authentication required



1- يا أيها العربي الثائر ... أنت في السجنْ ... هل قيدّوا روحك العندليب ؟ 

ربطوا بالسلاسل أفراس أحلامك الطائشه وادّعوا أنهم أنقذوك وفكوا قيودك من كأس خمر !! فما أضيق السجن ما أوسع الكأس !! انّ احتراق الحشا والضلوع ليس من لهيب الظمأ المتأجج فيك ... 

2 _ يا أيها العربي الثائر ... كلّ شيء يهون أمام زئير السيوفِ على بعضها الآن ... ماذا تخبىء للضربة القادمة سأنازل في البدء نفسي اختبارك نفسك أصعب مما ستعرف في الآخرين !! وأسابق ضربة سيفي ، بما يتبادر منيّ لشل انتباه الضحيّة إن القتيل يموت من الرعْب ... قبل التقائه بالضربة القاتلة ! وأخطّط .. . كيف سأمسك موجي من الاندفاع إذا شدّني شاطىء الزهور المقدرة ... لقتال سأصبح فيه القتيل !! وأفك أسار الأيائل من براثن الخوف ... ليس البطولة كيف تقاتل بل كيف تخرج ، حياً من المعركة -


3 – يا أيها العربي الثائر ... أي وعْد يعيد البلابل للقفص الآن بعد انطلاق الجناح ؟ 

كيف أعطيت وعداً ؟ أما كنت تخشى انزلاق الحياة على قشرة المعركة !! من يواصل تركيز ساقية في بركة النار قبل ارتكاز المواعيد ؟ هل كنت في " زلقة القولِ ... ؟ " أم ثقة من حديد لبست دْرعَ صاحبها ؟ 

شربة من رحيق البقاء تحْصنّ روحك ضد وباء الردى ؟ كيف أعطيت وعداً أما خفتَ من طعنة الظهر ... في زمن كثر الطعْنُ فيه وراء الظهور ؟ 

طعنة خائبة حين تبحث عن مستقرّ ، وليس سوى هامة الاوفياء ! كبوة من حصان ؟ 

وحصانك ليس ( حصانك ) وكيف توحدتما ؟ هل تداخل روح حصانك في روحك الآن حتى يؤمّن فيك النجاةَ من التهلكة ؟ أنتَ وحدك كنت تقاتل كي لا تكون القتيل يا لهذا الثبات الأصيل نسيتْ كرة الأرض دورتها أخذت منك ساقيك في وقفة شامخة وترجّل من قيد عقربه الزمنْ ... يا معلمنا ... أنت علمتنا " كل شيء 

يكون " ولا مستحيل .... أمام انتصار الوطن . *

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 108 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2011 بواسطة MOMNASSER

ساحة النقاش

د .محمد ناصر.

MOMNASSER
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

383,577