د . محمد ناصر .
الصُّحُفُ الصَّفراءْ
------------------------
حَمَلَتْ إِلَيْكَ صَحيفَةُ الأَْوغادِ ذُلَّ الْجَبانِ وَخِسَّةَ اْلْقَواَّدِ
صَفْراءُ مِنْ وَسَخِ الضَّمِيرِ سُطُورُها مَوْصُولة ُالتَّشْكيِكِ وَالأَحْقادِ
تَأتي إِلَيْكَ مَعَ اَلصَّباحِ بِريبَةٍ مَدسُوسَةٍ بِكَبائِرِ الإفسادِ
تُنْبِيكَ أَنَّ الْحَقَّ لا عَوْدٌ لَهُ لَوْ عَزْم صاحِبُهُ كَما " الْبولادِ "
فشُهُودُ " يَهوْا " زَوّرُوا آحادَهُمْ وَاَراهُموا نَدَبوا عَلى " الآحادِ "
جِنينُ عَرَّتْ مَنْ سَقَتْ أَقلاْمُهُمْ تَزوِيرَ َشَعْبٍ شاءَ قَدْحَ زِنادِ
سَفَحوا لَقيطَةَ فِكْرِهِمْ بِصَحيفَةٍ صَفراءَ ما طُبِعَتْ بِبيضِ أَيادي
نَقَلَتْ إِلَيْكَ مِنْ الْعَدُوَّ إِشاعَةً أَتَقولُ أَنْتَ بِما أَرادَ الْعادي ؟
مَنْ جَهَزَ الغْازي لِيَحْمي غَدْرَهُ قَدْ جاءَ يَسْعى بِالسَّلامِ يُنادِي
مِذْياعُهُ يَخْفي الْحَقيقَةَ عَامِداً مُتَعَمَداً وِبِزيفِهِ الْمُعتادِ
قَدْ شَيَّعوا استسلامَ أَبطالِ الْفِدا فِلِسطينُ رَدَّتْ ما عَدَمْتُ الْفادِي
فَأنا الْعرينُ لِكُلَّ لَيْثٍ عابسٍ يَهوْى النزَّالَ بِعِزَّةٍ وَعِنادِ
صَدْري لِميدانِ الْبُطوُلَةِ حَلْبةٌ فيها النِضالُ يجُوُلُ دُونَ نَفادِ
تَحْكي الْمَحاوِرُ عَنْ صُمُودِ حُماتِها عَزْفُ الْبَنادِقِ كَمْ لَهُ مِنْ شادي
زَأَرَتْ أُسودٌ ما أَعَزُ ثَباتَها أَشبالُها مَوْفورَةٍ الأْعْدادِ
ظَمَأُ الْعَرينِ وَجُوعُهُ قَطْرُ الندى وَطَني نَداكَ إِلى الْفِداءِ مُنادي
إِنْ حاصَروكَ فللدماء بَواَّبَةٌ مَطْروقَةٌ بِصَفائِحِ الْرُّوادِ
عَزْفُ الْبنادِقِ وَثْبَةٌ وَطَنَيةٌ وَسكوتُها شَكلٌ وَبَتْرو أَيادي
نَثَروا الْغُزاةَ وَحَيْثُ شاءَ قِتالُهُمْ حانَ الْحَصادُ لِمِنْجَلِ الْحُصادِ
ساحة النقاش