الفلسطيني يقول : ولا انتخى السفهاءٌ .
هل ترخصون دمي المحرم؟
يا باعة الشرفاءِ في عرس الملاحم
وتعصبون الشمس ، والمجد المغمس باللهب
بشرى : غطاريف العرب !!
إني نذرت لكم دمي المسعور .....
في غاب القصب
وهواءً أرضي ،
والهوى العربيًْ .... من أًلًقِ الضمير
هيا ألعقوا الجرح المخضرم
وتلمسوا الخيلاء فوق ذرى الجماجم
وتنفسوا الشهداءَ تفرش دربَكم ،
أين الخلاص ؟!
في الموسم الدموي ، والوعدِ المعمَدِ بالرصاص
هل تحفظونَ العرضَ؟
بعضٌ من خناجركم ْ
تحتاش ٌ خاصرتي ، وتمرح في ضلوعي
وشتاتٌ لغوٍ من حناجركم
يعتاش من زاد الهوان ،
وشهوة الحقد المرير
أسفاه ! .... لكن - آهِ ما أبقى الحياءٌ
ولا انتخى السفهاءٌ
ساحة النقاش