب.

ويذهب بعضهم إلى أن قبر النبي نوح عليه السلام موجود في اليمن في العاصمة صنعاء.. و كذلك قبر النبي شعيب و الكثير من الانبياء و الذين ذكروا في القرءان الكريم.. و الكثير من الانبياء الذين لم يذكروا في القرءان الكريم و ذكروا في التوراة و الانجيل ٩٠٪ منهم كانوا في اليمن. وبالتالي فسفينة سيدنا نوح أيضا باليمن.. واستقرت حسب أحد البحوث الذي نشره مركز البحوث والدراسات اليمني على الجودي في اليمن في محافظة عمران و هي موجوده حتى يومنا هذا وان العاصمة اليمنية صنعاء كان اسمها ، مدينة سام , نسبةً الى ملكها سام بن نوح عليه السلام , و الذي حكم اليمن هو واولاده من بعده. 
كما أن إفريقيا سميت بالقارة الأفريقية نسبة إلى الملك اليمني الحميري : افريقس بن أبرهة بن حارث بن حمير بن سبأ ، الذي غزا إفريقيا وصال وجال فيها وملك مناطق كبيرة منها.

في سنة 1996 صدرت دراسة مصرية أثبتت حضارة وادي النيل لليمن السعيد.. الكتاب عنوانه الأصلي « جغرافية التوراة في جزيرة الفراعنة » للباحث في علم الآثار/ أحمد عيد، قدم له الأستاذ الدكتور/ أحمد الصاوي عالم الآثار المصري والأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ، طبع لأول مرة في فبراير عام 1996م عن مركز المحروسة للبحوث والتدريب والنشر بالقاهرة .. والكتاب دراسة بحثية موثقة مرجعيتها النقوش والمخطوطات وأسماء الأماكن في شبة الجزيرة العربية وتحديداً اليمن ، ومقارنة بالأسماء في مصر مع الرجوع للتوراة .. وهنا يحاول المؤلف من خلال النقوش الفرعونية إثبات أن أصل الفراعنة هم العماليق بعد أن نزحوا من اليمن إلى شمال الجزيرة « اليمامة » وإلى مصر في عملية انتقال وهجرة عادية ، لا دخل للحروب أو الغزوات بها.. وأنهم نقلوا معهم أسماء الأماكن التي كانوا يسكنونها في اليمن.. وكذلك معتقداتهم سواء الديانات السماوية أو الوثنية.

رابط ل تحميل كتاب جغرافية التوراة في جزيرة الفراعنة

http://www.n-gmr.com/vb/showthread.php?t=19816

نقلا عن بلقيس اليمن

http://www.n-gmr.com/vb/showthread.php?t=19816www.n-gmr.com

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1078 مشاهدة
نشرت فى 14 مايو 2012 بواسطة MOMNASSER

ساحة النقاش

د .محمد ناصر.

MOMNASSER
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

356,822