إلى الصامدين في الأرض الفلسطينية المحتلة ، إلى ابطال الحجارة .
*************************************************
عَتَبٌ عَلى عَتبٍ أخانَكَ مَخْلَبُ 
حَتى خَمَشْتَ بِمخْلَبٍ لا يَنشُبُ
سَعُرَ الْعواءُ نَبا بِذِئبٍ شاءَهُ 
حَرْباً عَلَيْنا ظَنُّهُ قَدْ يَغْلِبُ 
فالكِذْبُ يَنمو ما بَقيتَ خَليلُهُ 
وَالصَّدْقُ يكْشفُ مَنْ تَعَمدَ يَكْذِبُ 
أَسَدُ وَرائي مِنْ أَمامي أَرْنَبٌ 
تَبَّ الْجبانُ فَما تَأسَّدَ أَرْنَبُ 
دَعْني سأكشِفُ مَنْ يُزَورُ مُعلِناً 
أَنَّ المُزَوَّرَ ظامئ لَوْ يَشْرَبُ 
سَأََطلُّ مِنْ قَلْبِ الْفُجاءةِ قائِماٌ 
فَالمُهْرُ تَكبْو طالَما يَتَوَثَّبُ 
لِتَظَلُّ يا سِفْرَ الطُّفولَةِ مِقلَعاٌ 
لِحِجارَةِ السَّجيلِ تَهْوي تُرْعِبُ
وتَظََلُّ عَيْنُ الشَّعْبِ ساهِرَةٌ عَلَى 
طِفْلٍ تَحَصَّنَ بِالْحجارةِ يَصْخَبُ 
يا ألف مِيلٍ قَدْ خَطُكَ بِوَثْبَةٍ 
وَاْلخَصْمُ يَرصُدُ ما أََتَوا يَتَرَقَّبُ 
نَفَضوا الرَّمادَ أَضاءَ نورُ طُفولَةٍ 
بِسِماءِ دَمًّ شَمسُهُ لا تَغْرُبُ 
دَرَسوا السَّماسِرةَ الأيامى بَعْدَهُمْ 
وَتَفَرَّدوا بِالساحِ لَمْ يَتَذَبذَبوا 
طَرَقوا الخْلودَ يَؤُمُّهمْ رَضْوانُهُ 
حَيْثُ الشَّهادَةُ بِالْعَقيدَة ِ تُطْلَبُ 
صالَوا يَبْحَثوُّا الْخِداعِ بِرَمْيَةٍ 
مَنْ يَدَّعيها أَرْضُهُ لا تُعْشِبُ
مَنْ غَيْرَهُمُ في السّاحِ قُولُوا أَفْصِحوُا 
أَنىَّ يَضيقُ السّاحُ فيهمْ يرَحُبُ
شِعْرِي يَبوحُ بِهِ الْحَقائِقُ تُجْتَلى 
وَبِرَجْعهِ الأفكارُ لا تَتَشَعَّبُ 
بِالشَّعْرِ وَثَّبْتُ الْيَراعَ ِليجَتني 
مِنْ مُفْرداتِ الدَّمَّ نصّا ً يُكتَبُ 
هذا عرينُكَ فالثَّعالِبُ أُخْرِسَتْ 
إِنْ كُنْتَ مُصغٍ فَالْعِواءُ يُغَيَّبُ 
ما كانَ مِنْ أَمْرِ النَّفاقَ مَرَدُّهُ 
أَنَّ الُْنافِقَ نافِقٌ لَوْ يَنْعَبُ 
يا مَوْطِني سَتَظَلُّ أَنْتَ حَقيقَةٌ 
أَنىّ بَعُدْتُ فَمِنْْ وَريدي أَقْرَبُ 
يا مَوْطِنِي سَتَظَلُّ أَنْتَ مملكاٌ 
مَلِكٌ عَلَى كُلَّ الْحَواسِ تُنصَبُ 
كَمْ جَيَّروكَ طَوائِفاٌ وَعَشاَئِراٌ 
وَابْنُ الْحَرامِ لِيَذبَحنا يَتَأَهَّبُ 
كَمْ حاكَ بِالنُّصْحِ الْمُبَطَّنِ غِيلَةٌ 
جاءَ الْمَخاضُ : فَهَلْ يُؤُّمُّ الثَّعْلَبُ ؟ 
كَشَفَتْ لَنا عِزَّ الْحيَاةِ بِوَقْفةٌ 
مَشْهُودةٍ لِجُنُودِها الْعُظَماءِ 
لا لَنْ تَموُتَ فأَنْتَ شُعْلَةُ ثائِرٍ 
عَبْرِ النُّفوُسِ وَكلْمَةِ الأُدَباءِ 
ِشْ في جِنانِ الخُلْدِ وَأهتِفْ خالِداٌ 
إِنَْ الحيَاةَ تَدوُمُ لِلشُّهداءِ 

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 100 مشاهدة
نشرت فى 18 مايو 2011 بواسطة MOMNASSER

ساحة النقاش

د .محمد ناصر.

MOMNASSER
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

383,656