هادئ رغم سكون الحرب.


هادئ... رغم سكون الحرب بي 

لون الشقائق لوني 

وخوفي مندثر على رمل الصحاري 

أطبقت على جمجمتي كل الأفكار 

ومشيت 

وقلت لحجارة البيت .....

ها أنذا الشاطئ أترجل ... عن بحري 

ورمالي مرت منذ أعوام 

سألت عن الموت وعن ما مضى 

من صقاع السنين ... 

فتساقطت كالأشياء الأخرى 

سامعاً كل الأصوات إلا صوتي....

إنه هدأت الموت ... 

وصوت النشيد .... 

وامرأتي الغابرة ... لا تملك شيئاً تدفعه 

لأني لست حاضراً .... 

فمن أين أجيء ... ؟

أسمي السعادة في لحظة 

العم جنازة 

والطريق سر 

والبقاء حريق 

أفقد نفسي وأطلبها ... ثم 

أتسأل سراً من أين أجيء 

سكنت الأعوام أياماً خلت 

وسرت في الجسد رعشة الخراب 

ومضت أغانينا الجديدة 

ترفض الأكفان والجماجم 

تستدر النقش فوق أوراق الجريدة.

ومن حين لحين ... 

تنتظر معنا ... وننتظر 

فجأة بالفكر نحو القلب نستدر ... 

وأمضي ... 

نحو امرأتي ... التي كانت شيئاً ... 

وصارت شيئاً .... 

ومن ثم صارت أشياء ...

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 64 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2011 بواسطة MOMNASSER

ساحة النقاش

د .محمد ناصر.

MOMNASSER
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

383,682