" يا إلاهي!
" لاتسأل : من شرب قبلك ولا من يشرب بعدك.." تتلاشى الكلمات، وترتسم زجاجة المصل فوق رأسه، وتتجمع بقايا كلمات
في ذرات وعيه القاصي:" أنا شمعة من كهرباء، تتكسر، تتحطم، ويبقى النور في الخيوط، النور لا يحترق. شمعة أخرى
وينطلق النور!، لست أنا مصدر النور، لم أكن سوى شمعة لبعض الوقت، لا براز القليل القليل من النور... لم تكن الخيوط دائماً
صالحة، العواصف تأتي على أصلب الأعمدة، ينبغي لاستمرار النور أعمدة كثيرة، وشمعات كثيرة!
ساحة النقاش