أين الحبيبة ... أين من أهواها ؟

وأواصر الألطاف في محياها

غربت عنها بعيدا ... والبعاد المضني

وجرعت علقما بطول جفاها 

كم كنت موفور السعادة ؟حينما 

كانت تهلل بالوفاء شفتاها 

كم كنت احتاط الورود برأفة 

لم أرض يرتشف النسيم شذاها 

كم كنت إن ضاق المكان ضممتها 

وجعلت هيكل أضلعي مأواها 

كم كنت إن يوما تناب بوحشة 

أبع الدماء واشتري سلواها 

كم كنت إن همست إلي بموعد 

أسل الوجود وأبتغي لقياها 

كم كنت أن حضرت إزائي ساعة 

كمرور قرن بالهناء معاها 

حتى وإن حضرالعزول إزائنا 

سكتت وكان رسولها عيناها 

حتى وإن نضب المياه رويتها 

وجعلت منهل أدمعي سقياها 

لا ... لست أدري ما يحث ضميرها 

أتفر ؟ أم ترضى الجلوس إزاها ؟ 

أتعود تطفئ ما بقلبي مضرم ؟

أم تستتب بهجرها ونواها ؟ 

وإذا المنون أبا اللقاء ففي الفنا

لا شك روض عواطفي مثواها . 

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 171 مشاهدة
نشرت فى 12 أكتوبر 2011 بواسطة MOMNASSER

ساحة النقاش

د .محمد ناصر.

MOMNASSER
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

383,549